الدفاع المدني: إسرائيل قتلت 1000 فلسطيني في 3 أسابيع شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني في غزة ، مساء الأحد 27 أكتوبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 1000 فلسطيني في محافظة شمال غزة، وهجّر نصف السكان قسرا وأبقى النصف الآخر محاصرا دون ماء وطعام، في ظل الإبادة والتطهير العرقي المستمر منذ نحو 3 أسابيع.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، في مقطع مصور نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن الجيش الإسرائيلي قتل خلال عملياتها العسكرية المستمرة منذ نحو 3 أسابيع في شمال غزة أكثر من 1000 فلسطيني.
وفي السياق، أضاف بصل،: "أكثر من 100 ألف فلسطيني في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا يعانون من حصار وقصف إسرائيلي، فيما النصف الآخر من السكان، الذين كان عددهم 200 ألف، هجروا قسراً نحو مدينة غزة، المحافظة الأقرب إلى الشمال".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يقتل كل من يحاول تقديم الخدمة للفلسطينيين المحاصرين في شمال القطاع ويعانون من شح في الماء والدواء الطعام".
وتابع: "الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة الاستئصال العرقي شمال القطاع، وسط صمت دولي".
وطالب بصل، المنظمات الدولية والإنسانية "بضرورة العمل بشكل فوري وعاجل لإنقاذ الفلسطينيين المتواجدين في شمال القطاع".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جرحى الجيش الإسرائيلي.. أعداد بالآلاف والإصابات جسيمة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أقسام إعادة التأهيل بالمستشفيات استقبلت نحو 12 ألف جريح من عناصر الجيش الإسرائيلي منذ بداية حرب غزة.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن حوالي ثلثيهم، أي ما يقارب 8000 يعانون من إصابات جسدية، بينما نصفهم تقريبا يعانون من ردود فعل عقلية نفسية.
كما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتسجيل 900 جريح خلال شهر من العملية العسكرية في لبنان، مشيرة إلى أنه في كل شهر، يتم إدخال حوالي 1000 جريح إلى قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع.
وبذلك، قفزت أعداد الجرحى في الشمال بنحو 50 بالمئة، خلال الشهر الماضي، بسبب المناورة البرية في لبنان. كما أصيب نحو 1500 شخص مرتين منذ بداية الحرب، وفق المصادر ذاتها.
وتقدر وسائل إعلام متوسط التكلفة السنوية لرعاية ودعم جرحى الحرب بنحو 150 ألف شيكل (نحو 40 ألف دولار) للشخص الواحد.
وكان رئيس قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية ليمور لوريا قال في وقت سابق: "نحن بحاجة إلى حل يتعلق بالميزانية".