الإسعاف الجوي يباشر مقيمًا تعرض لإصابة في موقع صحراوي بالقصيم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
القصيم
قام الإسعاف الجوي التابع لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة القصيم، بنقل مقيمًا تعرض لإصابة في موقع صحراوي شمال المنطقة إلى مستشفى بريدة المركزي و تقديم الإسعافات الأولية للمصاب في وقت قياسي، ونقله على وجه السرعة إلى مستشفى بريدة المركزي لاستكمال العلاج اللازم.
وكانت عمليات التحكم العملياتي بفرع هيئة الهلال الأحمر في منطقة القصيم، تلقت بلاغًا من مواطن عند الساعة 1:25 ظهر أمس يفيد بإصابة مقيم يعمل في نفود المظهور غرب منجم البعيثة شمال المنطقة، وفورًا، توجهت فرقة من مركز إسعاف قبة، حيث قدمت الإسعافات الأولية اللازمة للمصاب، مع تحديد نقطة آمنة ومناسبة وسط المنطقة الصحراوية لهبوط الإسعاف الجوي.
وأكد مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة القصيم خالد بن صالح الخضر، أن الخدمة الإسعافية من خلال الفرق الأرضية والإسعاف الجوي، متاحة لمحتاجيها على مدار الساعة بلا تأخير ودون استثناء، سواء داخل المدن أو على الطرق السريعة، أو المواقع النائية التي يصعب الوصول إليها.
وشدد على أن الهيئة تكرس أدوارها وأعمالها في تقديم الخدمة الإسعافية لكل طالبيها، من خلال الاتصال برقم الطوارئ الموحد «997»، أو من خلال تطبيق «أسعفني»، أو نداء استغاثة عبر تطبيق «توكلنا خدمات» على الأجهزة الذكية، سعيًا نحو تقديم أفضل الخدمات الطبية الإسعافية بجميع الوسائل التقنية والرقمية الحديثة، حرصًا على سلامة المواطن والمقيم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإسعاف الجوي القصيم الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
“المعاشات”: أكثر من 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
أبرمت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أكثر من 60 شراكة إستراتيجية في السنوات العشر الماضية، وكان من نتائج هذه الشراكات تقديم سلسة من الخدمات الشاملة والمتكاملة التي أسهمت في بلورة نظام معاشات وتأمينات اجتماعية أكثر انسيابية وفعالية لأصحاب العمل والمتعاملين على حد سواء ، وذلك في إطارجهود حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع .
وأضافت الهيئة : أن هذه الشراكات ساهمت في تعزيز الترابط والتكامل من خلال تقديم خدمات حكومية تعتمد على التفاعل المباشر بين الهيئة وشركائها بما يتوافق مع منهجية ورؤية العمل الحكومي في دولة الإمارات التي تبنت نماذج عمل ابتكارية متنوعة في الفترة الأخيرة تضمنت على سبيل المثال أعمال المسرعات الحكومية، وخدمات المشاريع التحولية، ومنظومة التميز الحكومي “GEM 2.0” ، الأمر الذي عزز من تنافسية الدولة على مستوى العالم.
وقبل إطلاق منصة معاشي، عززت الهيئة نهجها الاستباقي في تقديم الخدمات من خلال دمج الخدمات مع 23 جهة حكومية اتحادية ومحلية، وكان من نتائج ذلك تقديم خدمات ذات طابع استباقي دون مشاركة المتعامل الذي أصبح يحصل على الخدمات بشكل أسرع يحظى من خلالها بتجربه شاملة ومتكاملة دون تدخل منه وبالاعتماد فقط على الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية والهيئة.
وكان من مظاهر هذا التعاون على سبيل المثال في مرحلة سابقة أن تمكنت الهيئة بالتعاون مع الإدارة الافتراضية للخدمات الاستباقية في وزارة “اللا مستحيل” من تقديم خدمة تحديث بيانات المتقاعدين من كبار المواطنين فوق سن الـ”60″ عاماً والنساء المستحقات للمعاش التقاعدي من الأرامل أو غير المتزوجات بشكل استباقي دون طلب الخدمة أو حاجة لزيارة أي من مراكز الخدمة التابعة للهيئة، الأمر الذي سهل على المواطنين الحصول على هذه الخدمة بيسر وسهولة واختصر عليهم الجهد والوقت.
ورغم بساطة هذه الخدمة إلا أنها احتاجت لعقد عدد كبير من الشراكات مع جهات عدة تمثلت في وزارة العدل، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومحاكم دبي، ودائرة القضاء – أبو ظبي، ومحاكم رأس الخيمة، ودائرة الصحة أبو ظبي، وشرطة دبي ، الأمر الذي يوضح حجم الجهود المبذولة لتقديم خدمة استباقية واحدة، حيث يبقى الأثر الإيجابي لهذه الخدمة كبيرا مقارنة بالجهود المبذولة لتنفيذها وذلك لارتباطها بفئة مهمة تحرص الدولة ومؤسساتها على تعزيز جودة حياتها.
وتعزز هذه الشراكات التي أبرمتها الهيئة بشكل مباشر من الرؤية الاستشرافية للحكومة نحو المستقبل وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071، من خلال تبني مفاهيم جديده في تقديم الخدمات بالاعتماد على الاستباقية المترابطة والجاهزية للمستقبل والمرونة والابتكار والاستشراف والتجديد والرشاقة والشراكة والتكامل.وهي مصطلحات في الواقع تمثل جوهر منظومة التميز الحكومي التي تعكس الإلمام بالمتغيرات التي تحيط بعالمنا وإدراكاً لما يجب أن يكون عليه مستوى الأداء الحكومي في تقديم الخدمات لاستمرار تعزيز التنافسية التي تتمتع بها دولة الإمارت على المستويين الإقليمي والعالمي.
وكان تبادل البيانات هو القاعدة الرئيسية التي بُنيت عليها أغلب الشراكات التي عقدتها الهيئة بهدف تحسين جودة الخدمات، وقد أسهمت هذه الشراكات بشكل كبير في تعزيز جهودها لإطلاق منصة معاشي، والتي تُعد نقطة انطلاق نحو الاستمرار في تطوير وتحسين الخدمات التأمينية بشكل مستدام.