نزلات البرد عند الأطفال: الأعراض والوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نزلات البرد عند الأطفال، نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال، خاصة في فصلي الخريف والشتاء.
وعلى الرغم من أن نزلات البرد غالبًا ما تكون أقل حدة من الإنفلونزا، إلا أنها قد تسبب إزعاجًا كبيرًا للأطفال وتؤثر على حياتهم اليومية.
أعراض نزلات البرد عند الأطفال1.
2. العطس المتكرر: بسبب تهيج الأغشية المخاطية.
3. السعال: قد يكون خفيفًا أو شديدًا، ويزداد ليلًا.
4. التهاب الحلق: يمكن أن يشعر الطفل بألم أو حكة في الحلق.
5. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة: على عكس الإنفلونزا، نادرًا ما تتجاوز الحرارة 38 درجة مئوية.
6. التعب العام: قد يشعر الطفل بالإرهاق وضعف الطاقة.
7. فقدان الشهية: بسبب انسداد الأنف أو التهاب الحلق.
كيفية انتقال نزلات البرد
نزلات البرد تنتقل من شخص لآخر عبر الرذاذ المتطاير عند العطس أو السعال، أو من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروسات مثل مقابض الأبواب والألعاب.
بما أن الأطفال يميلون إلى لمس وجوههم بشكل متكرر، فهم عرضة للإصابة بالفيروسات.
الفرق بين نزلات البرد والإنفلونزا: الأعراض وطرق الوقاية المضاعفات المحتملةفي معظم الحالات، تكون نزلات البرد غير خطيرة وتزول من تلقاء نفسها خلال أسبوع إلى عشرة أيام.
ولكن في بعض الحالات قد تؤدي إلى مضاعفات، خاصة عند الأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة أو الربو.
تشمل المضاعفات المحتملة التهاب الأذن الوسطى أو التهابات الجيوب الأنفية.
الوقاية من نزلات البرد1. غسل اليدين بانتظام: تعليم الأطفال غسل أيديهم بالصابون والماء الدافئ هو وسيلة فعالة للحد من انتقال العدوى.
2. تجنب مشاركة الأغراض الشخصية: مثل الأكواب والمناشف، خاصة مع الأطفال المصابين.
3. تعزيز جهاز المناعة: من خلال تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات، وخاصة فيتامين C.
4. التأكد من تهوية الغرف: الحفاظ على الهواء نقيًا في المنزل أو في بيئة المدرسة يمكن أن يقلل من انتشار الفيروسات.
لا يوجد علاج مباشر لنزلات البرد، ولكن يمكن اتباع بعض الخطوات لتخفيف الأعراض وجعل الطفل يشعر بالراحة:
1. الراحة: ينبغي للطفل أخذ قسط كافٍ من الراحة لمساعدة جسمه على محاربة الفيروس.
2. السوائل: تناول السوائل الدافئة مثل الشاي العشبي أو الحساء يمكن أن يساعد في تهدئة الحلق وتخفيف الاحتقان.
3. استخدام محلول ملحي: قد يساعد رش المحلول الملحي في الأنف على تخفيف الاحتقان وفتح المجاري الأنفية.
4. خافضات الحرارة: يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل إعطائها.
متى يجب زيارة الطبيب ؟
على الرغم من أن نزلات البرد عادة ما تزول من تلقاء نفسها، إلا أن هناك بعض الحالات التي تتطلب استشارة الطبيب، مثل:
نزلات البرد عند الأطفال: الأعراض والوقاية والعلاجإذا استمرت الأعراض لأكثر من 10 أيام.
إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل بشكل كبير أو استمرت لفترة طويلة.
إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التنفس أو ألم في الأذن.
الاهتمام بصحة الطفل واتخاذ الاحتياطات الوقائية يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بنزلات البرد أو يقلل من شدة الأعراض عند حدوثها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرد نزلات البرد أعراض نزلات البرد طرق علاج نزلات البرد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
20 ورقة بحثية باجتماع «خطوط مساندة الطفل»
دبي: «الخليج»
انطلقت في دبي، أمس الثلاثاء، أعمال «الاجتماع التشاوري لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024» بالتعاون مع الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل، حيث تستمر فعاليات الاجتماع حتى الرابع عشر من الشهر الحالي.
أعلنت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن الاجتماع يُعقد بمشاركة أكثر من 50 ممثلاً عن خطوط مساندة الأطفال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى جانب عدد من المنظمات المحلية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني، ومسؤولين حكوميين من مختلف الدول بهدف مناقشة التحديات التي يواجهها الأطفال في ظل الأزمات المتزايدة، وسبل تطوير استراتيجيات مبتكرة لحمايتهم.
ويأتي انعقاد الاجتماع في وقت تواجه فيه حقوق الأطفال حول العالم تهديدات متعددة، نتيجة أزمات مترابطة تشمل انعدام الأمن الغذائي، والأزمات الصحية المتزايدة، والتغيرات المناخية، والنزاعات المسلحة، مما أدى لخلق ما يُعرف بـ«الأزمات المتعددة» التي تتفاقم في تأثيراتها على الأطفال وتزيد من مستويات العنف الموجه ضدهم.
ويركز الاجتماع على عنوان (لكل طفل صوت) لتعزيز وتوسيع نطاق ممارسات خطوط مساندة الأطفال، حيث يتناول ثلاثة محاور رئيسية: تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في حماية الأطفال، ومنظومة إدارة الحالات الطارئة الواردة إلى خطوط المساندة، بالإضافة إلى تبادل أفضل الممارسات في جمع البيانات وإدارة الخطوط الساخنة.ويشارك في الاجتماع خبراء من خلفيات علمية متخصصة، يقدمون 20 ورقة بحثية تهدف إلى تفعيل الاستراتيجيات الرقمية في تعزيز استجابة خطوط المساندة لحماية الطفل، مع عرض أحدث الحلول في مواجهة التحديات المتعددة التي يتعرض لها الأطفال.
وقالت شيخة سعيد المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة، إن تنظيم الاجتماع يُعبّر عن التزام المؤسسة الدائم بدعم حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم كما يمثل خطوة مؤثرة نحو تعزيز التنسيق مع الجهات الدولية والإقليمية، بما يسهم في بناء منظومة شاملة ومستدامة تقدم للأطفال الحماية اللازمة في ظل التحديات الراهنة، وتستمع إلى أصواتهم لضمان تكامل الخدمات المقدمة.