تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إن صحيفة "ذا تايمز" البريطانية نشرت تقريرًا يوم 24 أكتوبر، وعرضت فيه شهادات لسكان مدينة بيت لحم تكشف أنه ومنذ اندلاع الحرب رأى المستوطنون الفرصة لسرقة المزيد من الأراضي عندما لم يكن أحد يراقبهم.

. فقبل شهرين زحف مستوطنون يهود يحملون بنادق وسكاكين على قطعة أرض عائلة "قيسية" التي تبلغ مساحتها فداناً واحداً من الزيتون والتين والمشمش والليمون وأقاموا معسكراً هناك، وبدعم من الجيش الإسرائيلي قام المستوطنون بتحصين المحيط وإزالة كل ما لا يريدونه.

وأضافت "عبدالرحيم"، خلال تقديمها برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه في مساء الخميس الماضي تسلل مجموعة من المستوطنين إلى قطاع غزة قبل أن تقوم وحدات من الجيش الإسرائيلي بإخراجهم، وذلك بعد انعقاد المؤتمر الذي حمل شعار "تحضيرات لإعادة استيطان غزة"، شارك فيه وزير الأمن القومي اليميني إيتمار بن غفير، ودعمه وزير المالية الإسرائيليي بتسئيل سموتريتش، والذي تم عقده على الحدود المتاخمة لقطاع غزة؛ حيث أدلى مسؤولون إسرائيليون بتصريحات تدعو علانية إلى طرد الفلسطينيين من غزة وإقامة مستوطنات يقيم فيها اليهود، واقتحم المستوطنون السياج الفاصل بين قطاع غزة والكيبوتسات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع من جهة معبر إيريز، مطالبين بإنشاء مستوطنات جديدة في القطاع، كما قاموا برفع العلم الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية التي دخلوها.

وتابعت: ويوم الجمعة الماضي اقتحم مئات المستوطنين منطقة حائط البراق غربى المسجد الأقصى، وأدوا الطقوس التلمودية إحياءً لما يسمى عيد «نزول التوراة»، كما اقتحموا المسجد من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى، وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس المحتلة إن مجموعات من المستوطنين، بينهم المتطرف «يهودا غليك»، اقتحمت الأقصى، ونظّمت جولات استفزازية فى باحاته، موضحة أن المستوطنين أدوا صلوات وطقوسًا تلمودية فى الساحة الشرقية من المسجد، فيما شددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة بيت لحم المستوطنون داليا عبد الرحيم الاحتلال الإسرائيلي الضفة الأخرى قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان

تحظى ليلة النصف من شهر شعبان بمكانة خاصة في تاريخ الأمة الإسلامية، إذ تشهد ذكرى تحول عظيم في حياة المسلمين، وهو تغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، التحول الذي كان بمثابة اختبار عظيم لإيمان المسلمين، ليظهر من يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم بصدق ومن يظل على تحيزه لأفكار الجاهلية التي كانت تملأ قلوب بعض الناس.

المسلمون كانوا يتوجهون في صلاتهم نحو المسجد الأقصى

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن المسلمين كانوا يتوجهون في صلاتهم نحو المسجد الأقصى؛ وذلك لحكمة تربوية، وهي: العمل على تقوية إيمان المؤمنين، وليظهر مَن يتبع الرسول اتباعًا صادقًا عن اقتناع وتسليم، ممن تعلق قلبه بدعاوى الجاهلية ورواسبها؛ مستشهدة بقول الله تعالى عز وجل: {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِى كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ} [البقرة: 143].

وأكدت «الإفتاء» أن لحظة تحويل القبلة إلى الكعبة حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية، ففي تلك اللحظة، كانت هناك حاجة لتأكيد القيم التربوية التي تعلم المسلمين الانقياد المطلق لله تعالى، والتسليم الكامل لأوامره، حيث يعكس التوجه إلى الكعبة طاعة لله واتباعًا لرسوله.

ولفتت الدار إلى أن هذا التوجيه الجديد في الصلاة، الذي جاء في شهر شعبان، من العلامات المضيئة في تاريخ الأمة الإسلامية، فقد كان هذا التوجيه بداية لمرحلة جديدة من الإيمان والتقوى، ويشدد على ضرورة تعظيم شعائر الله، حيث تكون عبادة القبلة دليلاً على استقامة المسلم ورغبته في اتباع الدين الحق، من هنا، كان تحويل القبلة دعوة للمؤمنين للتعلم والتطور في عبادتهم، ما يُقوي الرابط الروحي بينهم وبين الله.

وتشير الأحاديث الواردة حول ليلة النصف من شعبان إلى العديد من الفضائل المرتبطة بهذه الليلة المباركة، حيث تصادف حدثًا مهمًا في تاريخ المسلمين، وهو تحويل القبلة، ما يعكس أهمية هذه الفترة في تعزيز الارتباط الروحي بين المسلم ومعبده، ورغم أن بعض الأحاديث حول فضل ليلة النصف من شعبان قد تكون ضعيفة، إلا أن كثرة طرقها وتعدد روااتها جعلتها محط اهتمام علماء الدين، الذين يرون أنه يمكن العمل بها في فضائل الأعمال.

وفي هذا السياق، يتحدث الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن أهمية هذا التحول، موضحًا أن مسألة استقبال القبلة تُمثل طاعة لله، وتجسد الامتثال التام لأوامره، ويفسر الشيخ أحمد وسام أن هذه الحادثة تشكل دعوة لكل مسلم لتعظيم شعائر الله، كونها الطريق إلى تقوى الله، حيث يكون تعظيم شعائر الله هو السبيل لفتح باب التقوى أمام المسلم.

كان الأنبياء يتوجهون إلى بيت المقدس في البداية

ولفت الشيخ أحمد وسام، في لقاء تليفزيوني له، إلى أن مسألة استقبال القبلة لم تكن جديدة على المسلمين فقط، بل كانت موجودة في الشرائع السابقة، حيث كان الأنبياء يتوجهون إلى بيت المقدس في البداية، وفي القرآن الكريم نجد إشارات إلى ذلك في قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ مِنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَىٰ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْأَقْصَىٰ ٱلَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِّنُرِيَهُ مِنْ ءَايَٰتِنَا}.

مقالات مشابهة

  • قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • صفقة تبادل الأسرى وتحولات المشهد الإسرائيلي
  • عشرات اليهود يدنسون باحات الأقصى المبارك
  • دار الإفتاء: المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من المقدسات الإسلامية
  • بحماية قوات العدو.. قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • استفزازات المستوطنين مستمرة بالقدس المحتلة.. اقتحام باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال