أهلي ٢٠٠٨ ينتصر على لافيينا بدوري الجمهورية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
حقق فريق الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي مواليد 2008 حقق فوزًا كبيرًا خارج ملعبه على لافيينا بخمسة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت بين الفريقين ضمن منافسات الجولة السادسة من بطولة الجمهورية.
افتتح لافيينا التسجيل أولًا، قبل أن يستفيق الأهلي ويسجل خمسة أهداف عن طريق كل من بلال عطية (هدفان) وعبد الرحمن رامي "مانو" (هدفان) وعبد الله حاتم.
وبدأ «أهلي 2008» المباراة بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: يوسف صلاح.
الدفاع: ياسين ياسر - حمزة الدجوي - عمر هشهش - مهند الشامي.
الوسط: محمد صبري شندي - سيف أحمد - بلال عطية - عبد الرحمن رامي "مانو" - عمر كمال.
الهجوم: زياد أيوب.
وشارك عمر غزالة بدلًا من عبد الرحمن رامي "مانو"، وآدم علاء بدلًا من محمد صبري شندي، وعمر العدوي بدلًا من عمر كمال، وحسن شريف بدلًا من ياسين ياسر.
بهذا الفوز رفع «أهلي 2008» رصيده إلى 14 نقطة من الفوز في 4 مباريات والتعادل والفوز بركلات الترجيح في مباراة واحدة، وخسارة مباراة واحدة.
وفاز «أهلي 2008» على الجونة 3 - صفر، وعلى فاركو 5 - 1، وعلى وادي دجلة 2 - 0، وتعادل مع سموحة 2 - 2، وفاز عليه 5 - 3 بركلات الترجيح، وخسر أمام إنبي 1 - 2، وفاز على لافيينا 5 - 1، مسجلًا 18 هدفًا مقابل 6 أهداف في مرماه.
ويضم الجهاز الفني لفريق أهلي 2008 حسن محمد مديرًا فنيًا، وأحمد جلال مدربًا عامًا، وعصام عبد الباسط مدربًا للحراس، وأحمد فؤاد الإداري، ومحمد الجمال طبيب الفريق، ومحمد نحلة المعد البدني، وإبراهيم خاطر إخصائي التدليك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهلي 2008 لافيينا الأهلي بطولة الجمهورية بدل ا من أهلی 2008
إقرأ أيضاً:
باريس ينتصر على لندن ويُدوّن فصلاً جديدًا في حلم الأبطال
في ليلة أوروبية هادئة على سطحها، وصاخبة في تفاصيلها، خرج باريس سان جيرمان من ملعب “الإمارات” بثقل هدف، وخفة انتصار.
انتصر ليس مجرد رقم على لوحة النتيجة، بل رسالة مُعنونة بخط أنيق: “باريس جاء ليفرض اسمه بين الكبار”.
أمام جمهور غفير، وأجواء مشحونة بطموحات آرسنال الباحث عن المجد، نجح الفريق الباريسي في خطف فوز ثمين بهدف نظيف، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، واضعًا قدمًا واثقة في طريق النهائي المنتظر.
ديمبيلي.. بداية بطعم الحسم
ما إن بدأت عقارب الدقيقة الرابعة تتحرك، حتى قرر عثمان ديمبيلي ألا يترك للانتظار مجالًا، بتمريرة ذكية من كفاراتسخيليا، انسل الجناح الفرنسي داخل الصندوق وسدد كرة يسارية حاسمة، لم يمنح بها رايا فرصة التفكير، فكانت الكرة في الشباك قبل أن يكتمل رد الفعل.
لم يكن الهدف فقط نتيجة هجمة منسقة، بل كان تعبيرًا عن شخصية فريق يعرف متى يضرب، ومتى يتراجع بخبث الكبار.
باريس: نضج تكتيكي ودفاع فولاذي
بعد الهدف، لم يقع الفريق الفرنسي في فخ التراجع العشوائي، بل كان الانضباط التكتيكي حاضرًا، وسط تألق ثلاثي الوسط في التحكم في الرتم وامتصاص حماسة أصحاب الأرض، في الخلف، ظهر القائد ماركينيوس كجدار لا يُخترق، بينما وقف دوناروما كالحارس الذي لا يُخدع.
آرسنال: اجتهاد بلا فعالية
من جهته، لم يفتقر آرسنال للرغبة ولا للمحاولات. سيطر على فترات من اللقاء، وأقلق الدفاع الفرنسي عبر مارتينيلي وساكا، بل وكاد أن يعدّل عبر ميكيل ميرينو، قبل أن يُلغى هدفه بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية الـVAR.
لكن الحقيقة ظلت ساطعة؛ آرسنال افتقد للمسة الأخيرة، ولعب أمام خصم لا يغفر.
تفاصيل صغيرة صنعت الفارق
هي مباراة حسمتها التفاصيل. تمركز ذكي، تدخل في اللحظة المناسبة، وهدوء في قراءة المباراة، وباريس بدا وكأنه كتب سيناريو اللقاء مسبقًا، وترك لآرسنال فقط دور الضيف المندفع.
الإياب: اختبار العبور
الآن، تتجه الأنظار إلى حديقة الأمراء، حيث سيكون الإياب موعدًا مع الحسم.
آرسنال سيقاتل من أجل العودة، وباريس سيحاول حماية ما بناه بعرق وهدوء في لندن، بطاقة النهائي تلوح في الأفق، لكنها لا تُمنح إلا لمن يصمد مرتين، لا مرة واحدة.