تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الأدب العبري، والخبير في الشأن الإسرائيلي، إن دولة الاحتلال كانت تُساند جبهة النصرة الإرهابية، حيث عالجت عناصر هذه الجماعة داخل مستشفيات دولة الاحتلال عندما كانت الحرب في سوريا مشتعلة.

وأضاف "أنور"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن دولة الاحتلال تتعاون مع الكثير من الجماعات الإرهابية، وبعض هذه الجماعات تدعوا إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل.

ولفت إلى أن دولة الاحتلال تتهم المقاومة الفلسطينية بقتل 22 طفلاً فلسطنيًا، رغم أن الشواهد تُشير إلى أن هذه الحوادث كانت نتيجة بعض الضربات الخاطئة من جانب جيش دولة الاحتلال، متسائلاً: "ماذا عن استشهاد 17 ألف طفل فلسطيني في الحرب على غزة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد أنور دولة الاحتلال داليا عبد الرحيم الاحتلال الإسرائيلي الضفة الأخرى قوات الاحتلال دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم:  مساندة غزة كانت واجباً علينا وسنستمر في تنفيذ خطة الحرب

أكتوبر 30, 2024آخر تحديث: أكتوبر 30, 2024

المستقلة/- أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن “برنامج عمله هو استمرارية لبرنامج عمل الأمين العام الراحل السيد حسن نصرالله ومستمرون بتنفيذ خطة الحرب”.

وشكر قاسم في أوّل كلمة له بصفته الأمين العام للحزب “ثقة قيادة حزب الله على اختياره لهذا الحمل الثقيل”، مشدّدًا على أن “خطة حزب الله ستبقى كما رسمها نصر الله”.

وقال: “مساندة غزة كانت واجباً علينا ولا يقال لنا لماذا ساندنا بل يقال للآخرين لماذا لم يساندوا”، سائلًا: “هل نسينا 75 سنة من قتل الفلسطينيين وارتكاب المجازر ورأينا فقط ما حصل في طوفان الأقصى؟”.

أما عن رئيس حركة حماس يحيى السنوار فقال قاسم: “أيقونة للبطولة والمقاومة واستشهد في المواجهة حتى آخر رمق وهو صلب ومستقيم وهو من أخاف العدوّ في سجنه وحريّته وسيظّل يخاف منه حتى بعد مماته”.

وقال: “إسرائيل اعتدت على لبنان قبل أن يكون حزب الله وأرادت تأسيس شريط حدودي يضمن ألا يعارضها أحد بمشروعها لكن المقاومة أخرجت إسرائيل لا القرارات الدولية”، مشيرًا إلى أن “أمامنا تضحيات كثيرة لكننا واثقون أن النصر سيكون حليفنا”.

وتابع: “سنستمر في تنفيذ خطة الحرب وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجهات المرسومة ونتعامل مع تطورات هذه المرحلة بحسبها”، لافتًا إلى ان “نوايا إسرائيل بالهجوم على لبنان موجودة والتصاريح الإسرائيلية تثبّت ذلك بمعزل عن طوفان الأقصى”.

كما أشار إلى أنه “منذ إقرار القرار 1701 في العام 2006 وإسرائيل تخرق القرار حتى بلغت خروقاتها 39 ألف خرق جوي وبحري وهذا يعني أنّها كانت تعتدي على لبنان وماذا كان يفعل العالم أمام هذا المشهد؟”، قائلًا: “لا نريد الحرب ونصرالله قال مرارا أنه لا يريد الحرب ولكن مستعدون دائما للدفاع عن أرضنا”.

وقال قاسم: “الحمدلله أنّنا دخلنا في جبهة المساندة وكسرنا مجموعة من الأفكار والمباغتات التي كانت تعدّها إسرائيل وبالمقاومة نعطّل مشروع إسرائيل ونحن قادرون على ذلك”.

وأضاف: “نقاتل على أرضنا ونحرّر أرضنا ولا أحد يطلب منّا شيئًا ولا يلزمنا بشيء ونشكر جبهات المساندة في اليمن والعراق”، مشدّدًا على أن “صمود “المقاومة” الأسطوري في غزّة ولبنان “ملحمة العزة” وسيصنع مستقبل أجيالنا”.

كذلك، رأى قاسم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نجا هذه المرة “وربما أجَله لم يحن بعد” وعلى اسرائيل أن تعلم أنّ قصفها لقرانا ومدننا لن يجعلنا نتراجع والمقاومة قوية وهي تمكّنت من إيصال مُسيّرة إلى غرفة نتنياهو”.

وأردف: “نحن نؤلم اسرائيل واستهدافنا لقاعدة “بنيامينا” دليل على ذلك وكذلك استهدافات حيفا وعكا وغيرهما”، مشيرًا إلى أن “المقاومة تقف تقديرا لمشروع الإمام الخميني وهو إزالة إسرائيل من الوجود”.

ووصف قاسم ايران بأنها “ستكون راية السلام في العالم”، سائلًا: لماذا أميركا اغتالت قاسم سليماني؟ لأنه كان يريد تحريرنا وحمايتنا من اسرائيل”.

وتابع: “نسمعهم منذ فترة يقولون أن الحزب تعافى وهذا يعني بأن الحزب مؤسسة كبيرة ومتماسكة.

وقال: “توّجعنا وتألّمنا بعد أزمة “البيجر” واغتيال نصرالله وعدد من القيادات وكانت الضربة كبيرة لكنّنا نهضنا من جديد والميدان أثبت ذلك”.

وأشار إلى أنه عندما بدأ الجيش الإسرائيلي بالإعلان عن القرب من انتهاء المهمة والتكلم عن انهاء المهام بالسياسة أقول: “كما انتصرنا في تموز سننتصر الآن”.

وتوجه قاسم للسفيرة الأميركية ليزا جونسون “التي تبشر بانهيار المقاومة” قائلًا: “لن تروا إلا انهزام إسرائيل”، مؤكدًا أن “الحزب سيخرج من هذه المواجهة أقوى ومنصوراً”.

وأضاف: “نحن اليوم في مرحلة إيلام العدو ونضيف إليها مرحلة أخرى وهي “الصمود والصبر” والمسألة تحتاج القليل من الوقت.

ولبيئة “الحزب” قال قاسم: “لا يمكن للمقاومة أن تنتصر من دون تضحياتكم”، معتبرًا ان “حزب الله قوي في المقاومة ببركة المجاهدين وقوي بالحضور السياسي بكم يا أهلنا”.

وتابع: “من يحلل سياسياً عليه التركيز على أن الحزب بعد الحرب سيكون أقوى وستضطرون إلى لعن إسرائيل وأميركا لأنهم كذبوا عليكم بالتغيير”.

كذلك، أشار قاسم إلى أن “الانتخابات الأميركية مفصل ومن عوامل التأثير خسائر العدو في الميدان كما عدم تمكنه من المراهنة على تحقيق الأهداف لأننا نعطل أهدافه بالتالي ليس بإمكانه المراهنة على الوقت ولا على ضعف قدراتنا أو فصل الناس عنا بالتالي ستقف الحرب لكن لا نعلم متى”.

أما عن وقف العدوان فقال: “نحن مستمرون بالتصدي وإن أراد الإسرائيلي وقف العدوان نحن نقبل بهذا وأي حلّ سياسي يجب بناؤه على وقف إطلاق النار”.

مقالات مشابهة

  • الأوضاع في الجزيرة والحرب السودانية- دور الجماعات الإسلامية ومشروع التقسيم
  • خبير بالأهرام للدراسات: لا مؤشرات توحي بخروج الاحتلال من غزة
  • أسامة سرايا: يجب «إغراء الرئيس الأمريكي المقبل» لعقد صفقة لصالح القضية الفلسطينية
  • استسلام إرهابي وتوقيف 8 من داعمي الجماعات الإرهابية بالجزائر
  • أحمد موسى: إسرائيل كانت تسعى لإعلان سيناء دولة مستقلة تحت رعاية أمريكية
  • نعيم قاسم:  مساندة غزة كانت واجباً علينا وسنستمر في تنفيذ خطة الحرب
  • خبير: 3 ملفات ساخنة تشعل الخلاف بين نتنياهو وجالانت
  • خبير: حزب الله أعاد بناء قوته وأظهر تفوقا ميدانيا على إسرائيل
  • أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تستضيف رئيس حكومة جمهورية فيتنام الاشتراكية
  • الخارجية الفلسطينية تحشد لأوسع جبهة دولية وأممية ضاغطة لمحاسبة إسرائيل على حظر الأونروا