صحة بني سويف تدعم مركز طبي شرق النيل ومستشفى الصدر بأجهزة حديثة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت الدكتورة سماح جاد، وكيل وزارة الصحة في بني سويف، عن دعم قسم العلاج الطبيعي بمركز طبي شرق النيل بمدينة بني سويف الجديدة ومستشفى الصدر بأجهزة حديثة ومتطورة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الاستجابة للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، التي تهدف إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية، بهدف تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، بمركز طبي شرق النيل بمدينة بني سويف الجديدة ومستشفى الصدر.
وأكدت وكيل وزارة الصحة ببني سويف، أن الأجهزة الجديدة تشمل أجهزة موجات فوق الصوتية لقسم العلاج الطبيعي بمركز طبي شرق النيل، بالإضافة إلى استحداث جهاز الموجات الكهرومغناطيسية في قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الصدر، ويستخدم جهاز الموجات الكهرومغناطيسية في جلسات العلاج الطبيعي لعلاج عدد من الحالات، بما في ذلك التئام الكسور، التهاب الأعصاب، وآلام الظهر والرقبة.
وأضافت وكيل وزارة الصحة ببني سويف، أن هذه الأجهزة ستساهم في رفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، مما يسهم في تحسين النتائج العلاجية ويخفف من معاناة المرضى، موضحة أن هذا التحديث يعكس التزام الوزارة بتوفير أحدث التقنيات الطبية وتعزيز الكفاءات البشرية في هذا المجال.
وأشارت الدكتورة سماح جاد، إلى أهمية تكامل الجهود بين مختلف القطاعات الصحية لتحقيق الأهداف المنشودة، داعية جميع العاملين في القطاع الصحي إلى الاستفادة القصوى من هذه الأجهزة الحديثة وتطبيقها بشكل فعال لضمان تحقيق أفضل النتائج للمرضى.
في السياق نفسه، أعرب عدد من الأطباء والمختصين في العلاج الطبيعي عن تقديرهم لهذه الخطوة، مؤكدين أنها ستسهم بشكل كبير في تحسين جودة العلاج وتوفير خيارات علاجية متقدمة، تأكيدًا على الدور الحيوي الذي تلعبه الصحة في بناء إنسان قوي وصحيح.
اجهزة طبية حديثة ببني سويفاجهزة طبية حديثة ببني سويفاطباء مراكز صحية ببني سويف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف العلاج الطبیعی ببنی سویف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
ترخيص أول مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في أبوظبي كأول مركز من نوعه عالميا
وافقت دائرة الصحة- أبوظبي، على ترخيص “معهد الحياة الصحية” كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم، عقب استيفائه معايير الترخيص والمتطلبات التي حدَّدها الإطار التنظيمي الذي طوَّرته الدائرة، في مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم.
ويوفر المعهد بموجب هذا الترخيص مجموعة واسعة من الخدمات لسكان أبوظبي بهدف تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض، من خلال تمكين أفراد المجتمع من تبني أنماط حياة أكثر صحة عبر الممارسات الصحية الوقائية والعلاجية، إلى جانب الإسهام في وضع خطط علاجية شخصية تدعمها تقنيات الذكاء الاصطناعي تتناسب مع أسلوب حياة المريض وأهدافه واحتياجاته السريرية.
وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في دائرة الصحة، إن تطوير الإطار التنظيمي والمعايير الخاصة بالمراكز يأتي في إطار حرص الدائرة على تمكين المنظومة الصحية في الإمارة من الإسهام في جهود التحوُّل من نموذج الرعاية التقليدي القائم على الاستجابة للأمراض، إلى منهجية استباقية تضع الصحة والوقاية الشاملة على رأس قائمة أولوياتها وترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً للرعاية الصحية عالمياً.
من جانبها قالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية وعضو مجلس جمعية الحياة المديدة، إن العبء المتزايد للأمراض يلقي بظلاله على النظم الصحية العالمية فارضاً احتياجات غير مسبوقة سواءً على الأفراد أو على النظم الصحية ذاتها.
وسيسهم معهد الحياة الصحية كأول مركز لطب الحياة الصحية المديدة في العالم، في إرساء معايير عالمية جديدة في هذا المجال بما يجعل من التمتع بالصحة والحياة المديدة معياراً جديداً لحياة الناس.
وستُجهَّز مراكز طب الحياة الصحية المديدة بالإمكانات الضرورية لتغطية شتى جوانب الرعاية، بما في ذلك تقديم الأدوية والعلاجات والمحافظة على الصحة النفسية وجودة الحياة والتعامل مع العوامل الاجتماعية والبيئية وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المصمَّمة للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدُّم في السن وعلاجها وتحسين اللياقة البدنية وإعادة التأهيل واستعادة صحة المصابين بالمرض أو الإعاقة.وام