(CNN)-- تعهدت إيران، الأحد، بالرد على الضربات الإسرائيلية على البلاد، التي تقول طهران إنها قتلت خمسة أشخاص، لكنها قالت إنها لا تسعى إلى الحرب.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية التي تديرها الدولة (إرنا): "نحن لا نسعى إلى الحرب، لكننا سندافع عن حقوق الشعب والأمة، وسنقدم ردًا مناسبًا على عدوان الكيان الصهيوني".

وأضاف بزشكيان: "على مدى السنوات الـ 45 الماضية، أثبت شعبنا العزيز والجمهورية الإسلامية الإيرانية أنهما لن يستسلما أبدًا لأي معتد".

وحذّر الرئيس الإيراني من أن التوترات ستتصاعد إذا "واصلت إسرائيل عدوانها وجرائمها".

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية أيضًا عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله إن إيران لا تسعى إلى الحرب، لكنها سترد على أي عدوان من جانب إسرائيل في "الوقت المناسب".

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

مشهد التشييع... وداع الحقبة الإيرانية

كتب عبد الوهاب بدرخان في"النهار": التشييع المهيب لم يكن نهاية مرحلة "حزب الله"/ نصرالله كما عُرفت في لبنان فحسب، بل ربما يكون نهاية الحقبة الإيرانية كما طُبّقت ومورست وأفضت إلى الخراب في لبنان وسوريا وفلسطين، كما في العراق وبالأخص في اليمن. كان "الحزب" أداة متقدمة، وسمّي "درّة تاج" الإمبراطورية الفارسية، وكُلّف أدوار "طابور- خامسية" في كل تلك الدول العربية وسواها تحقيقاً للتوسّع الإمبراطوري. في السابق كانت المهمة أكثر يسراً وتوقفت بعد كل مواجهة على مواصلة إسرائيل السجال مع إيران ومحورها، فقدّر لـ"الحزب" أن يحجب الدولة اللبنانية ولـ"حماس" أن تحكم غزّة وتخترق الضفة ومخيماتها، وللميليشيات المماثلة أن تعربد حيثما وجدت أو أوفدت لـ "تصدير الثورة"، لا سيما في سوريا التي قاتلت فيها إيران و"حزبها" دفاعاً عن نظام كان في حماية إسرائيل ثم أُسقِط ومعه إيران وميليشياتها عندما أوقفت إسرائيل السجال وقررت الحسم ثم التوغل لاحتلال أراض سورية جديدة، كما في احتلالها التلال اللبنانية الخمس، وفي سعيها إلى البقاء في قطاع غزّة.
 
تعب لبنان من "حروب الآخرين" على أرضه. قالها الرئيس جوزف عون لزائرَيه الإيرانيين، أي من الآخرين. ولم يكن ليواجههما بذلك لولا أنهما أبديا "عدم التدخل" في الشؤون الداخلية للبنان، فعسى أن تكون النية الإيرانية صادقة. بل عساها تنعكس على "الحزب" الذي ارتضى أمينه العام نعيم قاسم التحرك الديبلوماسي للدولة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وكرر الاستعداد للعمل تحت "مظلة الطائف"، أي الانضواء في الدولة والحكومة...  

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: نسعى لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة
  • هل اقتربت الحرب .. تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل وتهديدات بشأن النووي | تقرير
  • إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة وفق هذه الآلية
  • إيران تهدد إسرائيل بـ "الوعد الصادق 3"
  • لغة ترامب التي يجيدها!
  • إيران: تهديدات إسرائيل مشينة وتعزيز قدراتنا الدفاعية ضروري
  • ما الدروس التي استخلصتها شعبة الاستخبارات الإسرائيلية من فشل السابع من أكتوبر؟
  • فايننشال تايمز: إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار
  • مشهد التشييع... وداع الحقبة الإيرانية
  • إيران تبدأ استراتيجية سرية جديدة في حربها ضد إسرائيل.. ماذا سيحدث؟