أستاذ علوم سياسية: الصهيونية تُريد إشعال حرب دينية في المنطقة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الغرب يتحدث عن الإرهاب في الإسلام، ولا يتحدث عن الإرهاب في دولة الاحتلال ضد العرب، وضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف "الرقب"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الفلسطيني شعب يدعو للسلام والتسامح، وقبل 1948 كان هناك تعايشًا ما بين العرب واليهود، وكان جزء من اليهود وزراء في الحكومة الفلسطينية، وهذا دليل على تسامح الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الصهيونية تُريد إشعال حرب دينية في المنطقة، رغم أن الشعب الفلسطيني لا يدعوا على الإطلاق لحرب دينية، مطالبًا الغرب بتغيير سياسته ضد الشعب الفلسطيني، وأن يقرأ جيدًا ما يصدر من اليمين المتطرف الموجود داخل دولة الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أيمن الرقب الإرهاب في الإسلام الإرهاب في دولة الاحتلال الشعب الفلسطيني داليا عبد الرحيم الاحتلال الإسرائيلي الضفة الأخرى قوات الاحتلال الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي لإطالة الحرب وتهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن اتجاه إسرائيل نحو توسيع عملياتها البرية في قطاع غزة، رغم إعلانها السابق عن محدودية التدخل في الجنوب، يعكس مخططًا مسبقًا لحكومة نتنياهو، يهدف إلى إطالة أمد الحرب لخدمة أجندتها السياسية.
أوضح الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو استغل الدعم الأمريكي الكامل، خصوصًا بعد تبني الرئيس الأمريكي مصطلح "سلام القوة"، لتنفيذ مشروعه القائم على تغيير وجه المنطقة، لافتًا إلى أن إسرائيل لم تلتزم بوقف إطلاق النار ولم تتقدم في تنفيذ مراحله الثلاث، مكتفية فقط بالمرحلة الأولى، مما يعكس نيتها في الاستمرار بالتصعيد العسكري.
أشار الحرازين إلى أن إسرائيل تشهد خلافات داخلية حادة، بدءًا من قضية إقالة رئيس الشاباك، مرورًا بملف الأسرى، وصولًا إلى التعديلات القضائية التي تهدف إلى حماية نتنياهو من المحاكمة، مضيفًا أن تمرير ميزانية الدولة بـ66 صوتًا في الكنيست الإسرائيلي منح نتنياهو استقرارًا حكوميًا مؤقتًا، لكنه لا يزال يواجه تحدي تمرير قانون تجنيد الحريديم، وهو ما يجبره على الاستمرار في العمليات العسكرية للحفاظ على تماسك ائتلافه الحاكم.
كشف الحرازين أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي أعلن عن استدعاء خمس كتائب جديدة لتعزيز السيطرة على قطاع غزة، ضمن استراتيجية "الكماشة العسكرية"، موضحًا أن إسرائيل تعمل على تهجير سكان الجنوب من مدينة رفح الفلسطينية، التي أصبحت محاصرة بالكامل، وإجبار الفلسطينيين على النزوح إلى منطقة المواصي، إضافة إلى السيطرة على محور نتساريم واستكمال عمليات التهجير في بيت لاهيا وبيت حانون.