برلماني: المخاطر تحيط بالدولة المصرية من جميع الاتجاهات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ، إن كل قبائل سيناء قدمت خيرة أبنائها للتعامل مع الأجهزة الأمنية في كل صغيرة وكبيرة، وهناك تنافس بين القبائل في تقديم أكبر تعاون مع الدولة.
ضرورة التعاون مع الدولة للحفاظ على مصروتابع «أبو حرب» خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «ten»، أن المخاطر تحيط بالدولة المصرية من جميع الاتجاهات، ولذلك التعاون مع الدولة ضروري من أجل الحفاظ على مصر حتى لا تتحول إلى أشباه دول مثل بعض الدول المحيطة.
ولفت إلى أن مصر لم تحارب في 1967، وما حدث كان نكسة لأن هناك تعليمات صدرت للقوات المسلحة بالانسحاب من سيناء دون أي خطة، وهو ما أدى لإلحاق ضرر كبير بالقوات المسلحة المصرية، وأن القبائل في سيناء ساعدت القوات المسلحة بعد النكسة، إذ مدت هذه القوات بالطعام، وأعطتهم ملابس بدوية حتى لا يتعرف عليهم العدو ويقتلهم.
وتابع أن هناك 51 عامًا مرت على حرب السادس من أكتوبر، والشباب الحالي لا يعلم شيئا عن نصر أكتوبر العظيم، مشددًا على ضرورة توعية الشباب بقيمة الوطن، وما حدث من حروب لتحقيق هذا النصر العظيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات المسلحة المصرية نصر أكتوبر احتفال نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
شاهد لحظة اسقاط طائرة (إم كيو-9) امريكية باجواء الحديدة
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري إنه: "بعون الله تعالى نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع (إم كيو-9) أثناء انتهاكها للأجواء اليمنية وتنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة".
مشاهد إسقاط طائرة MQ9 الأمريكية بصاروخ أرض-جو محلي الصنع أثناء تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة - 2025/03/03م pic.twitter.com/pno5rReale
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) March 4, 2025
وأضاف أن "هذه هي الطائرة الخامسة عشرة التي تنجح دفاعاتنا الجوية في إسقاطِها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعما وإسنادا لإخواننا المجاهدين في غزة ولبنان".
وأكد أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ مهامها الدفاعية للتصدي لأي عدوان على بلدِنا ومن ضمن ذلك رصد ومتابعة التحركات المعادية في البحرين الأحمر والعربي، وإنها على استعداد كامل للتعامل مع أي تطورات خلال المرحلة المقبلة".
وتشكل العملية صفعة مباشرة للعدو الأمريكي، حيث جاء إعلانها بعد ساعات قليلة من إعلان الخارجية الأمريكية عن دخول قرار ترامب بتصنيف "أنصار الله" كمنظمة إرهابية أجنبية، كمحاولة انتقامية من دور اليمن في معركة طوفان الأقصى.
وحمل بيان ناطق القوات المسلحة رسائل تحد واضحة للولايات المتحدة، حيث تمت إضافة الطائرة الجديدة إلى حصيلة الطائرات التي تم إسقاطها خلال معركة إسناد غزة ولبنان، وهو ما يعني التمسك بالدور المؤثر والمتقدم للجبهة اليمنية في الصراع مع العدو الصهيوني وداعميه، وهو الدور الذي جاء قرار التصنيف الأمريكي بهدف الانتقام منه.
ومثلت العملية دليلا عمليا على إعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن استعداد وجاهزية الجبهة اليمنية للتعامل الفوري مع أي تطورات، وهو أيضا ما عززه تأكيد ناطق القوات المسلحة على مراقبة ورصد كل التحركات العدوانية في البحرين الأحمر والعربي، خصوصا وأنه يأتي بالتزامن مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) إلى شمال البحر الأحمر هذا الأسبوع.
وتضع هذه العملية إدارة ترامب في مواجهة مباشرة ومبكرة مع حتمية فشل كل مساعيها العدوانية ضد اليمن في سياق دعم العدو الصهيوني، وهو ما يلغي "الفروقات" التي حاولت هذه الإدارة أن تصنعها بينها وبين إدارة بايدن فيما يتعلق بالتعامل مع ملف اليمن، حيث تبرهن العملية الجديدة على أن واقع الفشل الأمريكي أمام اليمن لا يزال مستمرا بنفس القدر، الأمر الذي يشكل سقوطا سريعا لصورة "الحزم" التي حاولت إدارة ترامب إظهارها فيما يتعلق بالتعامل مع اليمن، من خلال قرار التصنيف الانتقامي.
ومن شأن هذه العملية أن توجه رسائل ضمنية لشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل النظام السعودي الذي تصاعدت مؤخرا مؤشرات ميله إلى الاستجابة للتوجهات الأمريكية في التصعيد ضد اليمن، حيث تؤكد العملية أن جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التطورات فورية ولا سقف لها.