اعتداء وحشي على الأسير مروان البرغوثي في عزل سجن مجدو
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
#سواليف
أبلغ محامي هيئة ” #شؤون_الأسرى_والمحررين ” (تابعة للسلطة الفلسطينية) بعد زيارته مؤخرًا لسجن مجدو، شمال #فلسطين المحتلة، عن “تعرّض القيادي في حركة فتح الأسير #مروان_البرغوثي، وعدد من زملائه الأسرى إلى #اعتداء_وحشي من وحدات القمع في #سجون_الاحتلال مطلع الشهر الماضي”.
وقد تمكّن المحامي من معرفة ما جرى مؤخرًا، نظرًا لمنع الزيارة طوال الأشهر الثلاثة السابقة.
ووفقًا للمعلومات فقد “اعتدت وحدة من وحدات القمع في السجون بشكل وحشي على البرغوثي في #زنزانة_العزل الانفرادي في التاسع من أيلول /سبتمبر الماضي، مستخدمةً أدوات #القمع و #الضرب المختلفة ما تسبّب بإصابات كثيرة في جسده وأضلاعه وأطرافه، كما تسبّب بنزيف في أذنه اليمنى وجرح ذراعه الأيمن وآلام في ظهره”.
مقالات ذات صلة طبيبة عائدة من غزة تروي للجزيرة “فظاعة مشهد لم تره من قبل” 2024/10/27وكان البرغوثي قد تعرض لاعتدائين وحشيين سابقين خلال السنة الأخيرة، علمًا بأنه يقبع في زنازين العزل الانفرادي منذ بداية العدوان على قطاع غزة، وكان الاعتداء الأول في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي في زنازين عزل سجن عوفر، ثم اعتداء ثانِ في سجن مجدو في السادس من آذار/مارس الماضي.
وقالت الحملة الشعبية للإفراج عن البرغوثي والأسرى، بأن “الاعتداء الأخير الشهر الماضي وقع كسابقه في عزل سجن مجدو، واتخذ طابعًا أكثر وحشية وقصد منه إيقاع ضرر جسدي كبير ومزمن”.
وطالبت الحملة المؤسسات والمنظمات الدولية بـ”القيام بواجبها في حماية البرغوثي والأسرى والأسيرات وفقًا لما تفرضه القوانين الدولية”.
وانتقدت ما وصفته بـ”الشلل الذي يصيب المنظمات الدولية والحقوقية عندما يتعلّق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني وجرائم الإبادة التي ترتكب هو ما يشجّع الاحتلال على الاستمرار في عدوانه وجرائمه وقد أمن المحاسبة والعقاب”.
ووجهت الحملة التحية للبرغوثي وجميع الأسرى المناضلين في السجون على صمودهم وثباتهم، مؤكدة أن “إرادتهم لن تُكسر فهي تستمد صلابتها من إرادة الشعب الفلسطيني، وأن حريتهم هي جزء من حرية الشعب الفلسطيني، وما يتعرضون له من اعتداءات وجرائم هي امتداد للحرب الوحشية الانتقامية على شعبهم وأمتهم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شؤون الأسرى والمحررين فلسطين مروان البرغوثي اعتداء وحشي سجون الاحتلال القمع الضرب سجن مجدو
إقرأ أيضاً:
الباعور يستقبل السفير الفلسطيني ويؤكد موقف طرابلس الثابت
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سفير دولة فلسطين لدى ليبيا، محمد رحّال.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفلسطين، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كما تم التطرق إلى أوضاع الأشقاء الفلسطينيين المقيمين في ليبيا، وسبل تسهيل إجراءاتهم ومعاملاتهم، تنفيذًا لتوجيهات وقرارات دولة رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
وأكد الطاهر الباعور، خلال اللقاء، موقف ليبيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على وقوف ليبيا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
هذا تتميز العلاقات بين ليبيا وفلسطين بتاريخ طويل من الدعم والتعاون، تعود جذوره إلى بدايات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويُقيم في ليبيا عدد كبير من الفلسطينيين، ممن يعملون في مجالات التعليم والطب والاقتصاد، وتحرص الدولة الليبية على تسهيل إجراءات إقامتهم ودعمهم، تقديرًا لظروفهم الوطنية والإنسانية، واستنادًا إلى روابط الأخوّة القومية.