هل يجب الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة؟.. حكم تكرارها بكل ركعة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ينبغي معرفة هل يجب الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة ؟، لأنه لا يمكن التهاون بفريضة الصلاة ، حيث إنها ثاني أركان الإسلام الخمسة ، كما أنها عماد الدين ، ولا تسقط عن الإنسان، ومن ثم ليس من الحكمة التفريط فيها أو الاستهانة بأي من أحكامها، لذا ينبغي معرفة هل يجب الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة ؟.
قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه يجوز للمصلِّي التَّعوُّذ قبل الشروع في القراءة في الصلاة مطلقًا، وله أن يقتصرَ على التَّعوُّذ في الركعة الأولى، أو يُكرر ذلك في كلِّ ركعةٍ، ولا حرج في أيٍّ من ذلك، فالأمر واسع.
واستشهدت " الإفتاء" في إجابتها عن سؤال: هل يجب الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة ؟، عن حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة وتكرارها في كل ركعة ، بعموم قول الله تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ الآية 98 من سورة النحل.
حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاةوأوضحت أن الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة سُنَّة من سنن الصلاة مطلقًا، سواء كانت صلاة فريضة أم نافلة، على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة في المذهب؛ مستدلين على ذلك بعموم قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ [النحل: 98].
و رُوِي عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين افتتح الصلاة قال: «اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، والْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثم قال: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرجيم مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده".
وورد عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه أنه قام يُصَلِّي، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَيْطَانِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ» رواه عبد الرزاق في "المصنف" واللفظ له، وأحمد في "المسند".
قال الإمام أبو البركات النسفي الحنفي في "كنز الدقائق" (ص: 160، ط. دار البشائر الإسلامية) عند عدِّه سنن الصلاة: [وسننها: رفع اليدين للتحريمة، ونشر أصابعه، وجهر الإمام بالتكبير، والثناء، والتَّعوذ] هـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (3/ 325، ط. دار الفكر): [قال الشافعي والأصحاب: يستحب التَّعوذ في كل صلاة، فريضة أو نافلة أو منذورة، لكلِّ مصلٍّ من إمام ومأموم ومنفرد ورجل وامرأة وصبي وحاضر ومسافر وقائم وقاعد ومحارب، إلَّا المسبوق الذي يخاف فوت بعض الفاتحة لو اشتغل به] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 343، ط. مكتبة القاهرة): [الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة سُنَّة، وبذلك قال الحسن، وابن سيرين، وعطاء، والثوري، والأوزاعي، والشافعي، وإسحاق، وأصحاب الرأي] اهـ.
وفي رواية عن الإمام أحمد أنَّه واجب؛ قال الإمام المرداوي الحنبلي في "الإنصاف" (2/ 119، ط. دار إحياء التراث العربي): [(وسنن الأقوال اثنا عشر: الاستفتاح، والتعوذ).. وعنه أنهما واجبان، اختاره ابن بطة، وعنه: التعوذ وحده واجب، وعنه: يجب التعوذ في كلِّ ركعةٍ] اهـ.
وقال عطاء بالوجوب أيضًا؛ بناء على ظاهر الأمر الوارد في الآيات. ينظر: "البناية" للإمام بدر الدين العيني (2/ 188، ط. دار الكتب العلمية).
وذهب السادة المالكية إلى كراهة التعوذ قبل القراءة في الصلاة المكتوبة، وإلى جوازها في النافلة على قولين، وعلى تفصيلٍ في محلها: قبل الفاتحة أو بعد الفراغ منها، وإلى أن تركها أولى إلا أن يُراعي المصلي الخلاف فيها.
قال الإمام الدرير المالكي في "الشرح الصغير" (1/ 337، ط. دار المعارف، ومعه حاشية العلامة الصاوي): [(وكره تعوذ وبسملة) قبل الفاتحة والسورة (بفرض) أصلي، وجازا بنفل ولو منذورًا، وتركهما أولى ما لم يراع الخلاف] اهـ.
قال العلامة الصاوي مُحشيًّا عليه: [قوله: (تعوذ وبسملة قبل الفاتحة) إلخ: ظاهره وأسرَّ أو جهر، وهو ظاهر "المدونة" أيضًا.. وقوله: (ما لم يراع الخلاف): أي من غير ملاحظة كونها فرضًا أو نفلًا؛ لأنَّه إن قصد الفرضية كان آتيًا بمكروه كما علمت، ولو قصد النفلية لم تصح عند الشافعي فلا يقال له حينئذٍ مراع للخلاف] اهـ.
وقال الإمام الرهوني في "حاشيته على شرح الزرقاني" (1/ 424، ط. المطبعة الأميرية): [ولا يتعوذ في المكتوبة ويتعوذ في قيام رمضان.. وفي محله قبل الفاتحة أو بعد الفراغ منها قولان: ظاهر "المدونة" التقديم وجواز الجهر، وفي "العتبية" كراهة الجهر؛ لأنها ليست من الفاتحة بإجماع.. وفي "الذخيرة" عن "الطراز" اختلف قول مالك في التعوذ قبل الفاتحة في النافلة، فأجازه في "الكتاب" وكرهه في "العتبية"] اهـ.
حكم تكرار الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة في كل ركعةاختلف القائلون بالسنية والاستحباب في حكم تكرارها في كل ركعة من ركعات الصلاة الواحدة؛ فذهب الحنفية والشافعية في قول والحنابلة في المذهب إلى اقتصارها على الركعة الأولى وأنَّ تكرارها في الركعة الثانية وما بعدها مكروه، بينما ذهب الشافعية في الأصح، والإمام أحمد في إحدى الروايتين إلى استحباب تكرارها في كلِّ ركعةٍ. ينظر: "الهداية" للإمام المرغيناني (1/ 52، ط. دار إحياء التراث العربي) و"المجموع" للإمام النووي (3/ 32) و"الإنصاف" للإمام المرداوي" (2/ 73-74).
ووافقهم ابن حبيب من المالكية ولم ينقل في كتب المذهب خلافه؛ قال الإمام الرهوني في "حاشيته" (1/ 425): [ويتعوذ في جملة الركعات عند ابن حبيب والشافعي؛ لأنَّه من توابع القراءة.. ولم أرَ مَن تعرَّض لهذا الفرع بخصوصه من شُرَّاح المختصر ولا من غيرهم الآن غيره، ومقابلته ما لابن حبيب والشافعي.. تدل على أنَّه لا مخالف لابن حبيب من أهل المذهب، وذلك مع توجيهه يدلُّ على أنَّ عليه المعول، والله أعلم] اهـ.
مفهوم الاستعاذةالاستعاذة: هي اللجوء والاعتصام بالله عزَّ وجلَّ، يقال: عاذ فلان بربه يعوذ عوذًا؛ إذا لجأ إليه واعتصم به، وعاذ وتعوَّذ واستعاذ بمعنى واحد. ينظر: "تهذيب اللغة" للإمام محمد الهروي (3/ 93، ط. دار إحياء التراث العربي).
ومقصود الاستعاذة قبل قراءة القرآن: هي نفي وساوس الشيطان عند القراءة. ينظر: "تفسير الرازي" (1/ 67، ط. دار إحياء التراث العربي).
الصيغ التي تحصل بها الاستعاذةللاستعاذة صيغ متعدِّدة؛ منها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ومنها: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ومنها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم، ومنها: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم. وبأيّ هذه الصيغ استُعيذ حصلت الاستعاذة باتِّفاق الفقهاء؛ على تفصيلٍ بينهم في الأفضلية. ينظر: "المبسوط" للإمام السرخسي (1/ 13، ط. دار المعرفة)، و"المجموع" للإمام النووي (3/ 325، ط. دار الفكر)، و"المغني" للإمام ابن قدامة (1/ 343، ط. مكتبة القاهرة) كما أنها تحصل بكلِّ ما اشتمل على معنى التَّعوُّذ من الشيطان؛ كما قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "الغرر البهية" (1/ 324، ط. المطبعة الميمنية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة
إقرأ أيضاً:
من هو الشيخ نعيم قاسم؟
فمن هو الشيخ نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله:
النشأة والتعليم:
ولد في جمادى الأولى 1372هـ/ شباط 1953م، في منطقة البسطا التحتا من مدينة بيروت. والده محمد من مواليد بلدة كفرفيلا في إقليم التفاح من الجنوب اللبناني.
قرأ الكثير من الكتب الإسلامية، وتمرَّس على الخطابة وتحضير دروس الدين باكرًا، ثم أقام دروسًا في المسجد للأطفال في حلقات أسبوعية ولم يتجاوز عمره الثمانية عشر عامًا.
في هذا السن عام 1971 انتسب إلى الجامعة اللبنانية - كلية التربية (دار المعلمين والمعلمات) في منطقة الأونيسكو في بيروت لدراسة الكيمياء باللغة الفرنسية.
تابع دراسته الدينية الحوزوية عند عدد من العلماء منهم الشيخ أسعد فنيش، والشيخ محسن عطوي، والشيخ مصطفى خشيش، والسيد عباس علي الموسوي، والشيخ حسن طراد، والسيد علي الأمين، ثم درس على يد السيد محمد حسين فضل الله بحث الخارج في الفقه والأصول.
تخرج من الجامعة عام 1977 وحصل على شهادة الماستر في الكيمياء، درَّس في الصفوف الثانوية الرسمية، وذلك لست سنواتK فهو خرِّيج دار المعلمين التابع لوزارة التربية.
كما تابع الشيخ دراسته الحوزوية مع تدريسه العصري ونشاطه الديني بالتلازم من دون كللٍ أو تعب، وبحركةٍ فعَّالة ومنظمة ودقيقة في استثمار كلِّ وقت وكلِّ جهد.
المسيرة:
ساهم في تأسيس "الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين" مع مجموعة من الشباب المؤمن وهو في صفوف الجامعة بهدف العمل الطلَّابي والتَّبليغ بالأفكار الإسلاميَّة داخل الجامعات وفي المدارس, وذلك في أوائل السبعينيات.
شارك في حركة المحرومين، أفواج المقاومة اللبنانية (أمل) عند تأسيسها على يد الإمام موسى الصدر عام 1974، وقد حضر الاجتماعات الأولى التي عقدها الإمام مع الشخصيات واللجان الإسلامية في مناطق لبنان لإطلاق الحركة، وتسلَّم في حركة أمل مهمة نائب المسؤول الثقافي المركزي، وبعدها أصبح مسؤول العقيدة والثقافة حيث كان أحد الأمناء في مجلس قيادة الحركة بعد إخفاء الإمام الصدر في ليبيا عند تسلم رئاسة الحركة من قبل السيد حسين الحسيني عام 1978، ولم يمضِ عام تخلَّله انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية على يد الإمام الخميني(قده) في 11 شباط 1979، فاستقال من الحركة، متابعًا دراسته الحوزوية ونشاطه الإسلامي التبليغي في إعطاء الدروس والمحاضرات في عدد من المساجد والحسينيات في بيروت والضاحية الجنوبية.
كان الشيخ نعيم مهتمًّا بالتَّبليغ بشكل واسع على امتداد لبنان، مركزًا على الدروس الأسبوعية في المصيطبة في مسجد البر والإرشاد التي استمرت أكثر من عشر سنوات، ثم متنقلًا بالدروس الأسبوعية إلى مسجد الإمام المهدي(عج) الغبيري لأربع سنوات، وحسينية الشياح لثلاث سنوات، وحسينية برج البراجنة وغيرها، فكان يستمر في كل درس أسبوعي في التفسير والمفاهيم الدينية من ثلاث إلى خمس سنوات.
ساهم في تأسيس جمعية التعليم الديني الإسلامي عام 1977, والتي تهتم بتعليم الدِّين الإسلامي في المدارس الرَّسمية والخاصة، فتُرسل مدرِّسًا أو مدرِّسة إلى كلِّ مدرسة لإعطاء حصَّة أو حصَّتين من الدِّين لكلِّ شُعبة صف في الأسبوع. هذه الجمعية التي انتشر مدرسوها في لبنان وتجاوزوا الثلاثمائة في مدارس تجاوزت الخمسمائة، إضافة إلى تأسيسها لمدارس المصطفى(ص) الست في ضاحية بيروت الجنوبية وصور والنبطية وقصرنبا التي تدرِّس المنهج اللبناني الرسمي ولها طابع ديني تربوي إسلامي. وقد استمر في مسؤولية إدارتها العامة حتى العام 1990، ثم تابع العمل الأخوة في الجمعية.
يحرص الشيخ على أن يتابع العمل التبليغي الديني، وله ندوات ثابتة وإطلالات ثقافية، وبرامج تلفزيونية ثقافية وتربوية وأخلاقية من ضمنها برنامج "مفاتيح السعادة" الذي استمر لخمس سنوات على شاشة تلفزيون الصراط، مع برامج عديدة في تلفزيون المنار شرح رسالة الحقوق للإمام زين العابدين(ع)، نفحات إيمانية، لعلكم تتقون، نجوى الصائمين في شرح دعاء الافتتاح، حلقات عن الزواج، كما كان له عدد من البرامج في إذاعة النور، وإذاعة الهدى، وإذاعة البشائر, وغيرها.
كما شارك في مؤتمرات عديدة في إيران، مع المجمع العالمي لأهل البيت، ومجمع التقريب بين المذاهب، ومؤتمرات الوحدة الاسلامية، ومؤتمرات يوم القدس العالمي، وغيرها كثير.
الشيخ نعيم بعد انتصار الثورة الإسلامية:
تطلَّع الشيخ إلى قيادة الإمام الخميني(قده) مع انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، وشارك في اللجان الإسلامية المساندة للثورة الإسلامية في إيران التي ضمت كل الجهات الإسلامية العاملة على الساحة، وهي التي قامت بأنشطة إعلامية ومسيرات ومحاضرات حول الثورة. وبعد لقاءات بين اللجان الإسلامية ومن خلفها حزب الدعوة الإسلامية فرع لبنان، مع علماء البقاع، وحركة أمل الإسلامية في العام 1982، تأسس حزب الله، وكان الشيخ من نواة هذه اللقاءات التي ساهمت في تأسيس حزب الله.
الشيخ نعيم وحزب الله:
كان عضوًا في شورى حزب الله لثلاث دورات، فتسلَّم بداية مسسؤولية الأنشطة التَّربوية والكشفية في بيروت، ثم نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي، ثم رئيسًا للمجلس التنفيذي، وهو نائب الأمين العام لحزب الله منذ أصبح العلامة الشهيد السيد عباس الموسوي(قده) الأمين العام لحزب الله عام 1991، واستمر في هذا المنصب بعد شهادة السيد عباس(رض) مع خلفه الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله عام 1992 حتى أمس.
واليوم، الثلاثاء الواقع 29-10-2024، انتخب مجلس شورى الحزب الشيخ نعيم قاسم لمنصب الأمين العام الجديد لحزب الله خلفًا للشهيد السيد حسن نصر الله.
الشيخ نعيم هو رئيس مجلس العمل النيابي في حزب الله، ويتابع كتلة الوفاء للمقاومة وعمل النواب التشريعي وحركتهم السياسية. وهو رئيس هيئة العمل الحكومي المعنية بمتابعة الوزارات المختلفة ودراسة هيكلياتها وقراراتها، وكذلك متابعة وزراء حزب الله في وعمل الحكومة. وهو المنسق العام للانتخابات النيابية في حزب الله منذ أول انتخابات نيابية عام 1992 حتى الآن.
يتصدى الشيخ من موقعه في قيادة حزب الله للعمل السياسي، وله إطلالات إعلامية وصحفية ومقابلات واحتفالات ومحاضرات كثيرة في هذا الشأن.
عاش المواجهات مع إسرائيل من موقع مسؤوليته ودوره في الشورى، وذلك في حرب تموز 1993، وحرب نيسان 1996، والتحرير 2000، وعدوان تموز 2006، وعدوان التكفيريين 2017. وقد جُرح أحد أولاده في حرب تموز 2006 جراحات خطيرة، شفاه الله تعالى بعدها.
ألَّف الشيخ كتاب "حزب الله" الذي يعرض لأهداف الحزب وتاريخه ورؤيته السياسية في مختلف الأمور.
الشيخ من المؤمنين الصلبين بولاية الفقيه، وقيادة الإمام الخامنئي(دام ظله) بعد الإمام الخميني(قده). وقد كتب عن الإمام الخميني(قده) كتاب "الإمام الخميني(قده) بين الأصالة والتجديد"، عرض فيه لقواعد الرؤية التجديدية عند الإمام الخميني(قده) والتي حكمت حركته وقيادته. وكتب عن الإمام الخامنئي(دام ظله) كتاب: "الولِّي المجدِّد" عرض فيه للنقلة النَّوعية المعاصرة في تقديم رؤية الإسلام إلى العالم من خلال تجربته وتوجيهاته وقيادته للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
علاقته المباشرة مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله(حفظه المولى) استمرت لأكثر من 35 سنة، من خلال الموقع العملي المشترك في شورى حزب الله، واللقاءات الدائمة، والتشاور، ومواكبة التطورات.
مؤلفاته:
معالم للحياة من نهج الأمير(ع).
عاشوراء مددٌ وحياة (طبعة رابعة).
سلسلة شرح رسالة الحقوق للإمام زين العابدين(ع) (سبعة أجزاء).
حقوق الجوارح (طبعة ثامنة).
حقوق الوالدين والولد (طبعة تاسعة).
حقوق الأفعال (طبعة ثامنة).
حقوق الزوج والزوجة (طبعة تاسعة).
حقوق المعلم والمتعلم (طبعة تاسعة).
الحقوق الثلاثة (طبعة ثامنة).
حقوق الناس (طبعة سادسة).
في رحاب رسالة الحقوق (طبعة ثالثة).
حزب الله: المنهج.. التجربة.. المستقبل (طبعة عاشرة).
سبيلك إلى مكارم الأخلاق (طبعة خامسة).
قصتي مع الحجاب (طبعة عاشرة).
الشباب شعلة تُحرق أو تُضيء (طبعة ثامنة).
المهدي المخلِّص (طبعة رابعة).
مجتمع المقاومة (إرادة الشهادة وصناعة الإنتصار), (طبعة ثانية).
سبيل الله (طبعة رابعة).
القرآن منهج هداية (طبعة ثانية).
الإمام الخميني الأصالة والتجديد (طبعة خامسة). وتُرجم إلى الفارسية.
المصدر: مركز الاتحاد للدراسات للأبحاث والتطوير ـ بيروت