يُعاني الكثير من البشر من حساسية الأنف الموسمية، وتصل إلى 20% من سكان العالم، التي تزداد شدة في الفترات الانتقالية بين الصيف والشتاء بسبب التعرض لمسببات الحساسية كالأتربة، وتكون تلك الفترة مصحوبة بالكثير من الإصابة بأعراض حساسية الأنف، وقدم مستشفى المنصورة التخصصي بمحافظة الدقهلية، نصائح مهمة لمن يعانون من حساسية الأنف الموسمية، الإرشاد من قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى بهدف مساعدة الأفراد على التعامل مع الأعراض التي قد تنجم عن هذه الحساسية.

الأعراض الرئيسية وعوامل الخطر

يُحدد مستشفى المنصورة التخصصي، في بيان له، الأعراض الأساسية لحساسية الأنف، والتي تشمل:

- العطس المستمر

- سيلان الأنف والحكة

- السعال المتكرر

- حكة في العينين

أعراض جلدية مشابهة للإكزيما

وأوضح المستشفى أن إهمال علاج الحساسية يؤدي إلى مُضاعفات مثل التهابات الأذن الوسطى، والتهاب الجيوب الأنفية، التي قد تستدعي التدخل الجراحي في بعض الحالات.

 

خيارات العلاج من حساسية الأنف الموسمية

يوصي أطباء قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى المنصورة التخصصي بالعلاجات التالية للتعامل مع حساسية الأنف الموسمية:

- مضادات الهيستامين للتخفيف من ردود الفعل التحسسية.

- مزيلات الاحتقان الأنفية للاستخدام القصير الأمد (حتى 3 أيام).

- البخاخات الأنفية المحتوية على الكورتيزون.

- العلاج المناعي للمساعدة في بناء مقاومة طويلة الأمد.

أهمية استشارة المختصين والفحص

وشدد المستشفى على أهمية إجراء فحص دقيق لدى طبيب الأنف والأذن والحنجرة لتحديد العلاج الأنسب، ومع تأثر حوالي 20% من سكان العالم بهذه الحساسية، وفقاً للتقارير العالمية، فإن التعامل المبكر مع الأعراض يمكن أن يحسن جودة الحياة بشكل كبير لمن يعانون منها.

وطالبت المستشفى أنه لمزيد من المعلومات أو لحجز موعد، يمكن المواطن التواصل مع قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى المنصورة التخصصي عبر الهاتف رقم 0502948222، أو زيارة مقر المستشفى في شارع الجمهورية بالقرب من المستشفى القديم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسباب حساسية الأنف حساسية الأنف الأنف والأذن والحنجرة المنصورة التخصصی

إقرأ أيضاً:

موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار

مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على قطاع غزة، تتفاقم معاناة مرضى السرطان الذين وجدوا أنفسهم بلا علاج، وسط انهيار النظام الصحي ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والمستشفيات المدمرة، وانعدام الخيارات العلاجية، وإغلاق المعابر.

وداخل مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يرقد مرضى السرطان في أجنحة تعاني نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وسط حصار الاحتلال الإسرائيلي خانق ومنع تام لسفر المرضى للعلاج، مع عملية الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي.

على أحد أسرة المستشفى، تجلس الفلسطينية أم سامر بجوار طفلها الصغير سامر عصفور، الذي يواجه سرطان الدم بجسد نحيل ووجه شاحب، بلا علاج أو رعاية صحية مناسبة.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في منشور على إكس، إن "مخزون الإمدادات الإنسانية آخذ في النفاد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءا، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات".

وقالت الأم، وهي تحاول كتم دموعها وبجانبها طلفها: "طفلي يعاني سرطان الدم، ووضعه الصحي سيئ للغاية، لديه نقص حاد في المناعة ولا يتوفر علاج له".


وترفع الفلسطينية صوتها بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية لإنقاذ طفلها الوحيد قبل فقدان حياته.

غير بعيد عن سرير سامر، يرقد خالد صالح أحد مرضى السرطان الذين توقفت رحلتهم العلاجية بسبب الإبادة وتدمير المنشآت الصحية، وعلى رأسها المستشفى التركي الفلسطيني في غزة، الذي كان يعد المركز الوحيد المختص بتقديم العلاج الكيميائي.

وقال خالد بصوت ضعيف: "كنا نتلقى علاجنا في المستشفى التركي بغزة، وهو أهم مستشفى وكانت إمكاناته ضخمة، لكن كل شيء انتهى بعد تهجير المرضى واعتقال الأطباء، ولم تعد العلاجات متوفرة".

وأوضح أنه انتقل إلى مستشفى غزة الأوروبي، وهو الآن الملاذ الأخير لمرضى السرطان.

ولفت إلى أن المستشفى يعاني نقصا في الأدوية وأجهزة الفحص، ولا سبيل أمامنا سوى السفر لتلقي العلاج في الخارج، لكن المعابر مغلقة بسبب الإبادة الإسرائيلية.

الاحتلال ينسف ويدمّر مستشفى الصداقة التركي، المستشفى الوحيد لرعاية مرضى السرطان في غزّة. pic.twitter.com/1igDRpocbX — Meqdad Jameel (@Almeqdad) March 21, 2025

وفي 2 آذار / مارس الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.


من جانبه، أكد رئيس قسم الأورام السرطانية في مستشفى غزة الأوروبي الدكتور موسى الصباح، أن المستشفى هو الوحيد حاليا في القطاع الذي يقدم خدمات طبية لمرضى السرطان.

وأوضح، أن المستشفى يفتقر إلى العلاجات الكيماوية الأساسية، والأدوية التلطيفية، وحتى بعض الأجهزة الحيوية لم تعد تعمل، وهناك مرضى حالتهم تتدهور.

ولفت الصباح إلى أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر يمنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، ويحول دون خروج المرضى للعلاج في الخارج، في ظل تصاعد الإبادة.

والأحد، أعلن وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، نفاد 59 بالمئة من الأدوية الأساسية، و37 بالمئة من المستلزمات الطبية.

وحذر خلال لقائه بغزة منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالإنابة سوزانا تكاليتش، من أن القطاع الصحي وصل إلى "مستويات خطيرة وكارثية"، وسط الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.

مستشفى الصداقة التركي المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة تحول إلى "ثكنة عسكرية اسرائيلية" على محور نتساريم.

نفس العدو الذي اتهم المقاومة باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية!! pic.twitter.com/SJnbPOqaEJ — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) May 3, 2024

ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، دمر الاحتلال الإسرائيلي 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مريض سرطان يتلقى جرعات العلاج "الكيماوي" أمام المستشفى جنوب قطاع غزة في ظل انعدام الإمكانات واستمرار معاناة مرضى السرطان والأمراض المزمنة pic.twitter.com/Htxhni5p5x — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 27, 2025


ومطلع أذار / مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19  كانون الثاني / يناير الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وسعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتفقد مستشفى الرمد بحى شرق أسيوط
  • رئيس الوزراء يتفقد مستشفى الرمد بأسيوط.. صور
  • تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان
  • مصرع طالبين دهسا أسفل عجلات قطار طنطا ـ المنصورة في المحلة
  • متى تكون الدوخة خطيرة| احذر
  • مؤتمر أكاديمية الشرق الأوسط للأنف والأذن والحنجرة ينطلق الجمعة بدبي
  • نصائح مهمة لمرضى الحساسية للوقاية من الاضطرابات الجوية .. احذرها
  • موت بطيء.. مرضى السرطان بغزة بلا علاج جراء الحصار الإسرائيلي
  • موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار
  • طبيب يحذر: آلام الفك الصباحية قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة