حزب الله يواصل عملياته الصاروخية ضد تجمعات الكيان الصهيوني الغاصب
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يمانيون../
يواصل حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مستهدفاً المزيد من تجمعات جنود العدو ومواقعه وقواعده العسكرية ومستعمراته.
وجاء في بيانات متعددة لحزب الله اليوم: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:00 من ظهر اليوم الأحد، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني شمال شرق مستعمرة المنارة بمسيرة انقضاضية أصابت أهدافها بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:00 من ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني عند باحة المدخل الشمالي لموقع المرج بمسيرة انقضاضية أصابت أهدافها بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:10 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني عند بوابة فاطمة بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية أيضاً عند الساعة 12:45 من بعد ظهر اليوم، قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة.
كذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:00 من صباح اليوم، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في مستعمرة المالكية بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:00 من صباح اليوم، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية.
وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:40 من بعد ظهر اليوم، مستعمرة نهاريا بصلية صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:20 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في مستعمرة مرغليوت بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية أيضاً عند الساعة 03:00 من بعد ظهر اليوم، مربض الزاعورة بصلية صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:10 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة من بعد ظهر الیوم بصلیة صاروخیة
إقرأ أيضاً:
لذلك حَقَّت المهلة!
كما لم يحدث من قبل، أمريكا وإسرائيل في مواجهة مهلة زمنية سيكون بعدها ما بعدها إن لم تستجيبا وتمتثلا لصوت العقل. والجميع اليوم يترقبون الموعد، البعض خشية، والبعض لهفة، ولا مبرر ولا عذر ولا حجة لعدم مواجهة أمريكا وإسرائيل بحزم. وأي انتظار سيفاقم الوضع أكثر وسيعقّد أي تحرك لاحق لمعالجة ما أفسده التقاعس، ولنا أن نستعرض تصاعد حالة التنمر الصهيونية في مقابل حالة الضعف العربي لنرى حجم ما خسرته الأمة بسبب الركون إلى مبررات لا أصل لها.
خلال معركة الإسناد أثبت محور المقاومة أن تلقين العدو الدروس المؤلمة أمر متاح وممكن، إذ كشفت عمليات الإسناد هشاشة العدو واعتماده في المقام الأول على مسألة الإرهاب الدعائي لقوة مزعومة وإمكانات لا تقهر، فانكفأ الكيان الصهيوني على ذاته يحصي خسائره البشرية والمعنوية، فيما اجتهدت أمريكا في جمع أشلاء هيبتها التي جرفتها المياه العربية في البحار العربي والأحمر والمتوسط، وبدأت تحسب خسائرها وما يمكن أن تخسره أكثر إذا ما استمرت.
وهي الكُلفة التي فرضت على ترامب التعامل بحذر، انطلاقا من استخدام ذات السلاح الأول – أي سلاح الترهيب – وإلا فإنه يدرك أن أي مغامرة ستعني كلفة أكبر ستذوب في بحار المنطقة.
ستبقى (15) شهرا من مواجهة العدو خلال عدوانه على غزة، شاهداً حياً على أن جيش الورق الصهيوني، وبلاطجة أمريكا لا يمتلكون ما يمكن أن يركنوا عليه في أي معركة مع العرب، إذا ما صحوا، سوى تقنياتهم التي اتضح أنه بالإمكان تجاوزها وتحويلها إلى مادة للتندر الدولي، وقد حدث ذلك في عملية طوفان الأقصى، كما في عمليات معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» الإسنادية.
فالعدو الإسرائيلي لا يزال إلى الآن يتلقى مختلف الأسلحة من أمريكا، والأخيرة عجزت عن تدارك سمعتها وهي تسحب حاملات الطائرات الأربع وباتت غائبة عن البحر الأحمر، الذي لم تكن تغيب عن التواجد فيه على مدار العام. فيما سجلت عمليات محور المقاومة أول وأهم نقطة في سياق مواجهة العدو، فانتزعت شهادات العالم بأن أمريكا بالفعل لم تعد ذلك «البعبع» المخيف وهي تواجه قوى تتعامل معها بنديّة كاملة، ما كان يدفعها لحفظ الاتزان النفسي، بتكرار عبارتها السمجة “بالالتزام الطويل الأمد بأمن «إسرائيل»، لمواجهة التهديدات الأمنية”، حسب وزير الحرب الأمريكي.
ومع التلويح الصهيوني المباشر وغير المباشر بعودة الحرب على غزة، لم يكن من بد إلا التحرك ليفهم العدو بأن للشعب الفلسطيني أشقاء لن يخذلوهم كما خذلتهم قمة الدبلوماسية العربية، لذلك تصدّر السيد القائد بالأربعة أيام كمهلة حاسمة، لم يحتج لإصدارها بيان وديباجة ونقاط كخطوط رجعة، وإنما كلام واضح ومحدد، فالعدو استخف بالأمة وذهب يبطش بالفلسطينيين بلا أخلاق وبلا رادع رغم أنه في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار.
حتى الاتفاقات يريد تنفيذها بمزاجه، ولو تجاوز مضامينها، كما هو الحال الحاصل الآن حيث طالب بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق باستخفاف بكل العرب، ولا يريد الدخول في المرحلة الثانية بما تقتضيه من استحقاقات، ولما رفضت المقاومة الفلسطينية ما طلبه، عزم على العودة لسياسة التجويع.. ولذلك حقّت الأربعة أيام.