وزير الفلاحة يعلن الاستمرار في تقديم الدعم للفلاحين على خلفية أزمة الجفاف
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلن أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن اتخاذ وزارته سلسلة من التدابير لضمان نجاح الموسم الفلاحي، على خلفية التحديات الكبيرة التي تواجهه، وفي مقدمتها ندرة الماء وارتفاع أسعار المدخلات الفلاحية.
وتهم هذه التدابير، على الخصوص، توفير عوامل الإنتاج (البذور والأسمدة)، وتنمية سلاسل الإنتاج، وإدارة مياه الري، والتأمين الفلاحي، والتمويل، ومواكبة الفلاحين.
فبخوص البذور، أعلن البواري أن الطموح يتمثل في بلوغ 5 ملايين هكتار خلال الموسم الفلاحي 2025-2024، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه ستتم تعبئة ما يناهز 1,26 مليون قنطار من البذور المعتمدة للحبوب الخريفية (منها 1,16 مليون قنطار لشركة سوناكوس)، بأسعار بيع تحفيزية ومدعمة بانخفاض 3 إلى 5 في المائة مقارنة بالموسم الفلاحي 2023/2024.
وأضاف أنه تم، برسم هذا الموسم الفلاحي، توسيع دعم البذور ليشمل أنواعا جديدة من الحبوب والأعلاف والقطاني الغذائية (تريتيكال والشوفان والبيقية والجلبانة العلفية، الفول والفويلة والعدس والحمص)، من أجل تشجيع زراعة الأعلاف والقطاني، وحث الفلاحين على اعتماد نظام الدورة الزراعية.
كما ستتم مواصلة البرنامج الوطني للري التكميلي للحبوب، للمساهمة في تأمين واستقرار الحبوب بهدف بلوغ 1 مليون هكتار في أفق 2030.
وفيما يخص التأمين الفلاحي المتعدد المخاطر المناخية للحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، أعلن الوزير أن الهدف يتمثل في تغطية حوالي 1 مليون هكتار، ومواصلة برنامج التأمين المتعدد المخاطر الخاص بالأشجار المثمرة لتأمين حوالي 50 ألف هكتار.
وبالنسبة للأسمدة، سيتم تزويد السوق بما يناهز 650 ألف طن من الأسمدة الفوسفاتية و200 ألف طن من الأسمدة الآزوتية، بنفس مستويات الأثمنة المسجلة خلال الموسم الفارط.
من جهة أخرى، أكد البواري، أن الوزارة ستواصل مواكبة المنتجين لجعل الموسم الفلاحي 2024/2025 موسما عاديا للزراعات السكرية، وبلوغ مساحة 45 ألف هكتار، وذلك نظرا لتحسن الوضعية المائية لبعض المدارات.
كما تقرر إعادة رفع الزيادة في الأسعار بـ 80 درهم/طن للشمندر السكري، و70 درهم/طن لقصب السكر.
وبالنسبة لسلسلة الحليب، أوضح البواري أن الوزارة ستواصل عملية دعم الأعلاف المركبة المخصصة للأبقار الحلوب، وستمدد حظر ذبح بعض إناث سلالات الأبقار الحلوب.
وسيتم تقديم دعم مالي لمربي الماشية لاقتناء العجلات من الأصناف الأصيلة المستوردة والعجلات من الأصناف الأصيلة المنتجة محليا؛ وتنفيذ الاتفاقيات الخاصة لدعم سلسلة الحليب في إطار عقد البرنامج 2021-2030.
وبالنسبة لسلسلة اللحوم الحمراء، سيتم تعليق رسوم الاستيراد المطبقة على الأبقار الموجهة للتسمين في حدود 120.000 رأس إلى غاية 31 دجنبر 2024، ومواصلة هذا التدبير في سنة 2025.
كما ستتم مواكبة مربي الماشية في إطار برنامج توريد الماشية عبر تهيئة وتجهيز نقط الماء، واقتناء الصهاريج والشاحنات الصهريجية وتحمل تكاليف تشغيلها وصيانتها بالجهات المعنية.
من جهة أخرى، ستتم مواصلة برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية للحفاظ على الماشية، من خلال توزيع 2ر5 مليون قنطار من الشعير المدعم، و 2 مليون قنطار من الأعلاف المركبة، وتوريد الماشية من خلال تهيئة وتجهيز نقط مائية، واقتناء الصهاريج والشاحنات الصهريجية وتحمل تكاليف تشغيلها وصيانتها.
كلمات دلالية البواري الجفاف دعم تربية الماشية رسوم الاستيراد وزير الفلاحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البواري الجفاف رسوم الاستيراد وزير الفلاحة الموسم الفلاحی ملیون قنطار
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يعلن عن خطة دعوية توعوية واسعة للواعظات لتعزيز الترابط الأسري
أعلن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عن خطة دعوية توعوية مُكثفة للواعظات خلال شهر نوفمبر 2024م، وذلك لمواجهة التفكُّك الأسري ومناقشة أسبابه وتعزيز تماسك الأسرة المصرية، وذلك من خلال دروس دعوية في المساجد، والسوشيال ميديا، والقنوات الفضائية، والمواقع الإخبارية المختلفة.
وأكد وزير الأوقاف أن مشاركة الواعظات في القضايا المجتمعية أمر مهم للغاية، ويأتي تنفيذًا لاستراتيجية وزارة الأوقاف، وفي مقدمتها محور بناء الإنسان، ومشاركةً في دعم المبادرة الرئاسية: «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والتي أطلقها، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وإيمانًا بدور الواعظات الدعوي وما يقمن به في دعم الترابط الأسري وترسيخ قيم المواطنة والانتماء للوطن، ونشر الفكر الوسطي المستنير، والتصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي في المجتمع.
وأكد وزير الأوقاف أن تماسك الأسرة صمام أمان المجتمعات، وأن المرأة طاقةّ لاستمرارِ ونجاحِ أسرتِها، فهي عمادُ البيتِ وأساسُه الذي يحافظ على سلامته ونظامه، وللمرأة في الأسرة أدوارٌ عديدة مهمة وضرورية تجاه الزوج أو الأطفال، فهي روح البيت وميزانه الذي ينسق الواجبات والمهام بين أفراد الأسرة بما يتناسبُ مع مصالحهم وقدراتهم، والمرأة شريكة زوجها الداعمة الأولى له على جميع الأصعدة، وهي التي تقف إلى جانب أسرتها وقت الأزمات، والمرأة هي الصانعة للوطن وللأجيال، والصانعة للبطولة، والصانعة للشخصية الناجحة.
جدير بالذكر، أن الخطة الدعوية خلال شهر نوفمبر 2024م تتضمن مناقشةَ العديد من الموضوعات التي تتعلق بتمكين الأسرة، ومنها:
1. كيفية اختيار شريك الحياة.
2. بيان الحقوق والواجبات المتعلقة بالحقوق الزوجية.
3. التحذير مما يسمى بالخرس الزوجي.
4. التحذير من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، وما تسببه من القطيعة بين الزوجين، وزيادة نسب الطلاق.
5. التحذير من إفشاء الأسرار الزوجية.
6. خطورة التخبيب بين الزوجين بإفساد علاقتهم، وعقوبة من يفعل ذلك، وأثره في تهديد استقرار الأسرة .
7. بيان أن الحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين، وأن كلا منهما يكمل الآخر في أداء رسالته وتحقيق غرضه المرجو لتربية أبناء أسوياء يقومون بحق الوطن.