بغداد اليوم- متابعة

خطف يوفنتوس، تعادلا ثمينا أمام مضيفه إنتر ميلان، بنتيجة 4-4، مساء اليوم الأحد، (27 تشرين الأول 2024)، في إطار الجولة التاسعة من عمر الدوري الإيطالي. 

سجل رباعية النيراتزوري، بيوتر زيلينسكي "هدفين" من علامة الجزاء (15 و37) وهنريك مخيتريان (35) ودينزل دومفريس (53).

في المقابل، جاءت رباعية يوفنتوس عن طريق دوسان فلاهوفيتش (20) تيموثي وياه (26) وكينان يلدز "هدفين" (72 و82).

وارتفع رصيد إنتر ميلان إلى 18 نقطة في وصافة الترتيب، بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس صاحب المركز الثالث.

وحصل إنتر بفضل ذكاء ماركوس تورام، على ركلة جزاء في الدقيقة 14، بعد لعبة ممتازة من الدفاع إلى بافارد بالجانب الأيمن، الذي مرر عرضية، سبق فيها تورام، المدافع دانيلو، وسقط بعد الاحتكاك، ليحتسب الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض.

وتقدم البولندي زيلينسكي لتسديد ركلة الجزاء وتمكن من تسجيلها، بعدما سدد الكرة في وسط المرمى، معلنا تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 15.

وعاد يوفنتوس لأجواء اللقاء سريعا، مسجلا التعادل في الدقيقة 20، بعد عرضية ممتازة لماكيني داخل المنطقة، مهدها بشكل جيد إلى فلاهوفيتش، الذي أسكن الكرة داخل الشباك.

وتقدم اليوفي بالهدف الثاني في الدقيقة 26 بمرور رائع من الجناح كونسيساو بالجانب الأيمن أمام مخيتريان، ليمرر كرة أرضية أمام المرمى، مرت من أمام سومير، ووجدت وياه الذي أسكنها داخل الشباك بسهولة.

وأراد كونسيساو تسجيل ثالث الأهداف بمحاولة جديدة من الجانب الأيمن، بعدما استلم الكرة، ليطلق تسديدة صاروخية في المرمى، حولها سومير إلى ركنية.

وعاد إنتر للمباراة بهدف التعادل الثاني في الدقيقة 35 بفضل مجموعة تمريرات في العمق ضربت دفاع اليوفي، بين مخيتريان وتورام، ليطلق الأرميني تسديدة بيسراه على يمين دي جريجوريو في الشباك.

وبعد أقل من دقيقة ونصف، وصل الإنتر لمنطقة جزاء اليوفي، وحصل دومفريس على ركلة جزاء بعد احتكاك من كالولو، تقدم زيلينسكي لتسديدها مجددا وسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث للإنتر.

وأضاع إنتر فرصة تسجيل الهدف الرابع بعد مجهود فني رائع من تورام، الذي راوغ ومرر إلى لاوتارو الذي سدد، لكن الكرة ضربت في ماكيني، ومرت بجوار القائم إلى ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم إنتر 3-2.

ومع بداية الشوط الثاني، أهدر إنتر فرصة تسجيل رابع الأهداف، بعد تسديدة ديماركو، والتي تألق دي جريجوريو في التصدي لها، وفشل دومفريس بغرابة في متابعتها أمام الشباك الخالية.

وعوض دومفريس، الخطأ الذي وقع فيه، بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 53، بعد ركنية شتتها دانيلو بشكل خاطئ، لتذهب إلى الهولندي على القائم الثاني وقابلها بتسديدة أرضية في الشباك. 

وبعد دقائق قليلة، فشل تورام في قتل يوفنتوس، بعدما انطلق بهجمة مرتدة، لكنه تأخر كثيرا لينجح دفاع اليوفي في استعادة الكرة.

ونفذ باريلا وديماركو ركلة حرة بطريقة رائعة، بعدما لمس الأول، الكرة، ليركض فيديريكو ويطلق صاروخية من مسافة بعيدة، تألق دي جريجوريو وحولها ببراعة إلى ركنية بالدقيقة 65.

وعاد دي جريجوريو ليواصل تألقه وينقذ يوفنتوس من هدف جديد، بعدما تصدى لتسديدة صاروخية من باريلا ضربت بالدفاع ومرت في طريقها للشباك، لولا أصابع الحارس التي أبعدتها لركنية جديدة.

واستمرت خطورة الإنتر المتواصلة بمحاولات من دي فري، الذي سدد كرة قوية فوق العارضة، وفي ركنية أخرى، سدد رأسية ضربت في الدفاع ومرت بمحاذاة القائم الأيمن لليوفي.

وأهدر لاوتارو فرصة محققة للتسجيل بالدقيقة 70، بعد متابعة ممتازة لركنية دي ماركو، قابلها برأسية مرت بمحاذاة القائم.

اليوفي من أول محاولة في الشوط الثاني، قلص النتيجة بالهدف الثالث، بمرتدة وصلت إلى يلدز الذي أطلق تسديدة يسارية زاحفة على يسار سومير.

وواصل إنتر، مسلسل إهدار الفرص الغريبة، بمحاولة تورام الذي قابل رأسية بيسيك، بتسديدة مرت بجوار المرمى، وبعد دقائق، مرر تورام عرضية إلى لاوتارو، ليحولها الأخير بتسديدة أعلى من المرمى.

وعادل يوفنتوس، النتيجة، في الدقيقة 82، عبر يلدز الذي سجل هدفه الشخصي الثاني، بتسديدة قوية، لمست يد الحارس سومير وسكنت الشباك، لتنتهي المباراة بالتعادل 4-4.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني الأول يكتفي بالتعادل وديا أمام السودان

خرج منتخبنا الوطني بالتعادل السلبي أمام نظيره السوداني في المباراة الودية التي جمعتهما مساء أمس على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ضمن استعدادات الأحمر العماني لمواجهته المرتقبة أمام كوريا الجنوبية يوم الخميس المقبل 20 مارس في مجمع جويانج الرياضي بكوريا الجنوبية عند الساعة الثالثة ظهرًا بتوقيت سلطنة عُمان، ولمواجهة المنتخب الكويتي يوم الثلاثاء 25 مارس الجاري على استاد جابر الدولي، وذلك ضمن التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

مجريات اللقاء

بدأ المنتخب السوداني المباراة بضغط هجومي مستغلًا الكرات الطويلة من الأطراف، وكاد أن يسجل مبكرًا عندما لم يحسن جون خميس استغلال فرصة في الدقيقة الأولى، ورغم استحواذ السودان في الدقائق الخمس الأولى، إلا أن منتخبنا استعاد توازنه تدريجيًا وسيطر على الكرة، لكن دون خطورة حقيقية، وفي الدقيقة 12، هدد اللاعب السوداني والي الدين سافور مرمى منتخبنا بتسديدة قوية علت العارضة، قبل أن يبدأ الأحمر في فرض أفضليته من الناحية الفنية.

وجاءت أخطر فرص الشوط الأول في الدقيقة 23 عندما أهدر أحمد الكعبي انفرادًا صريحًا بعد تبادل جميل للكرة مع محمد الغافري، لكنه سدد الكرة بجوار القائم الأيمن، ورغم الضغط المستمر، فشل لاعبو منتخبنا في ترجمة الفرص إلى أهداف، حيث لم يستغل ملهم السنيدي عرضية أحمد الكعبي في الدقيقة 22، كما أضاع عاهد المشيخي فرصة أخرى من ركلة حرة نفذها أحمد الكعبي في الدقيقة 32، وعلى الجانب الآخر، لم يحسن والي الدين سافور استغلال ركلة حرة للسودان في الدقيقة 35، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني، أجرى مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر خمسة تبديلات دفعة واحدة، حيث دفع بالحارس عبدالملك البادري بدلًا من إبراهيم المخيني، كما أشرك عبدالله فواز وماجد السعدي ومحمد السبيعي ويوسف المالكي لتنشيط الخط الأمامي، وشهدت الدقيقة 46 أولى الفرص الخطيرة لمنتخبنا، عندما أرسل يوسف المالكي عرضية جميلة نحو محمد السبيعي الذي سددها بجوار القائم، ورغم السيطرة الواضحة والضغط العالي في نصف ملعب المنتخب السوداني، غابت الفاعلية الهجومية الحاسمة لمهاجمي منتخبنا، وأجرى المدرب الغاني جيمس كواسي أول تبديلاته للمنتخب السوداني في الدقيقة 62، حيث دفع بالمهاجم عمار عبدالله ولاعب الوسط جوزيف جلال، وهو ما منح السودان قوة إضافية في منتصف الملعب، وبدأ بالضغط على منتخبنا.

ورغم التبديلات الهجومية، لم ينجح منتخبنا في فك شفرة الدفاع السوداني، حيث أضاع منتخبنا فرصة محققة بعدما مرر حاتم الروشدي كرة بينية رائعة محققة في الدقيقة 80 نحو عيسى الناعبي الذي لم يحسن استغلالها في الشباك، وفي الدقيقة 86، كاد المنتخب السوداني أن يخطف الفوز عبر جوزيف جلال، لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر للحارس عبدالملك البادري، ورغم ضغط منتخبنا في الدقائق الأخيرة، إلا أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي، في تجربة ودية كانت فرصة مهمة لاختبار جاهزية اللاعبين قبل مواجهة كوريا الجنوبية في الجولة السابعة من التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

أدار اللقاء الحكم الإماراتي محمد الهرمودي وساعده محمد حسين درويش وعامر عبدالله آل علي، والحكم الرابع العماني محمد المانعي، ومقيم الحكام عبدالله الجرداني.

تشكيلة المنتخبين

دخل منتخبنا الوطني اللقاء بتشكيلة أساسية قادها الحارس إبراهيم المخيني في حراسة المرمى، فيما تولى الدفاع كل من أحمد الكعبي وخالد البريكي وغانم الحبشي وثاني الرشيدي، وفي خط الوسط اعتمد منتخبنا على توازن هجومي ودفاعي بقيادة حارب السعدي وملهم السنيدي وناصر الرواحي وعاهد المشايخي، بينما تولى المهام الهجومية حسين الشحري ومحمد بن حميد الغافري.

أما منتخب السودان، فخاض المباراة بتشكيلة متماسكة قادها في حراسة المرمى الحارس أحمد الفتح أحمد، وأمامه في الدفاع الرباعي الطيب عبدالرزاق ومحمد أحمد سعيد وأحمد عبدالمنعم أحمد، ورمضان عجب شريف، وفي خط الوسط اعتمد على أمير كمال سليمان وولي الدين سافور في ضبط الإيقاع وربط الخطوط، فيما تركز الهجوم على عبدالرزاق عمر طه وجون أوتينال خميس وياسر مزمل محمد وموسى حسين موسى.

استعداد جيد

أكد خالد بن سعيد الرواس، مدير منتخبنا الأول لكرة القدم أن المعسكر الذي جاءت خلاله تجربة السودان كان جيدًا، وكذلك من خلال المعسكر تمكن المدرب رشيد جابر من الوقوف على مستويات مجموعة كبيرة من اللاعبين، وأشار الرواس إلى الغياب المؤثر للاعب خط الوسط حارب السعدي في صفوف منتخبنا أمام كوريا الجنوبية بسبب تراكم البطاقات الصفراء، وتطرق الرواس إلى لاعبي نادي السيب الذين لم يشاركوا في المعسكر بسبب ارتباط اللاعبين مع النادي في استحقاقات دوري التحدي الآسيوي التي ودع خلالها السيب المنافسة بعد تعادله في إياب دور ربع النهائي أمام نادي العربي الكويتي الذي كسب السيب في الذهاب بنتيجة 1-صفر، وقال الرواس: الجهاز الفني والإداري على تواصل مستمر مع اللاعبين لمتابعة الأوضاع البدنية والجاهزية الذهنية والحمد لله أن النسبة الكبيرة منهم في أتم الجاهزية لمواجهة المنتخب الكوري.

استغلال الظهور الخليجي

وتطرق حارب السعدي، لاعب منتخبنا الوطني وأحد أبرز الغائبين عن مواجهة كوريا الجنوبية المقبلة إلى تأثير فترات التوقف بين البطولات على مستوى المنتخب، مشيرًا إلى أن الأداء القوي الذي قدمه المنتخب في "خليجي 26" يجب أن يكون دافعًا لمواصلة العمل وتحقيق نتائج إيجابية في التصفيات، وقال: ما قدمناه في خليجي 26 كان ظهورًا مشرفًا لكرة القدم العمانية، ولم يكن متوقعًا بسبب التراجع السابق في الأداء، لكننا أثبتنا قدرتنا على المنافسة، ويجب أن نستفيد من ذلك كحافز إيجابي في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم، كما تحدث السعدي عن جاهزية المنتخب والتحديات التي تنتظره في التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وقال بعد مباراة السودان الودية: أشكر زملائي اللاعبين على الأداء والمجهود الكبير الذي قدموه خلال 90 دقيقة، والمباراة كانت تجربة جيدة، ونتمنى أن نكون جاهزين لتحقيق نتيجة إيجابية أمام كوريا الجنوبية.

وأكد السعدي صعوبة المواجهة المقبلة، مشددًا على أهمية التحضير الجيد لمواجهة منتخب قوي يلعب على أرضه وبين جماهيره، وقال: نعرف أن المباراة ستكون صعبة جدًا، لكن كل شيء يعتمد علينا، إذا سهلنا المهمة على أنفسنا، ستكون المباراة أقل تعقيدًا، وإذا صعبناها، فسيكون الأمر أكثر تحديًا، ونحن ندرك قوة المنافس وأهمية التحضير الجيد لمثل هذه المواجهات.

وأشار إلى أن التجمعات القصيرة قد تكون تحديًا، خاصة مع فترة الإعداد القصيرة قبل السفر إلى كوريا الجنوبية، موضحًا أن البطولات التجمعية تمنح المنتخب فرصة للبقاء معًا لفترة طويلة، وهو ما يساعد في الانسجام والتطور، لكن في تصفيات كأس العالم، الأمور مختلفة لأن فترة التجمع قصيرة، وعلينا التأقلم سريعًا، مشيرًا إلى أهمية الاستمرارية والعمل الجماعي، متمنيًا أن يحقق المنتخب نتائج إيجابية أمام كوريا الجنوبية والكويت، مشددًا على البناء على ما قدمه المنتخب في خليجي 26 والاستمرار بالنهج نفسه.

مقالات مشابهة

  • منتخبنا الوطني الأول يكتفي بالتعادل وديا أمام السودان
  • تجربة مجنونة.. أشخاص يختارون الموت المؤقت لعلاج الاكتئاب
  • الاتحاد يوقف النزيف في «الدقيقة 101»!
  • يوفنتوس يرغب في مدرب النصر
  • صحيفة إيطالية تكشف اهتمام إنتر ميلان بضم لاعب ريال مدريد أردا جولر
  • مادة مخاطية على المواد البلاستيكية الدقيقة تُسهم بتكاثر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية
  • إنتر ميلان في ضيافة أتالانتا في اختبار عسير بالدوري الإيطالي
  • مهمة محفوفة بالمخاطر.. إنتر ميلان يتحدى قاهر يوفنتوس
  • بورصة الجزائر: الشباك الموحد يدرس طلب إدراج شركة “أيراد”
  • هل ينجح بايرن ميونخ في إنهاء لعنة إنتر ميلان؟