الديب المفترس كلمة السر.. إيقاف عميد كلية الألسن بجامعة أسوان عن العمل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أصدر الدكتور لؤى الدين نصرت القائم بأعمال جامعة أسوان، اليوم الأحد، القرار رقم ١١٠٧ لسنة بتاريخ 26 أكتوبر 2024، بإيقاف أحد أساتذة كليات الجامعة لمدة ثلاث أشهر.
جاء نص القرار:" بعد الإطلاع على القانون رقم (٤٩) لسنة ۱۹۷۲ في شأن تنظيم الجامعات المصرية ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما. وعلي المذكرة المعروضة من الدكتور المحقق القانوني للجامعة بشأن التحقيق رقم ٦٣ لسنة ٢٠٢٤م، الذي أوصي بوقف الدكتور حازم عبد اللاه شعبان الجمل، أستاذ مساعد بكلية الألسن والقائم بعمل العميد عن العمل، وقفًا إحتياطيًا لمدة ثلاثة أشهر المصلحة التحقيق.
تضمن القرار، في مادته الأولي، اعتبارًا من تاريخ صدور هذا القرار وقف الدكتور حازم عبد اللاه شعبان الجمل، الأستاذ المساعد بكلية الألسن، والقائم بعمل عميد الكلية عن العمل، وقفًا إحتياطيًا لمدة ثلاثة أشهر لمصلحة التحقيق.
ووفقًا للمادة الثانية من القرار: وقف صرف ربع راتبه إعتبارًا من تاريخ الوقف، وتابع القرار في مادته الثالثة، عرض الأمر علي مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس للنظر في صرف أو عدم صرف الباقي من أجره خلال شهر من تاريخه، وأشارت المادة الرابعة من القرار، التنويه على الجهات المختصة تنفيذ هذا القرار ويلغي ما يخالفه.
ووفقًا لمصادر، علمت الـ "الأسبوع " أن القرار الذي أصدره رئيس الجامعة، بإيقاف عميد الكلية، لحين الانتهاء التحقيق معه بسبب صفحة ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحمل اسم "الديب المفترس" كانت سببًا في توجيه ونشر "بوستات"تسيء لرئيس الجامعة ونائبه وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وفور ظهور الصفحة المذكورة، تقدم عدد أساتذة جامعة أسوان قد تقدموا بشكاوى لمباحث الإنترنت ضد صاحب الصفحة وكانت المفاجأة حينما حصل أعضاء هيئة التدريس المتقدمين بالشكوي على النتيجة التي جاءت لتؤكد أن الصفحة المشبوهة المشكو في حقها باسم وتليفون الدكتور:"حازم الجمل".
الأمر الذي تقرر بسببه إحالته للتحقيق، وصدور قرار إيقافه عن العمل لمدة 3 أشهر لحين الانتهاء من التحقيقات، فيما إعتبر أعضاء هيئة التدريس أن كل الإهانات و السب والقذف الذي تم نشرها عبر صفحة الفيس بوك التي تحمل اسم "الديب المفترس" في حق رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة والكثير من أساتذة جامعة أسوان وموظفيها هي إهانات من دكتور حازم الجمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسوان أخبار أسوان كلية الألسن أعضاء هیئة التدریس عن العمل
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر التدريب بالمصانع على طلاب التعليم التكنولوجي بجامعة سمنود التكنولوجية
التقى الدكتور منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية بعدد من طلاب الجامعة الذين يتدربون في المصانع بهدف صقل مهاراتهم وربط التعليم الأكاديمي بالواقع العملي.
ويأتي هذا التدريب ضمن خطة الجامعة لتطوير التعليم التكنولوجي،وإكساب الطلاب خبرة مباشرة في بيئة العمل مما يعزز مهاراتهم التقنية ويؤهلهم للمنافسة في سوق العمل.
وصرح الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية بأن تدريب الطلاب عمليًا في المصانع يُعد من أهم الركائز التي تعزز جودة التعليم التكنولوجي داخل جامعة سمنود التكنولوجية و هذا النوع من التدريب يهدف إلى سد الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي مما يمنح الطلاب خبرة مباشرة في بيئة العمل الحقيقية.
وأكد الدكتور منتصر دويدار أن أثر التدريب على طلاب التعليم التكنولوجي يعزز المهارات العملية للطلاب وفرصة لتطوير مهاراتهم التقنية باستخدام المعدات الحديثة ومواجهة التحديات الحقيقية.
وأوضح"دويدار" أن الربط بين التعليم النظري والتطبيقى يساعد الطلاب في فهم كيفية تطبيق المفاهيم النظرية التي يتم دراستها داخل الجامعة و على أرض الواقع، ويرفع من فرص التوظيف للطلاب ، لأن الخبرة العملية تعزز السيرة الذاتية للطالب، مما يزيد من فرصهم في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي بعد التخرج.
وكذلك التعرف على ثقافة العمل الذى يكسب الطالب معرفة أكبر حول بيئة العمل بما في ذلك العمل الجماعي وإدارة الوقت والتعامل مع ضغوط العمل.
وأكد "دويدار" بأن التدريب يساعد في بناء الثقة بالنفس وتحسين القدرة على اتخاذ القرارات ،حيث أن هذه الخطوة تسهم بشكل كبير في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العمل في المجالات التكنولوجية الحديثة مشيرا إلى أن التدريب لا يقتصر على الجانب التقني فقط بل يشمل أيضًا تعزيز المهارات الشخصية كالتواصل والعمل الجماعي.
وتواصل الجامعة تنفيذ برامجها المتقدمة التي تهدف إلى تحقيق رؤية متكاملة للتعليم التكنولوجي بما يواكب احتياجات العصر ومتطلبات التنمية.
وأعرب الطلاب المشاركون فى التدريبات عن سعادتهم بهذه الفرصة التي توفرها الجامعة مشيرين إلى أنها تمنحهم رؤية واضحة لاحتياجات سوق العمل وتساعدهم على بناء ثقتهم بأنفسهم.
وفى نهاية اللقاء أكد الدكتور منتصر دويدار بأن رؤية الجامعة المستقبلية توسيع نطاق برامج التدريب العملي لتشمل المزيد من القطاعات الصناعية والتكنولوجية وبهدف توفير فرص أوسع للطلاب وإحداث تأثير إيجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.