راشد عبد الرحيم: العهر السياسي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
( سنتقدم بمذكرة قانونية و سياسية تفصيلية لكل المؤسسات الدولية و الإقليمية ضمن حزمة من الخطوات للتصدي لأي مخططات لفرض سلطة لا مشروعية لها تعزز الإستبداد العسكري و تعيد عناصر النظام السابق و تقسيم البلاد )
من يصدق ان هذا الكلام يقول به مواطن سوداني يحمل بذرة إنسانية و يقوله هذه الأيام ؟
للأسف ليس هذا مواطن واحد بل مجموعة تنتظم في حزب سياسي يصف نفسه بأنه ( سوداني ) و بالأمس فقط يصدر عنه هذا الكلام .
إنه حزب المؤتمر السوداني صاحب العدد الوافر من عضويته التي حاربت مواطنيها مع الدعم السريع .
إنه الحزب السوداني الذي مارس أسوا ديكتاتورية و قياداته تقود حكومة التسلط التي كانت وراء الإتفاق الإطاري و لجنة التفكيك و في دفع الدعم السريع لإشعال الحرب .
إنه الحزب الذي دعا مواطني الجزيرة العمل مع الدعم السريع في نظام الإدارة الذي يريد فرضه عليهم .
عميت اعين الحزب عن رؤية سفك الدماء و المخاظر و البطش الذي تقوم به مليشيتهم متمردي الدعم السريع .
لم تستفزهم الإغتصابات و التشريد و إذلال الشيوخ و الأئمة و كبار السن من قبل ظهيرهم العسكري التمرد البغيض .
الرعب و القتل يحيط بمواطني الجزيرة و اوباش المؤتمر السوداني مشغولين بكراسي الحكم و إبعاد خصومهم عن المسرح السياسي ليأتوا بخزيهم و عارهم .
إنشغلوا بحشد المجتمع الدولي ليأتهم بالجند ليحققوا عبره مطامعهم الرخيصة.
هل هذا الحزب جدير بأن يحمل صفة ( سوداني ) ؟
غدا تعود الجزيرة حرة ابية و يعود الوطن سليما معافي و غدا نركل كل هذه القاذروات و الأوساخ و الأوباش المغيبون و نطهر بلادنا منهم و من دنسهم .
سيعود الوطن طاهرا بجيشه الذي يرعبهم و بشعبه الذي سيدمرهم .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم
الجيش نفى ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة.
الفاشر: التغيير
وصف الجيش السوداني إنذار قوات الدعم السريع لمقاتليه في مدينة الفاشر بمهلة 48 ساعة للاستسلام أو الخروج بأنه “فرفرة مذبوح”، مؤكدًا أن قوات الدعم السريع تعجز حتى عن دفن قتلاها، مما يضطر الجيش إلى مواراتهم الثرى انطلاقًا من واجبه الديني والأخلاقي.
ونفى الجيش في بيان، ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة، واعتبرها “محاولة يائسة” لرفع الروح المعنوية لقوات الدعم السريع بعد هزائمها المتتالية في محاور الفاشر، الصحراء، والزرق.
وأوضح البيان أن الصورة التي استندت إليها قوات الدعم السريع قديمة، وتعود ليوم انضمام قوة الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام إلى الجيش لمواجهة مشروع تدمير السودان.
وأكد الجيش أن الأوضاع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وأن معنويات قواته مرتفعة.
كما أشار إلى استجابة مجموعات من قوات الدعم السريع لنداء قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وانضمامهم إلى صفوف القوات المسلحة.
وأكد البيان أن السودان لن يُؤتى من “فاشر السلطان”، وأن الشعب يقف صفًا واحدًا خلف الجيش لتحقيق النصر الكامل.
الوسومالجيش السوداني القوات المشتركة قوات الدعم السريع مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور