حاول قتل زوجته مرتين من أجل "بوليصة تأمين".. ما القصة؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أثارت معلومات حديثة، جدلاً واسعاً بشأن حادث البريطانية فيكتوريا سيليرز، التي أُصيبت بكسور خطيرة على خلفية قفزها من ارتفاع 4000 قدم، في مركز للقفز بالمظلات بإنجلترا، يحمل اسم "جمعية المظلات العسكرية في ويلتشير".
وبحسب ما أعلنته فيكتوريا في وثائقي عن الحادث، فإنه لم يكن طارئاً، بل دبره زوجها إميل سيليرز، الرقيب بالجيش.
تعود الواقعة إلى أبريل (نيسان) عام 2015.
وعلى الرغم من نجاة مُدربة القفز بالمظلات "فيكتوريا"، 41 عاماً، من الموت بأعجوبة، لكن الحادث أسفر عن كسر عمودها الفقري وضلوعها، بجانب كسور في الحوض.
ووفقاً لتقرير حديث نشرته صحيفة "إندبندنت"، في أكتوبر (تشرين الأول) الجاري 2024، أصرت جمعية المظلات العسكرية على تدخل الشرطة، نظراً لوجود شُبهات حول جريمة قتل دُبرت لفيكتوريا.
وقاد تحقيق الشرطة إلى تحديد هوية زوجها، لضلوعه في الحادث والقبض عليه.
A Wife's Skydiving Fall Looked Like a Tragic Accident. Then Police Discovered Something More Sinister https://t.co/UFkKtoVvUs
— People (@people) October 26, 2024وقالت السلطات الأمنية، بحسب ما نشرته "People"، إن إميل حاول قتل زوجته مرتين، حيث كانت المحاولة الأولى تدبيره حادث تسرب غاز في منزل الزوجية، قبل أقل من أسبوع على حادثة القفز المظلي المُميتة.
لماذا يحاول قتل زوجته؟بدوره، قال قاضي محكمة وينشستر كراون الذي يرأس مُحاكمة إميل، إن "بوليصة التأمين" المُقدرة بـ 155 ألف دولار، والتي سيحصل عليها عند وفاة زوجته، كانت دافعاً لمحاولة قتلها.
وبحسب القاضي، فإن إميل، أراد الارتباط بأخرى بعد الحصول على بوليصة التأمين، كما كشف أن إميل ينظر إلى زوجته كعامل تهديد مُستمر لحياته المهنية؛ كون رتبتها العسكرية أعلى منه.
وفي نهاية المطاف، أُدين إميل بتهمتي محاولة قتل في مايو (أيار) عام 2018، وحُكم عليه لاحقًا بالسجن مدى الحياة.
وفي جلسة النطق بالحكم، وصفه القاضي بأنه شخص "يتمتع بقسوة استثنائية، وشخص لن يتوانى عن فعل أي شيء لإرضاء رغباته"، وفق "بي بي سي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جريمة حول العالم بريطانيا
إقرأ أيضاً:
إلغاء التقييمات الأسبوعية وعقدها مرتين بالشهر | ما الحقيقة؟
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبدالرحمن، تغطية عن أنباء تزعم صدور قرار رسمي من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، ينص على إلغاء التقييمات الأسبوعية وجعل التقييمات مرتين فقط في الشهر وليس كل أسبوع من أجل التخفيف على الطلاب.
ومن جانبها نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كل ما يتم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشأن صدور قرار رسمي من وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، ينص على عقد التقييمات الأسبوعية مرتين فقط في الشهر وليس كل أسبوع من أجل التخفيف على الطلاب وقال مصدر مسئول بالوزارة :ان هذا الكلام عار تماما من الصحة، ولم يقرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف تغيير أي قرارات تم إعلانها منذ بدء العام الدراسي الحالي .
وحذر جميع أولياء الأمور من الانسياق وراء شائعات السوشيال ميديا التي يتم تداولها يوميا بغرض إثارة البلبلة وتشويش انتباه الطلاب وزعزعة استقرار العملية التعليمية في المدارس وقال ان وزارة التربية والتعليم غير مسئولة إلا عما تعلنه رسميا في بياناتها الرسمية التي تصدرها يوميا على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
أما عن آليات "التقييمات الأسبوعية"، فكان قد أوضح محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أن جميع أنظمة التعليم فى العالم لديها نظام تقييمات، وهو أحد العوامل الجاذبة لحضور الطلاب إلى المدارس وأكد على أهمية التقييمات في قياس نواتج التعلم بشكل دوري، مشيرًا إلى أنه يتم حالياً تطوير منصة لتحليل هذه التقييمات إحصائياً بشكل يومي، مما سيمكن من قياس نواتج التعلم في كل فصل، وهو ما يتيح معالجة أي مشكلات في التحصيل بشكل مبكر.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: