بوتين يتعهد بالرد إذا ساعد الغرب أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكتوبر 27, 2024آخر تحديث: أكتوبر 27, 2024
المستقلة/- حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن وزارة الدفاع في البلاد تعمل على وضع استراتيجية حول كيفية الرد إذا ساعد الغرب أوكرانيا على توجيه ضربة عميقة داخل روسيا بصواريخ بعيدة المدى.
خلال مقابلة على التلفزيون الروسي الرسمي، قال بوتين إنه من السابق لأوانه أن نقول بالضبط كيف ستواجه روسيا مثل هذه الخطوة، ولكن موسكو سوف تضطر إلى الرد وفقًا لذلك.
وقال بوتين إن وزارة الدفاع الروسية “تفكر في كيفية الرد على الضربات البعيدة المدى المحتملة على الأراضي الروسية”. وأضاف “سوف تقدم مجموعة من الاستجابات”.
مع اقتراب الحرب في أوكرانيا من ذكراها الثالثة، يقول المسؤولون الروس إنها تدخل الآن مرحلتها الأكثر خطورة، حيث أشارت موسكو إلى حلف شمال الأطلسي وحلفائه في الأسابيع الأخيرة أنه إذا سمحوا لأوكرانيا بتوجيه ضربة عميقة داخل روسيا بصواريخ غربية، فإن الكرملين سوف يعتبر ذلك تصعيدًا كبيرًا.
وقال بوتين الشهر الماضي إن مثل هذه الخطوة تعني “التدخل المباشر لدول حلف شمال الأطلسي في الحرب في أوكرانيا” لأن البنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي والأفراد سوف يكونون متورطين في تحديد الأهداف وإطلاق الصواريخ.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بوتين يخصص 145 مليار دولار للإنفاق العسكري بموازنة روسيا
أظهرت وثيقة نشرها الموقع الرسمي للمراسيم والقوانين في روسيا، اليوم الأحد، أن الرئيس فلاديمير بوتين وافق على ميزانية تركّز على الإنفاق العسكري للفترة من 2025 إلى 2027، مع استمرار الحرب ضد أوكرانيا.
وتتضمن ميزانية الدولة للعام المقبل زيادة قدرها 25% في الإنفاق العسكري، وستكون هذه الميزانية هي الأكثر سرية في تاريخ روسيا ما بعد حقبة الاتحاد السوفياتي، إذ لن يتسنى للمواطنين الروس التدقيق في ما يقرب من ثلث إجمالي الإنفاق فيها.
الإنفاق الدفاعيوخصصت الموازنة نحو 32.5% من الإنفاق للدفاع الوطني، أي ما يعادل 13.5 تريليون روبل (أكثر من 145 مليار دولار)، مقارنة بـ28.3% هذا العام.
وتقول الحكومة إن احتياجات ما تسميه موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا ودعم الجيش سيظلان يشكلان أولوية في الميزانية إلى جانب الاحتياجات الاجتماعية والتطوير التكنولوجي.
ووصفت الحكومة مشروع الموازنة بأنه "متوازن"، متوقعة انخفاض العجز إلى 0.5% مقابل عجز متوقع هذا العام بواقع 1.7%.
ووافق نواب غرفتي البرلمان الروسي على الخطط بالفعل خلال الأيام العشرة الماضية.