نزلات البرد عند الأطفال، نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال، خاصة في فصلي الخريف والشتاء. 

وعلى الرغم من أن نزلات البرد غالبًا ما تكون أقل حدة من الإنفلونزا، إلا أنها قد تسبب إزعاجًا كبيرًا للأطفال وتؤثر على حياتهم اليومية.

أعراض نزلات البرد عند الأطفال

1.

احتقان الأنف وسيلانها: تعد من أكثر الأعراض شيوعًا، وقد تستمر لعدة أيام.

نزلات البرد عند الأطفال: الأعراض والوقاية والعلاج


2. العطس المتكرر: بسبب تهيج الأغشية المخاطية.


3. السعال: قد يكون خفيفًا أو شديدًا، ويزداد ليلًا.


4. التهاب الحلق: يمكن أن يشعر الطفل بألم أو حكة في الحلق.


5. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة: على عكس الإنفلونزا، نادرًا ما تتجاوز الحرارة 38 درجة مئوية.


6. التعب العام: قد يشعر الطفل بالإرهاق وضعف الطاقة.


7. فقدان الشهية: بسبب انسداد الأنف أو التهاب الحلق.

 

كيفية انتقال نزلات البرد

نزلات البرد تنتقل من شخص لآخر عبر الرذاذ المتطاير عند العطس أو السعال، أو من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروسات مثل مقابض الأبواب والألعاب. 

بما أن الأطفال يميلون إلى لمس وجوههم بشكل متكرر، فهم عرضة للإصابة بالفيروسات.

الفرق بين نزلات البرد والإنفلونزا: الأعراض وطرق الوقاية المضاعفات المحتملة

في معظم الحالات، تكون نزلات البرد غير خطيرة وتزول من تلقاء نفسها خلال أسبوع إلى عشرة أيام. 

ولكن في بعض الحالات قد تؤدي إلى مضاعفات، خاصة عند الأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة أو الربو. 

تشمل المضاعفات المحتملة التهاب الأذن الوسطى أو التهابات الجيوب الأنفية.

الوقاية من نزلات البرد

1. غسل اليدين بانتظام: تعليم الأطفال غسل أيديهم بالصابون والماء الدافئ هو وسيلة فعالة للحد من انتقال العدوى.


2. تجنب مشاركة الأغراض الشخصية: مثل الأكواب والمناشف، خاصة مع الأطفال المصابين.


3. تعزيز جهاز المناعة: من خلال تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات، وخاصة فيتامين C.


4. التأكد من تهوية الغرف: الحفاظ على الهواء نقيًا في المنزل أو في بيئة المدرسة يمكن أن يقلل من انتشار الفيروسات.

كيفية الوقاية من نزلات البرد خلال فصل الشتاء علاج نزلات البرد

لا يوجد علاج مباشر لنزلات البرد، ولكن يمكن اتباع بعض الخطوات لتخفيف الأعراض وجعل الطفل يشعر بالراحة:

1. الراحة: ينبغي للطفل أخذ قسط كافٍ من الراحة لمساعدة جسمه على محاربة الفيروس.


2. السوائل: تناول السوائل الدافئة مثل الشاي العشبي أو الحساء يمكن أن يساعد في تهدئة الحلق وتخفيف الاحتقان.


3. استخدام محلول ملحي: قد يساعد رش المحلول الملحي في الأنف على تخفيف الاحتقان وفتح المجاري الأنفية.


4. خافضات الحرارة: يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل إعطائها.

 

متى يجب زيارة الطبيب ؟

على الرغم من أن نزلات البرد عادة ما تزول من تلقاء نفسها، إلا أن هناك بعض الحالات التي تتطلب استشارة الطبيب، مثل:

نزلات البرد عند الأطفال: الأعراض والوقاية والعلاج

إذا استمرت الأعراض لأكثر من 10 أيام.

إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل بشكل كبير أو استمرت لفترة طويلة.

إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التنفس أو ألم في الأذن.


الاهتمام بصحة الطفل واتخاذ الاحتياطات الوقائية يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بنزلات البرد أو يقلل من شدة الأعراض عند حدوثها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البرد نزلات البرد أعراض نزلات البرد طرق علاج نزلات البرد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

خبيرة أممية: إجراءات إماراتية صارمة لمكافحة استغلال الأطفال

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «تمكينها» الإمارات: دعم ثابت لأمن واستقرار وسيادة ووحدة لبنان

أكدت السيدة ماما فاطمة سينغاتة، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمكافحة بيع الأطفال واستغلالهم جنسياً، التزام دولة الإمارات الراسخ في مكافحة بيع الأطفال واستغلالهم جنسياً.
وقالت في مؤتمر صحفي عقدته في أبوظبي، أمس، للإعلان عن خلاصة زيارتها للدولة التي استغرقت 11 يوماً «إن الدولة تتخذ إجراءات صارمة لمكافحة استغلال الأطفال والاعتداء عليهم، فضلاً عن توفير الرعاية والدعم اللازمين للضحايا». 
وأضافت «إن دولة الإمارات العربية المتحدة قطعت شوطاً طويلاً في تعزيز وحماية حقوق الطفل منذ الزيارة التي قامت بها المقررة السابقة عام 2009، وهناك العديد من التغييرات الإيجابية التي تتماشى مع توصياتها».
وأشادت سينغاتة بالجهود التي بذلتها الحكومة وشركاؤها في الآونة الأخيرة، مؤكدة أهمية تشجيع الإبلاغ عن حالات الاعتداء الجنسي أو العنف ضد الأطفال. إذ يتسنّى تحقيق ذلك من خلال تبسيط قنوات الإبلاغ، وتوسيع نطاق برامج التوعية والتثقيف العام، وتعزيز الدعم المقدم للمنظمات غير الحكومية، وإنشاء قاعدة بيانات مركزية متاحة للجميع. 
وقالت الخبيرة الأممية «أشعر بالغبطة إزاء الإنجازات الكبيرة التي تحققت بالفعل، وآمل أن تسهم زيارتي والتقرير الذي سأقدمه في جهود الحكومة لتعزيز التدابير الجارية ومعالجة الثغرات. وهذا سيتطلب التزاماً وتعاوناً مستداماً من جميع المعنيين بحماية الطفل».
وأشادت الخبيرة الدولية بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين أطرها السياسية والقانونية والمؤسسية ذات الصلة بحماية الطفل، مثل قانون حقوق الطفل لسنة 2016 «قانون وديمة»، بالإضافة إلى وجود العديد من الهيئات المعنية بحماية الطفل مثل مركز حماية الطفل التابع لوزارة الداخلية، ومراكز الدعم الاجتماعي ووحدة حماية الطفل التابعة لوزارة التربية والتعليم.
وزارت الخبيرة الأممية مركز الطفل في أبوظبي، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ودار الأمان لرعاية النساء والأطفال في رأس الخيمة، ومؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان، ومركز كنف في الشارقة.
وأكدت: «تمثل العديد من المؤسسات التي زرتها مراكز جامعة لتخصصات عدة وجهات تعمل في مجال حماية الطفل، وتوفر دعماً شاملاً ومتكاملاً للأطفال، مما يسهم في الحد من خطر التعرض للصدمات النفسية. كما أسعدني معرفة أن هذه الممارسة الجيدة أصبحت تتكرر في جميع أنحاء البلاد».
وتجدر الإشارة إلى أن المقررة الأممية ستقدم تقريراً كاملاً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس 2026.
وأشادت الخبيرة الأممية بنهج وزارة الداخلية تجاه إعطاء الأولوية للكشف المبكر عن الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت من خلال المتابعة المستمرة وما يشبه «الدوريات» على الإنترنت واستخدام برامج مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وأشادت سينغاتة بجهود وزارة التربية والتعليم من خلال وحدة حماية الطفل التي تم تأسيسها عام 2019 في إطار تنفيذ حماية الطفل في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، وحماية الطلاب من جميع أشكال الإساءة في البيئة المحيطة بهم سواء في المدرسة أو في المنزل.
ولاحظت خلال زيارتها وجود العديد من الجهات التي تركز على توفير الخدمات للأسرة بهدف تعزيز رفاه العائلة بأكملها، وبالتالي المساهمة في الحد من الحالات التي قد يتعرض فيها الأطفال لخطر الاستغلال والاعتداء الجنسي.
وأشادت الخبيرة الأممية بالخدمات المتاحة لجميع الأطفال في الدولة بغض النظر عن جنسياتهم أو أوضاعهم القانونية والمالية.
وأثنت الخبيرة الأممية على استحداث وزارة الأسرة لأهميتها في توطيد الروابط الأسرية، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز الاندماج الاجتماعي، مشجعة على تعزيز وتخصيص الموارد البشرية والمالية الكافية لضمان عمل الوزارة الجديدة على الوجه الأكمل، آملة إنشاء مفوضية مستقلة للطفولة تكون مكرسة، تحديداً للإشراف المستقل على حماية حقوق الطفل في جميع أنحاء الدولة ورصدها.

مقالات مشابهة

  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية
  • خبيرة أممية: إجراءات إماراتية صارمة لمكافحة استغلال الأطفال
  • إطلاق سياسة حماية الطفل في الحضانات بالتنيق بين وزارة الصحة واليونيسف
  • طرق الحماية والوقاية من ضربات الشمس
  • رسالة مؤثرة من طفل مصاب بالتوحد لأولياء الأمور .. فيديو
  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
  • تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟