“الغذاء والدواء” تنظم يوم الأبحاث التنظيمية في نسخته الرابعة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
المناطق_واس
نظمت الهيئة العامة للغذاء والدواء اليوم، فعالية يوم الأبحاث التنظيمية 2024، في نسخته الرابعة، بحضور معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، وعدد من المسؤولين، وذلك في مقرها الرئيس بالرياض، وذلك انطلاقًا من خطتها الإستراتيجية في دعم البحث والابتكار، وتطوير المنظومة الرقابية، لتحقيق رؤيتها في أن تكون هيئةً رائدةً عالميًا تستند إلى أُسس علمية لتعزيز وحماية الصحة العامة.
وافتتح معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الفعالية بكلمة رحب فيها بالمشاركين، وأكد أن الهيئة تستند في أعمالها الرقابية على أسس علمية من خلال الأبحاث، مشيرًا إلى أن الهيئة حققت تميزًا عالميًا رائدًا في المجالات الرقابية، انطلاقًا من جهود منسوبيها، وتميزهم الدائم واعتمادها على البحث العلمي.
أخبار قد تهمك الغذاء والدواء: الحلبة تُعد مقويًا عامًا ولا ينصح باستخدامها بكميات كبيرة للحوامل 10 أكتوبر 2024 - 6:30 مساءً “الغذاء والدواء”: ضبط 186 منشأة مخالفة خلال 1806 من جولات الرصد والتقصي خلال شهري يوليو أغسطس 3 أكتوبر 2024 - 1:17 مساءًوعبّر عن سعادته بعدد الأبحاث المشاركة ونوعيتها التي تطورت خلال النسخ الثلاث الماضية، وامتداد هذا التميز إلى النسخة الحالية، مشددًا على أهمية أن تكون تلك الأبحاث ذات أثر رقابي، مقدمًا شكره لجميع المشاركين، من مختلف الجهات.
وكرّم معاليه الأبحاث التي حققت تميزًا وشمولية وتضمنت تطوير المنظومة الرقابية، واستخدام التقنيات الناشئة. وبلغ عدد الأبحاث المقبولة في النسخة الرابعة من يوم الأبحاث التنظيمية 139 بحثًا، منها 119 بحثًا مقدمًا من باحثي الهيئة، و20 بحثًا خارجيًا من 9 جهات بحثية وحكومية وصحية، وبلغ عدد الملصقات العلمية خلال النسخ الأربع أكثر من 603 ملصقات علمية.
وشملت الأبحاث المشاركة عددًا من المجالات المتعلقة بعمل “الغذاء والدواء” مثل الأدوية البشرية، والأدوية البيطرية، والمنتجات العشبية، والغذاء، والأعلاف، والمبيدات، والأجهزة والمستلزمات الطبية، ومستحضرات التجميل، أعدها منسوبو الهيئة، ومنسوبو جامعة الملك فيصل، وجامعة الملك سعود، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك)، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ومدينة الملك عبدالله الطبية.
وأقيمت خلال الفعاليات عدد من الجلسات الحوارية حول التقنية الحيوية في الغذاء والدواء والأجهزة الطبية، وتقديم عدد من المحاضرات في مجال سلامة الأغذية بمشاركة خبراء دوليين ومحليين، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل في مجال الأبحاث، واشتملت الفعالية على معرضٍ مصاحب تضمن الأبحاث المشاركة وموجزًا لكل بحث.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغذاء والدواء الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الرياضة يتوج الألماني “غونتر” بالجولة الثالثة من سباق جدة إي بري 2025م
جدة – عائشه العامودي
انطلقت اليوم الجمعة 14 فبراير 2025م منافسات الجولة الثالثة من سباق جدة إي بري 2025م على حلبة كورنيش جدة؛ التي تستضيفها المملكة للمرة السابعة على التوالي، خلال الفترة من 14 إلى 15 فبراير2025م، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبإشراف وزارة الرياضة.
وتوّج معالي نائب وزير الرياضة الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي، الألماني ماكسيميليان غونتر؛ سائق فريق دي إس بينسكي بالمركز الأول في الجولة الثالثة من بطولة العالم “إي بي بي للفورمولا إي”، فيما نال البريطاني أوليفر رولاند؛ سائق فريق نيسان المركز الثاني، تلاه مواطنه تايلور بارنارد؛ سائق فريق نيوم ماكلارين.
وبالعودة إلى المتوجين في فئة الفرق، فقد توّج صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل؛ رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، فريق “دي إس بينسكي” بجائزة المركز الأول للفرق ليحقق أول فوزٍ بعد تطبيق خاصية تعزيز الطاقة PIT BOOST
اقرأ أيضاًالمجتمعمدارس تعليم النماص تحتفي بذكرى يوم التأسيس
وتستكمل يوم غدٍ السبت 15 فبراير2025م منافسات الجولة الرابعة من سباق جدة إي بري 2025م، إذ ستنطلق تجارب الحرة في تمام الواحدة ظهراً، تليها التصفيات عند الثالثة والعشرين دقيقة عصراً، فيما ستكون المواجهات التأهيلية عند الرابعة وخمس دقائق مساءً، على أن يبدأ سباق الجولة الرابعة عند الثامنة وخمس دقائق مساءً.
الجدير بالذكر أن بطولة فورمولا إي بري تتسق مع التوجه الوطني نحو تعزيز الاستدامة والطاقة النظيفة، حيث تعد “فورمولا إي” واحدة من أبرز البطولات التي تعتمد على التقنيات الكهربائية الصديقة للبيئة، مما ينسجم مع جهود وزارة الرياضة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م، عبر دعم الرياضات المستدامة، وتحفيز النشاط الرياضي في المجتمع.