مزهر : نرفض بشكل قاطع أي محاولة لإبرام تهدئة مؤقتة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024 ، إنهم يرفضون بشكل قاطع أي محاولة لإبرام تهدئة مؤقتة.
وأضاف مزهر في حديث مع قناة الميادين :" نرفض بشكل قاطع أي محاولة لإبرام تهدئة مؤقتة وفقاً للشروط الإسرائيلية والأميركية التي هدفها تبريد الأوضاع تزامناً مع الانتخابات".
وتابع :" نتعامل بإيجابية كبيرة مع أي أفكار تكون نتيجتها وقف العدوان بشكل كامل والانسحاب الشامل للاحتلال".
وقال مزهر :" جهود الإدارة الأميركية تنصب على الوصول إلى هدوء خادع يخدم مصالحها الانتخابية".
إقرأ/ي أيضا: السيسي: طرحنا مبادرة لوقف إطلاق نار في غـزة لمدة 48 ساعة
من جهته قال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، محمد الحاج موسى، إنّ المقاومة الفلسطينية لم يصلها أي شيء رسمي بشأن المفاوضات. وأكد أنه "لن نتنازل عن أي من الشروط التي وافقنا عليها في مقترح بايدن".
أشار الحاج موسى لقناة الميادين إلى أنه من خلال الدعم اللا محدود للاحتلال حصلت الإدارة الأميركية على أصوات الكثير من اليهود.
وأضاف أنّ الإدارة الأميركية تحاول حالياً الحصول على أصوات العرب والمسلمين من خلال الادعاء أنها تريد وقف الحرب.
وشدد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي على أنه "نريد من الاحتلال أن يدفع الثمن مقابل إطلاق سراح الأسرى وهذا الثمن هو وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل".
وتابع أنّ "الهدف الأساسي من هذه الحرب هو تهجير الشعب الفلسطيني فلا يمكن أن نخسر ورقة الأسرى ثم يعود العدوان".
وأوضح أنه "نريد اتفاقاً يضمن وقف إطلاق النار وأبوابنا مشرعة لإنجاز اتفاق لكن على قاعدة الشروط التي وضعناها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسئول عماني: محادثات إيران وأمريكا تستهدف تهدئة التوترات وتخفيف العقوبات
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، بأن مسئولًا عمانيًا كشف عن أن المحادثات الجارية بين إيران والولايات المتحدة تهدف بشكل رئيسي إلى تهدئة التوترات الإقليمية، مع التركيز على ملفات إنسانية وسياسية حساسة، منها تبادل السجناء، والتوصل إلى اتفاقات محدودة من شأنها تخفيف العقوبات المفروضة على طهران مقابل قيود على برنامجها النووي.
تلعب سلطنة عمان مجددًا دور الوسيط الفعّال في تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، بعد أن كانت قد احتضنت في السابق محادثات سرية أسفرت عن الاتفاق النووي لعام 2015.
وتُعد هذه التحركات امتدادًا لدور عماني متوازن في المنطقة يهدف إلى تحقيق الاستقرار وخفض التصعيد.
التركيز على تبادل السجناء وقيود نوويةأوضح المسؤول العماني أن الجانبين يناقشان ملفات إنسانية أبرزها تبادل السجناء، إلى جانب ترتيبات فنية للحد من أنشطة إيران النووية المثيرة للقلق، وذلك كجزء من تفاهمات تمهيدية يمكن أن تمهد لاحقًا لاتفاق أشمل، إن توفرت الإرادة السياسية من الطرفين.
الباب مفتوح إذا تخلت واشنطن عن التهديدوفي ذات السياق، صرح مجيد تخت روانجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، بأن "هناك إمكانية جيدة للتوصل إلى اتفاق"، إذا ما تخلت الولايات المتحدة عن سياسة التهديد والضغوط. وأكد أن طهران لا تمانع الحوار، لكنها ترفض المساومة على سيادتها.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات الإقليمية، لا سيما في ظل الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط بسبب الصراع في غزة والتوترات في مضيق هرمز. ويرى مراقبون أن عودة الحوار بين واشنطن وطهران من شأنها تخفيف حدة التوترات وفتح أفق دبلوماسي جديد في المنطقة.