أصدر الدكتور لؤى الدين نصرت القائم بأعمال جامعة أسوان، اليوم الأحد، القرار رقم ١١٠٧ لسنة بتاريخ 26 أكتوبر 2024، بإيقاف أحد أساتذة كليات الجامعة لمدة ثلاث أشهر.

جاء نص القرار:" بعد الإطلاع على القانون رقم (٤٩) لسنة ۱۹۷۲ في شأن تنظيم الجامعات المصرية ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما. وعلي المذكرة المعروضة من الدكتور المحقق القانوني للجامعة بشأن التحقيق رقم ٦٣ لسنة ٢٠٢٤م، الذي أوصي بوقف الدكتور حازم عبد اللاه شعبان الجمل، أستاذ مساعد بكلية الألسن والقائم بعمل العميد عن العمل، وقفًا إحتياطيًا لمدة ثلاثة أشهر المصلحة التحقيق.

تضمن القرار، في مادته الأولي، اعتبارًا من تاريخ صدور هذا القرار وقف الدكتور حازم عبد اللاه شعبان الجمل، الأستاذ المساعد بكلية الألسن، والقائم بعمل عميد الكلية عن العمل، وقفًا إحتياطيًا لمدة ثلاثة أشهر لمصلحة التحقيق.

ووفقًا للمادة الثانية من القرار: وقف صرف ربع راتبه إعتبارًا من تاريخ الوقف، وتابع القرار في مادته الثالثة، عرض الأمر علي مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس للنظر في صرف أو عدم صرف الباقي من أجره خلال شهر من تاريخه، وأشارت المادة الرابعة من القرار، التنويه على الجهات المختصة تنفيذ هذا القرار ويلغي ما يخالفه.

ووفقًا لمصادر، علمت الـ "الأسبوع " أن القرار الذي أصدره رئيس الجامعة، بإيقاف عميد الكلية، لحين الانتهاء التحقيق معه بسبب صفحة ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحمل اسم "الديب المفترس" كانت سببًا في توجيه ونشر "بوستات"تسيء لرئيس الجامعة ونائبه وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وفور ظهور الصفحة المذكورة، تقدم عدد أساتذة جامعة أسوان قد تقدموا بشكاوى لمباحث الإنترنت ضد صاحب الصفحة وكانت المفاجأة حينما حصل أعضاء هيئة التدريس المتقدمين بالشكوي على النتيجة التي جاءت لتؤكد أن الصفحة المشبوهة المشكو في حقها باسم وتليفون الدكتور:"حازم الجمل".

الأمر الذي تقرر بسببه إحالته للتحقيق، وصدور قرار إيقافه عن العمل لمدة 3 أشهر لحين الانتهاء من التحقيقات، فيما إعتبر أعضاء هيئة التدريس أن كل الإهانات و السب والقذف الذي تم نشرها عبر صفحة الفيس بوك التي تحمل اسم "الديب المفترس" في حق رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة والكثير من أساتذة جامعة أسوان وموظفيها هي إهانات من دكتور حازم الجمل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة أسوان أخبار أسوان كلية الألسن أعضاء هیئة التدریس عن العمل

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: التمويل وتقليل مخاطر الاستثمار كلمة السر للتوسع في الطاقة المتجددة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تحديات التوسع في الطاقة المتجددة في ظل التزامات المناخي، وذلك خلال كلمتها في جلسة "مؤامة مشكلة الطاقة بين الأستدامة والأمن وإتاحة التمويل"، بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، فيليب وايتيكر نائب المدير التنفيذى لشركة هاربور إنرجى ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 المقام خلال الفترة من 17 - 19  فبراير بحضور موسع من وزراء وورؤساء الشركات العالمية للطاقة وامناء المنظمات الدولية والاقليمية المعنية وعدد من وزراء  الحكومة المصرية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، في بيان لها مساء اليوم،  ان العالم مع الخطوة التاريخية لتبني اتفاق باريس للمناخ واهداف التنمية المستدامة العالمية في ٢٠١٥، بدأ  العمل على الوصول لانبعاثات اقل للكربون في إطار من المسؤولية المشتركة متباينة الأعباء وتحقيق اهداف التنمية المستدامة بحلول عام ٢٠٣٠، وذلك في الوقت الذي كان التوسع في الطاقة المتجددة يمثل تحديا للدول النامية في ظل عدم توفر التكنولوجيا المطلوبة وضرورة الوصول لها والعمل على توطينها وضمان تكرارها والبناء عليها للتمكن من التوسع في الطاقة المتجددة.

واوضحت وزيرة البيئة ان دخول فكر الاستثمار والتمويل وتولي البنوك التنموية العالمية مهمة تقليل مخاطر الاستثمار في الطاقة المتجددة للقطاع الخاص ، ساعد على تقليل تكلفة الطاقة المتجددة، ولكن مع زيادة الأنشطة التنموية حول العالم زادت الانبعاثات وايضاً زاد الطلب على الطاقة والتنمية، مما ادى لزيادة الانبعاثات فقامت الطبيعة بالرد على هذا بطريقتها التي ظهرت في توالي حالات الطقس الجامحة غير المسبوقة وموجات الحر المتكررة والأمطار في غير أوقاتها المعهودة والفياضانات التي ضربت العديد من المناطق، مما خلق طلب اكبر على الطاقة المتجددة

وتحدثت وزيرة البيئة عن تحدي تقليل تكلفة الطاقة المتجددة للدول النامية بما لا يسبب مزيد من الأعباء والديون عليها، في ظل سعيها لتحقيق التزاماتها في اتفاق المناخ رغم أننا الأقل تسببا في غازات الاحتباس الحراري لكن تدفع الثمن يوميا لتحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ، في الوقت الذي يفتقر التكيف لتوفر التمويل الكافي ومشاركة القطاع الخاص والقطاع البنكى، وعدم قيام المؤسسات التنموية بمهمة تقليل المخاطر للقطاع الخاص خاصة في مجالى الزراعة والمياه.

واضافت د. ياسمين فؤاد ان الدول النامية أصبحت تعاقب لتحقيق التزاماتها المناخية باضطرارها لتحمل أعباء الديون لتحقيق هدف التنمية المستدامة الخاص بالوصول للطاقة والطاقة المتجددة بكل أنواعها ولتحقيق التوازن بين الاستدامة والتكلفة والتحقق.

وقدمت عدد من النصائح لرفع العبء عن الدول النامية في تحقيق هدف الطاقة المتجددة، وأولها ضرورة إصلاح نظام تمويل المناخ من أجل مصلحة الشعوب وخاصة الدول النامية للتوسع في تكرار وتطوير تكنولوجيات الطاقة المتجددة، وتوطين هذه التكنولوجيات في الدول النامية لتكرارها وتسريع جهودها في هذا المجال ودعم المجتمعات المحلية بمختلف المستويات، وايضاً تطوير السياسات الوطنية بما يساعد صانع القرار على اتخاذ الإجراءات المناسبة ويضع القطاع الخاص في الاعتبار .

واستعرضت وزيرة البيئة تجربة مصر في تحويل تحدي التوسع في الطاقة المتجددة إلى فرصة حقيقية، والتي تعكس رؤية الدولة في تحقيق التزاماتها المناخية مع تحقيق التنمية في وقت واحد، سواء بتحديث خطة مساهماتها الوطنية في ٢٠٢٢ وايضاً في ٢٠٢٣ بهدف الوصول لنسبة ٤٢٪؜ طاقة متجددة من خليط الطاقة المستخدمة بحلول ٢٠٣٠، ووضع الإجراءات المنظمة لتحقيق هذا الهدف ومنها تنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، فلم تكتفي بإصدار التعريفة المغذية للطاقة المتحدة وتحديثها مرتين لجذب القطاع الخاص والتي أدت لتنفيذ اكبر محطة للطاقة الشمسية "بنبان"، وايضاً تعريفة تحويل المخلفات لطاقة كأحد أنواع الطاقة الجديدة والتي تتيح فرصة كبيرة لدخول القطاع الخاص، إلى جانب وضع حوافز في قانون الاستثمار الجديد للمشروعات العاملة في مجالات الطاقة المتجددة وإدارة المخلفات والهيدروجين الأخضر لتسريع العمل فيها.

واشارت وزيرة البيئة ايضا لدور التنسيق الداخلي بين جهات الدولة من خلال هيكل مؤسسي تنسيقي داخلي يضمن تطوير السياسات بما يتناسب مع المتغيرات العالمية،  فتم وضع المجلس الوطني للتغيرات المناخية تحت رئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء وعضوية مختلف الوزارات المعنية، ويتم العمل على فرص إشراك القطاع الخاص وتهيئة المناخ الداعم، وإطلاق عدد من المبادرات في مجال تحقيق كفاءة استخدام الطاقة، ومشروعات الطاقة المتجددة المتوسطة والكبيرة من مصادر مختلفة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، والحمأة الناتجة عن الصرف، وغاز الميثان الناتج عن مدافن المخلفات، وتوليد الطاقة من المخلفات نفسها.

كما اشارت وزيرة البيئة إلى تقديم مصر اول تقرير للشفافية  لسكرتارية اتفاقية تغير المناخ في نهاية ٢٠٢٤، أظهرت تحقيق خفض بنسبة ٣٤٪؜ نتيجة تحديث هدف الطاقة المتجددة، وفي قطاع البترول حققنا ٥٧٪؜ خفض بزيادة الاعتماد على تكنولوجيات تقليل الانبعاثات، وقطاع النقل حقق اعلى من الهدف الموضوع له في خفض الانبعاثات بسبب مشروعات النقل الجماعي الكهربية الجديدة.

وناشدت الدكتورة ياسمين فؤاد العمل متعدد الأطراف على ضرورة تطوير نفسه بتبني مباديء الملوث يدفع والحوافز الخضراء وتنويع مصادر الطاقة المتجددة، وإعادة هيكلة نظام تمويل المناخ عالميا، لتحقيق الأهداف والوعود التي قطعناها للأجيال القادمة بحماية الكوكب وتحقيق الاستدامة.

مقالات مشابهة

  • عصام سالم: صفقات الزمالك الجديدة ستكون كلمة السر أمام الأهلي
  • وفد ياباني يزور جامعة أسوان لبحث إعادة تفعيل قسم اللغة اليابانية
  • كلية الزراعة تفوز بكأس الشهداء في خماسي كرة القدم بجامعة قناة السويس
  • وزيرة البيئة: التمويل وتقليل مخاطر الاستثمار كلمة السر للتوسع في الطاقة المتجددة
  • صرف مكافأة للعاملين بجامعة المنصورة بمناسبة شهر رمضان
  • افتتاح المعرض الفني لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بـ"تربية نوعية" الفيوم
  • وزير الكهرباء لمصراوي: تخزين الطاقة المنتجة من المصادر المتجددة كلمة السر مستقبلا
  • السكرتير العام المساعد بأسوان يحضر حفل تخريج الدفعة العاشرة لطلاب كلية الطب
  • جامعة القاهرة تنهي تدريب أعضاء هيئة التدريس على شهادات التويفل
  • الحكومة تستعين بشركة عالمية لتصدير العقار.. ونواب: كلمة السر لجذب العملة الصعبة