رسالة غالانت حول "بوصلة الحرب" تثير حيرة نتانياهو
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت تقارير إسرائيلية، الأحد، أن وزير الدفاع يوآف غالانت، سلّم رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزراء المجلس الوزاري الأمني المصغر، حذر فيها من أن الحرب تُشن "بدون بوصلة واضحة".
وقال غالانت في رسالته: "التطورات المهمة، وعلى رأسها تبادل الضربات المباشرة مع إيران، تزيد من الحاجة إلى إجراء نقاش وتحديث أهداف الحرب"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".وأضاف غالانت: "الوضع الذي نسير فيه، دون تحديث أهداف الحرب، يضر بإدارتها وقرارات مجلس الوزراء".
وتابع غالانت: "النقاشات حول أهداف الحرب ليست مستمرة، ويجب تحديثها مع نظرة شاملة لجميع الساحات، والارتباط فيما بينها".
الضربة الإسرائيلية لإيران قد تكون مقدمة لما هو أخطر - موقع 24بعد عقود من الحرب الخفية بينهما، نفذت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح 26 أكتوبر (تشرين الأول) أول هجوم على إيران. وأوضح أنه في غزة، يجب أن تكون الأهداف إلغاء أي تهديد عسكري، ومنع تعزيز القدرات للتنظيمات الفلسطينية، وإعادة جميع المختطفين، والترويج لبديل لحكم حماس .
وبالنسبة لغالانت، فإن الأهداف في لبنان هي خلق واقع أمني، يسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم، بأسرع وقت ممكن.
وقال مكتب نتانياهو رداً على الرسالة، إن "رسالة الوزير غالانت كانت محيرة للغاية، وإن هناك بوصلة واحدة، وهي أهداف الحرب كما حددها مجلس الوزراء. والأهداف تتم مراجعتها باستمرار، وقد تم توسيعها مؤخراً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غالانت إيران إيران وإسرائيل يوآف غالانت نتانياهو عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله السنوار غزة وإسرائيل أهداف الحرب
إقرأ أيضاً:
إيران: لن نقبل مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجنا النووي السلمي
بغداد اليوم- ترجمة
قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، (9 آذار 2025)، أن طهران لن تدخل في أي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي، مشيرة إلى أن "أي حوار لا بد أن يكون بهدف تبديد المخاوف بشأن الطبيعة العسكرية المحتملة للبرنامج النووي، وليس لتحقيق مكاسب سياسية".
وشددت البعثة الإيرانية في نيويورك على أن "أي مفاوضات تستند إلى فكرة إنجاز ما فشل فيه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في تحقيقه، لن تحدث أبداً"، في إشارة إلى الضغوط الأمريكية لإجبار إيران على تقديم تنازلات أكبر من تلك التي نص عليها الاتفاق النووي السابق.
وقالت البعثة في بيان لها نشرته على منصة "إكس" وترجمته "بغداد اليوم"، إن "الجمهورية الإسلامية لن تقبل بأي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي"، مضيفة أن الحوار ممكن فقط إذا كان الهدف منه طمأنة المجتمع الدولي بشأن عدم تحول البرنامج إلى طابع عسكري.
وكانت إيران قد أكدت مرارا أنها لن تتفاوض تحت سياسة "الضغوط القصوى" والعقوبات المفروضة عليها، مشددةً على موقفها الرافض لأي حوار مع واشنطن في ظل استمرار العقوبات.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد قال أمس السبت رداً على رسالة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأن "إصرار بعض الدول المتغطرسة على التفاوض ليس لحل القضايا، بل لفرض إرادتها وتوقعاتها".
وهاجم محمد باقر قالیباف، البرلمان الإيراني، تصريحات ترامب بشأن إرسال رسالة إلى علي خامنئي، معتبرا ذلك مجرد "مناورة تفاوضية" تهدف إلى "فرض نزع السلاح على إيران".
وأكد قالیباف في كلمته أمام البرلمان أن "أي مفاوضات تحت تهديد السيف، وضمن أجندة فرض التنازلات الجديدة، لن تؤدي إلى رفع العقوبات، بل إلى إذلال الشعب الإيراني العزيز".
كما شدد على أن إيران لن تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة، مضيفا أن "الاستفادة من القدرات الداخلية الهائلة وتوسيع العلاقات مع الدول الأخرى سيجعل العدو مضطرًا إلى رفع العقوبات في إطار المفاوضات مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي".