«تريندز» يدشن مكتباً فعلياً في موسكو لبناء شراكات استراتيجية مع مراكز الفكر الروسية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
دشن مركز تريندز للبحوث والاستشارات مكتبه الفعلي السادس عالمياً في العاصمة الروسية موسكو، ليعمل على بناء شبكة شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية والفكرية في روسيا، إلى جانب تعزيز التبادل العلمي والتعاون المعرفي مع الأكاديميين والباحثين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات العلمية.
ولا يعد مكتب «تريندز – روسيا»، الذي شهد افتتاحه نخبة من شركاء «تريندز» في روسيا من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والإعلامية، مجرد خطوة إدارية، بل يأتي ضمن خطة استراتيجية واضحة، تهدف إلى بناء جسور قوية من التعاون والشراكة مع مراكز الفكر الروسية، حيث يطمح «تريندز» إلى أن يصبح مرجعية بحثية موثوقة في مختلف المجالات، وعلى المستويين الإقليمي والدولي، بما يقدمه من نتاج بحثي رصين وعميق، يساهم في فهم القضايا المعقدة التي يشهدها العالم اليوم.
بناء شراكات استراتيجية
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مكتب «تريندز – روسيا» سيركز على دراسة الروابط الجيوسياسية والاقتصادية بين روسيا وأوراسيا والشرق الأوسط؛ مما يمكن «تريندز» من تقديم تحليلات شاملة حول الديناميكيات المتغيرة في هذه المناطق، مضيفاً أن المكتب الفعلي سيعمل على بناء شبكة شراكات استراتيجية مع الجامعات ومراكز الفكر والمنظمات البحثية الرائدة في روسيا، فضلاً عن تعزيز عملية التبادل العلمي، وإطلاق المبادرات البحثية والمعرفية المشتركة.
وذكر العلي أن افتتاح مكتب فعلي لـ«تريندز» في العاصمة الروسية موسكو يأتي ضمن رؤية المركز البحثية وخطته التوسعية العالمية التي تستهدف تدشين 17 مكتباً خارجياً حول العالم، سيكون منها ستة مكاتب فعلية، إلى جانب 11 مكتباً افتراضياً في مختلف عواصم العالم، مبيناً أن سلسلة مكاتب «تريندز» الخارجية تضطلع بدور مهم ومحوري في تعزيز التبادل العلمي والمعرفي بين الخبراء والأكاديميين والباحثين في مختلف قارات العالم، بما يرتقي بمستوى البحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي.
مؤتمرات دولية مشتركة
وأشار الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» إلى أن مكتب «تريندز – روسيا» سيكون له دور محوري في تعزيز التبادل العلمي والمعرفي بين الخبراء والأكاديميين والباحثين في منطقة الشرق الأوسط وروسيا، وذلك من خلال تنظيم المؤتمرات الدولية المشتركة التي تتيح فرص واسعة للباحثين للمناقشة وطرح أفكارهم مع جمهور عريض من المختصين.
تعاون أكاديمي وبحثي
بدوره أوضح فهد المهري رئيس قطاع «تريندز دبي»، أن المكتب سيكون حلقة الوصل بين الباحثين والخبراء في المقر الرئيسي للمركز بأبوظبي، وبين مجتمع البحثي العلمي في روسيا، مما يساهم في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي ويفتح المجال أمام إقامة شراكات قوية مع الجامعات والمراكز البحثية الروسية التي تمتلك تاريخاً طويلاً حافلاً بالإنجازات العلمية والبحثية، كما سيعمل المكتب على إطلاق مشاريع بحثية مشتركة تتناول القضايا الاستراتيجية، إلى جانب إصدار تقارير وأوراق بحثية دورية تحلل وتستقرئ المشهد العالمي.
وأضاف المهري أن تدشين مكتب فعلي في العاصمة الروسية موسكو يشكل بداية جديدة لمرحلة واعدة من التعاون العلمي والبحثي البناء مع المؤسسات البحثية الروسية، حيث سيسعى المكتب إلى تقديم مساهمات علمية وفكرية ومعرفية تدعم التطورات الإيجابية في منطقة الشرق الأوسط وروسيا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع الحديث عن نشر جنود..محادثات "استراتيجية" بين روسيا وكوريا الشمالية
قالت السلطات الروسية اليوم الأربعاء، إن وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي، وصلت إلى موسكو، لإجراء محادثات "استراتيجية" مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف.
وتتزامن الزيارة مع تأكيدات غربية أن آلاف الجنود الكوريين الشماليين يتدربون في روسيا ويمكن نشرهم للقتال في أوكرانيا.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "تشوي سون هوي وصلت إلى موسكو في زيارة رسمية لإجراء مشاورات استراتيجية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف"، وأضافت "سنوافيكم بتفاصيل إضافية".
وزيرة خارجية كوريا الشمالية تزور موسكو في إطار الحوار الاستراتيجي
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/zefc8vPrpE
وأكدت الولايات المتحدة الإثنين، أن 10 آلاف جندي كوري شمالي يتدربون في روسيا، ويمكن نشرهم للقتال في أوكرانيا خلال "أسابيع".
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن نشر الجنود بـ "خطير للغاية"، في حين قالت كوريا الجنوبية إنها خطوة "غير قانونية" وتشكل تهديداً كبيراً للأمن العالمي.
البنتاغون يتحدث عن وجود "عدد صغير من الجنود الكوريين الشماليين المنتشرين في كورسك" بعد تقارير عن إرسال 10 آلاف جندي كوري شمالي إلى #روسيا #كورسك #كييف #أوكرانيا #موسكو #روسيا #كوريا_الشمالية pic.twitter.com/ij9R95etri
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) October 30, 2024وتوطدت العلاقات بين بيونغ يانغ وموسكو منذ أن شنّت روسيا هجومها على أوكرانيا في 2022. وأشاد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بـ "الصديق الأعز" لبلاده.
وصوّت المشرعون الروس بالإجماع في الأسبوع الماضي، على المصادقة على معاهدة دفاعية مع كوريا الشمالية تنص على "مساعدة متبادلة" إذا واجه أي من الطرفين عدواناً.