شاركت جامعة الأزهر الشريف بتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

رئيس جامعة الأزهر يصل الأقصر للاطمئنان على الحالة الصحية للطالبات رئيس جامعة الأزهر يشيد بالإنشاءات الجديدة بكليات الطب بدمياط

وألقى الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، كلمة جامعة الأزهر نائبًا عن فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، نقل خلالها تحيات رئيس الجامعة وترحيبه بالحضور جميعًا في رحاب جامعة الأزهر مهد الوسطية وقبلة الاعتدال وتمنياته للمؤتمر بالتوفيق، وأن يؤتي ثمارًا طيبة تسهم إيجابيًّا في بيان وجوه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة.

وأوضح نائب رئيس الجامعة أن القرآن الكريم معجز، وسيظل مليئًا بالأسرار والكنوز التي تحتاج لجهود علماء المسلمين لتجليتها واضحة وترجمتها بمختلف اللغات الأجنبية؛ انطلاقًا من عالمية رسالة الإسلام.

وأشاد بالجهود التي بذلت في سبيل إقامة هذا المؤتمر الذي ينعقد في وقت حرج، وفي ظل تحديات كبيرة يواجهها العالم الإسلامي، وحملة مسعورة تسعى للتشكيك في ثوابت الأمة الإسلامية والنيل من وحدتها.

وثمن نائب رئيس الجامعة  موضوعات المؤتمر التي تدور حول الإعجاز العلمي في العلوم الطبية، وعلوم الفضاء، وعلوم الأرض، بجانب موضوعات للإعجاز العلمي اللغوي والبياني في القرآن الكريم والسنة المطهرة، مشيرًا إلى أنه ومن خلال التنشئة الأزهرية كان محبًّا للتفكر والتأمل في آيات القرآن الكريم، لافتًا إلى أنه قام بكتابة بحث علمي وهو طالب في الصف الثالث الإعدادي حول الإعجاز في بعض آيات سورة مريم؛ وهي قوله تعالى: ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تَسَّاقَطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا(25)﴾ [سورة مريم]
بيَّنتُ خلاله مدى الإعجاز العلمي في غذاء التمر، وبيَّنتُ أنه طعام وشراب في آن واحد استفادت منه السيدة مريم -رضي الله عنها- في ظروف صعبة هي ظروف الوضع.

جدير بالذكر أن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ترأس الجلسة العلمية الأولى من جلسات المؤتمر، ومعه الدكتور رمضان حسان، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر القران الكريم القرآن أحمد الطيب نائب رئیس الجامعة القرآن الکریم جامعة الأزهر العلمی فی

إقرأ أيضاً:

الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم

أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.

وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود. 

ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/  عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم. 

وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه. 

واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.

وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ))  [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم]. 

وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم. 

ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع. 

وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.

مقالات مشابهة

  • المرأة الحديدية تطيح بمنشور رئيس جامعة الأزهر!
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العداوة والبغضاء سبب عدم إقامة العدل والمساواة بين الناس
  • نائب رئيس جامعة عين شمس تشهد انطلاق مؤتمر مركز تعليم الكبار 
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • 53 باحثًا يشاركون بمؤتمر كلية العلوم فى جامعة جنوب الوادي
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الأساسية والتنمية المستدامة
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: مناهجنا صمام أمان ضد التطرف على مر التاريخ
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: القرآن تحدث عن معجزة الإسراء والمعراج بخطاب يناسب العقل
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي السادس لجامعة 21 سبتمبر