«المصالحة»: دخول الليبيين للأردن دون موافقات أمنية سيفيد «السياحة العلاجية»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
صرح رئيس جمعية المستشفيات الخاصة في الأردن، نائل المصالحة، بأن قرار وزارة الداخلية السماح لليبيين دخول المملكة دون موافقات أمنية سيزيد من أعداد المرضى الليبيين القادمين للعلاج بالأردن بشكل ملحوظ.
وأضاف في تصريحات صحفية أن آلاف الملفات الطبية بالمملكة لمرضى ليبيين، يرغبون في التواصل مع أطبائهم أو القدوم للأماكن التي شخصوا أو تعالجوا فيها بالمملكة.
وبين أن القرار جاء بعد اجتماعات عقدها رئيس الوزراء جعفر حسان، مع رؤساء النقابات الصحية، والمعنيين بالسياحة العلاجية من القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى تسيير 3 رحلات طيران بالأسبوع للملكية إلى طرابلس، وسيلحقها 3 رحلات إلى بنغازي قريبا.
وذكر أن الأردن يستقبل الليبيين منذ 30 عاما، وهم باتوا يعرفون كل ما يتعلق بالأطباء والمستشفيات لدينا، مبينا أن القرار سيساهم في تعافي السياحة العلاجية.
الوسومالسياحة العلاجية العلاج في الأردنالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السياحة العلاجية العلاج في الأردن
إقرأ أيضاً:
الباروني: تحقيق المصالحة الوطنية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة
ليبيا – الباروني: المصالحة الوطنية مستحيلة دون تحقيق العدالة الانتقالية ضرورة الاعتراف بالجرائم لتحقيق المصالحةأكد الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي إلياس الباروني أن المصالحة الوطنية في ليبيا لا يمكن تحقيقها دون الاعتراف بالجرائم المرتكبة بحق الشعب الليبي منذ عام 1969 وحتى اليوم، بما في ذلك الأحداث التي شهدتها البلاد عام 2011.
محاولات لتجاوز العدالة الانتقاليةوأوضح الباروني، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أن بعض الأطراف، خصوصًا المحسوبة على النظام السابق، تسعى إلى تحقيق المصالحة دون تطبيق العدالة الانتقالية، وهو أمر غير ممكن من وجهة نظره.
وأضاف أن المصالحة الحقيقية تستلزم جبر الضرر وإنشاء محاكم استثنائية لضمان تحقيق العدالة بعيدًا عن الإجراءات القضائية المطولة، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف ترغب في تجاوز الماضي دون مساءلة، ما قد يؤدي إلى استمرار الخلافات.
دور الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدوليوحول دور الاتحاد الأفريقي في ملف المصالحة، رأى الباروني أن المشكلة ليست في الاتحاد، بل في الأطراف الليبية نفسها، التي تفتقر إلى النية الحقيقية لتحقيق المصالحة، حيث تسعى كل جهة لتحقيق أجندتها الخاصة بدلًا من البحث عن توافق وطني شامل.
وأكد أن إصدار بيانات فضفاضة تخدم مصالح فئة معينة لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، مشددًا على أن بعض الأطراف مطالبة بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق، ما قد يساهم في جبر خواطر الضحايا ويمهد الطريق نحو التسامح.
المصالحة الحقيقية مرهونة بالانتخابات والدستورواختتم الباروني حديثه بالتأكيد على أن تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة، بحيث تكون هناك مرجعية واضحة تحسم الخلافات، وتمنح الشارع الليبي الكلمة الفصل في مستقبل البلاد.