بانكوك تحتفل بعيد ميلاد الملك الـ 72 بمراسم ضخمة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
احتفالا بعيد ميلاد الملك الـ 72 اصطف آلاف المهنئين على ضفاف نهر تشاو فرايا في بانكوك، الأحد، لمشاهدة الملك ماها فاجيرالونغكورن على رأس الموكب الملكي في مراسم الإحتفال.
حمل أسطول مكون من 52 قاربا مزخرفا يقوده أكثر من ألفي شخص الملك والملكة سوثيدا إلى قلب العاصمة التايلاندية لحضور مراسم بوذية في وات أرون، معبد الفجر القديم في المدينة.
الملك الذي يحظى رسميا بتقدير كبير في بلده، لكنه تعرّض لانتقادات غير مسبوقة في احتجاجات شهدتها تايلاند عامي 2020 و2021، جلس في موقع المخصص له على متن مركب ملكي عمره قرن يُعرف باسم "البجعة الذهبية" لتسليم أردية للرهبان في حفل يمثل نهاية الصوم البوذي الكبير.
يعود تاريخ مواكب الزوارق الملكية إلى مئات السنين، لكنها نادرة وتُحفظ للمناسبات الأكثر أهمية، أحدثها تتويج الملك في عام 2019.
خلال فترة حكم الملك السابق بوميبول أدوليادي التي استمرت 70 عاما، نظّم 16 فقط من هذه المواكب.
وقد أتمّ الملك فاجيرالونغكورن عامه الثاني والسبعين في يوليو، مكملا "دورته السادسة" في التقويم الفلكي الذي يستمر 12 عاما، وهي محطة يعتبرها التايلانديون مهمة وميمونة.
عادةً ما يتم الاحتفاظ بالزوارق المزخرفة في داخل متحف، ولكن في الأيام التي ترتدي أهمية وطنية، يدفعها مجدفون في البحرية مرتدين سترات حمراء وقبعات تقليدية عبر الماء على وقع الطبول، حيث تكسر المجاديف الذهبية بصورة منسقة تماما المياه.
وثمة أربعة فقط من الزوارق تُعتبر "ملكية"، فيما تُصنف الزوارق الأخرى سفن مواكبة ملكية.
يعود تاريخ موكب الزوارق إلى فترة أيوثايا في تايلاند من عام 1350 إلى 1767. وعند تأسيس بانكوك قبل أكثر من 250 عاما، استخدم الملوك القوارب للسفر عبر شبكة قنوات العاصمة.
ومع تطور تايلاند، توقف استخدام الزوارق، لكن الملك بوميبول أحيا التقليد في عام 1957 للاحتفال بالقرن الخامس والعشرين من العصر البوذي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهر تشاو فرايا بانكوك تايلاند
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن قائمة أسرى الاحتلال بعد تسليم “حماس” معلوماتهم
#سواليف
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية #حماس بشكل رسمي، تسليم المعلومات المطلوبة عن #قائمة_الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، طوال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة #تبادل_الأسرى، وذلك وفق ما نص عليه الاتفاق.
ولفتت حركة حماس في بيان صحفي، إلى أن وفدها الخاص بالمفاوضات سلّم الوسطاء، مساء الأحد، المعلومات المطلوبة عن قائمة الأسرى الإسرائيليين.
وذكرت الحركة أنه في إطار جهود الحركة لنزع الذرائع التي وضعها #نتنياهو أمام عودة النازحين إلى شمال القطاع، وحل قضية الأسيرة لدى المقاومة “أربيل يهود”؛ قدمت “حماس” مقترحا للوسطاء بأن تجري عملية تبادل إضافية تشمل الأسيرة “يهود” مع اثنين آخرين من أسرى الاحتلال قبل يوم الجمعة المقبل، وأن تبقى عملية التبادل المقررة يوم السبت المقبل كما هي في موعدها وتشمل ثلاثة أسرى للاحتلال.
وتابعت: “بناءً على ذلك فقد توصلت الحركة وبجهود الوسطاء بأن تبدأ عودة #النازحين ابتداء من صباح اليوم الاثنين الموافق 27 يناير 2025”.
وتعليقا على ذلك، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “القائمة التي وصلت الليلة الماضية بشأن وضع الأسرى هي قائمة رقمية فقط”، مشيرة إلى أن “مصدرا مشاركا في المفاوضات قال إن القائمة لا توضح من هو حي ومن ليس حيا، بل فقط كم عدد الأحياء وكم عدد الأموات إجمالا”.
من جانبها، نقلت القناة الـ12 العبرية عن مصادر إسرائيلية، أنه “وفق القائمة التي سلمتها حركة حماس، فإنّ غالبية الأسرى الإسرائيليين على قيد الحياة”.
وتستعرض “عربي21” المعلومات المتوفرة عن قائمة أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى، والتي تضم 33 أسيرا إسرائيليا بينهم نساء وكبار سن ومجندات، إلى جانب 11 جنديا مريضا بينهم أسيران احتجزتهما كتائب القسام بعد حرب 2014.
أسماء الأسرى الإسرائيليين
بدأت المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار يوم الأحد الموافق 19-01-2025، بعقد صفقة تبادل للأسرى، شملت الإفراج عن ثلاث أسيرات إسرائيليات، وهنّ: رومي جونين (24 عاما)، وإميلي دماري (28 عاما)، ودورون شطنبر خير (31 عاما)، مقابل الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا.
وفي الدفعة الثانية من الصفقة، أطلقت كتائب القسام يوم السبت الماضي، سراح أربع مجندات، وهنّ كارينا أرئيف (20 عاما)، ودانييل جلبوع (20 عاما)، ونعمة ليفي (20 عاما)، وليري إلباج (19 عاما)، مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
وعقب إتمام صفقة التبادل، قررت حكومة الاحتلال خرق الاتفاق وعدم السماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم شمال قطاع غزة، ورهنت ذلك بحل قضية الأسيرة “أربيل يهود”.
وبعد جهود حثيثة، جرى الاتفاق على عقد صفقة تبادل تتضمن الإفراج عن “يهود” إلى جانب أسيرين إسرائيليين آخرين لم يتم الإعلان عن هويتهما يوم الخميس المقبل، إلى جانب الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين إضافيين يوم السبت المقبل.
وإلى جانب “يهود”، تضم القائمة التي سلمتها حركة حماس للوسطاء الليلة الماضية، 25 أسيرا إسرائيليا من المقرر الإفراج عنهم على مراحل، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تمتد إلى 42 يوما.
القائمة يوجد بها مجندة إسرائيلية خامسة تدعى أجام بيرجر (20 عاما)، إضافة إلى الأسرى الإسرائيليين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وهم أوهاد بن عمي (55 عاما)، وجد موشيه موسى (80 عاما)، وكيث شموئيل سيجل (65 عاما)، وعوفر كالديرون (53 عاما)، وإيليا شرابي (52 عاما)، وإسحاق الجريت (69 عاما)، وشلومو منصور (86 عاما)، وأوهاد ياهالومي (50 عاما)، وعوديد ليفشيتس (84 عاما)، وتساحي عدن (50 عاما).
وتضم القائمة أسماء عسكريين إسرائيليين مرضى، وبينهم اثنان من الأسرى الذين تحتجزهم كتائب القسام بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، وهما هشام السيد (36 عاما)، وهو جندي إسرائيلي من بدو النقب ومحتجز منذ أبريل 2015، وأفيرا منغيستو (38 عاما)، وهو جندي إسرائيلي من أصول أفريقية ومحتجز منذ عام 2016.
وشملت قائمة الجنود المرضى، باريدن بيباس (35 عاما)، وساجي ديكل تشين (36 عاما)، وإيير هورن (46 عاما)، وعمر وينكيرت (23 عاما)، وألكساندر تروفانوف (28 عاما)، وإيليا كوهين (27 عاما)، وأور ليفي (34 عاما)، وطال شوهام (39 عاما)، وعمر شم طوف (21 عاما).
وأخيرا، تضم القائمة ثلاثة أسرى إسرائيليين أموات، وهم الرضيع كفير بيباس (عام)، وشقيقه أريئيل (5 أعوام)، وأمهما شيري سيلبرمان (33 عاما)، وفق ما أعلنته كتائب القسام في 29 نوفمبر 2023، وذلك جراء قصف إسرائيلي على مدينة غزة.