تحذير من سوء أوضاع الأسرى الفلسطينيين بسجن عتصيون الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأحد، من سوء الأوضاع المعيشية التي يواجهها أسرى فلسطينيون في سجن "عتصيون" الإسرائيلي، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وفي بيان، قالت الهيئة إن محاميتها "زارت أسرى قابعين في سجن عتصيون، وكشفت عن تعرضهم لظروف حياتية وصحية معقدة، وذلك جراء السياسات الانتقامية الإسرائيلية المستمرة، منذ أكثر من عام".
وبينت أن "115 معتقلا يحتجزون في السجن، ويتعرضون لمعاملة يومية، لا أخلاقية ولا إنسانية، ويمارس بحقهم الضرب والشتم دون أي سبب".
وأضافت الهيئة، نقلا عن المحامية، أنه "يتم اقتحام الغرف بشكل همجي وعنيف، ويجبرونهم على الجلوس بوضعية قرفصاء، وهناك تركيز كبير على إهانتهم واستهداف نفسياتهم".
ومنذ بدء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، لا سيما في "سدي تيمان" سيئ السمعة.
وتجاوزت حصيلة الأسرى الفلسطينيين 11 ألفا و400 فلسطيني من الضّفة بما فيها القدس، وفق مؤسسات الأسرى، فيما تغيب أرقام دقيقة عن معتقلي قطاع غزة بسبب التعتيم الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تجريد عشرات الفلسطينيين من ملابسهم.. والجيش الإسرائيلي يرد
كشف شهود عيان عن إجبار الجيش الإسرائيلي لأكثر من 200 شخص على التجرد من ملابسهم، أثناء محاولتهم الفرار من منازلهم في مخيم جباليا للاجئين، ثم احتجزوا لساعات في الهواء الطلق.
وقال شهود عيان لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إنه تم رصد حشد كبير يضم أكثر من 200 شخص، وسط الأنقاض في جباليا بشمال غزة، وكان معظمهم من الرجال، وكثير منهم عراة تقريباً، وبعضهم من كبار السن، وكانوا مصابين بشكل واضح، ويوجد طفل واحد على الأقل بينهم.
وتُظهر الصورة سكان مخيم اللاجئين الذين حاولوا مغادرة المنطقة، بعد أن أجبرهم الجيش الإسرائيلي على الإخلاء، وسط عمليته البرية الجارية هناك.
بوريل يدين "وحشية" إسرائيل بعد مجزرة بيت لاهيا - موقع 24أدان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، القصف الإسرائيلي، الذي استهدف أمس الثلاثاء، مبنى سكني في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وندد بتجاهل مبادئ حماية المدنيين "بشكل وحشي".وقال العديد من الرجال في الصورة إن الجنود الإسرائيليين كانوا يصورونهم أثناء احتجازهم، وكان أحدهم يدعى مهند خلف، قال إنه وزوجته وابنهما الرضيع كانوا يحاولون الهروب من المخيم، باستخدام ممر آمن مخصص، عندما أوقفهم الجيش الإسرائيلي.
وأضاف: "كنا جميعاً متجمعين في مكان واحد رجال ونساء وأطفال وكبار السن، في الساعة 11 صباحاً، وبعد 5 ساعات، في الساعة 4 مساءً، طلبوا من النساء والأطفال المضي قدماً وحمل جميع حقائبنا وممتلكاتنا"، مضيفاً أنه "سُمح للنساء والأطفال بالمغادرة".
وتابع: "بمجرد مغادرتهم، أُمر الرجال بخلع ملابسهم، والبقاء في ملابسهم الداخلية فقط، وامتثلنا وجلسنا في البرد لعدة ساعات أخرى، وكان الطقس شديد البرودة، وكانوا يسيئون إلينا خلال ذلك الوقت، ويطلقون علينا أسماء، ويضحكون ويلتقطون الصور".
في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه "تم احتجاز واستجواب الأفراد المشتبه في تورطهم في أنشطة إرهابية".
وأضاف أن "المعتقلين يعاملون وفقًا للقانون الدولي"، لكنه ذكر أنه "غالباً ما يكون من الضروري أن يسلم المشتبه فيهم بالإرهاب ملابسهم حتى يمكن تفتيش ملابسهم والتأكد من أنهم لا يخفون سترات ناسفة أو أسلحة أخرى".
وتابع: "بسبب بروتوكول الأمن، لا يتم إعادة الملابس على الفور إلى المعتقلين"، مضيفاً أن الملابس "تُعاد بمجرد أن يكون ذلك ممكناً".
وتنص اتفاقيات جنيف، وهي مجموعة من القوانين الدولية التي تحدد قواعد الصراع المسلح، على أنه يجب معاملة أي معتقل بشكل إنساني، وتحظر القواعد صراحةً الأفعال التي "تنتهك الكرامة الشخصية، وخاصة المعاملة المهينة والمذلة".
تداول صورة لفلسطينيين "أجبروا على خلع ملابسهم" في جباليا.. والجيش الإسرائيلي يصدر بياناhttps://t.co/PIEgcYQkvq
— CNN بالعربية (@cnnarabic) October 30, 2024وحاصرت القوات الإسرائيلية جباليا وأطلقت عملية برية جديدة في شمال غزة، منذ أكثر من 3 أسابيع، وقطعت معظم الإمدادات، وأجبرت الناس على المغادرة وسط قتال عنيف.