خناقة على التختة بالمدرسة تنتهي في قسم الشرطة| ما القصة؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد ايمان عبد اللطيف تغطية جديدة حيث الة من الجدل أثيرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الأخيرة، بعد تداول فيديو لـ ولية أمر قيل إنها حاولت الاستيلاء على ديسك أو "تختة “ وتهريبها خارج المدرسة بزعم أنها ”شارياها بفلوسها”.
شاهد الفيديو:وظهرت ولية الأمر في الفيديو المتداول والذي تم تصويره في إحدى مدارس محافظة الإسكندرية وهي تجري حاملة الديسك مهرولة تجاه بوابة المدرسة التي كانت مغلقة وسط مشادة مع المعلمين الظاهرين في المشهد .
من جانبه تواصل موقع صدى البلد مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، للوقوف على تفاصيل الفيديو المثير للجدل .. وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريح خاص لموقع "صدى البلد": إن تفاصيل الواقعة تعود إلى أن ولية الأمر قررت افتعال مشكلة داخل المدرسة لنقل أبنائها ، وحدثت مشادة بينها وبين إحدى المعلمات بالمدرسة تم على إثرها إغلاق بوابة المدرسة وإبلاغ الجهات الأمنية من جانب إدارة المدرسة لتحرير محضر لولية الأمر بعد “خناقتها مع إحدى المعلمات” .
وقال المصدر إنه نتيجة لذلك قررت ولية الأمر محاولة الخروج من المدرسة عن طريق حمل أحد الديسكات والجري به تجاه البوابة لتقفز عليه وتخرج من فوق البوابة قبل تحرير المحضر، بالتزامن مع انتظار أحد أفراد أسرتها في الخارج لمساعدتها.
وأضاف المصدر، أنه لا صحة لما يقال على فيس بوك بشأن أن الديسك المذكور هو ملك لولية الأمر وأنها هي من دفعت ثمنه.
وأفاد المصدر، أن مشهد التختة الذي ظهر في الفيديو المتداول انتهى بوصول الشرطة التي قامت بضبط ولية الأمر واصطحبتها إلى القسم، وهناك تم تحرير محضر بالواقعة، ثم حدث نوع من التصالح بينها وبين المعلمة في الشرطة بشرط أن يتم نقل أبنائها من المدرسة دون أي مشاكل.
من جانبها ، علقت منى أبو غالي مؤسس جروب “حوار مجتمعي تربوي” على الفيديو المتداول قائلة: طبعًا تصرف غير لائق ، بس الله أعلم ليه الست دي وصلت للحالة دي.. ليه.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولیة الأمر
إقرأ أيضاً:
السويد.. مقتل 10 في هجوم دموي على مدرسة
أعلنت الشرطة السويدية أن نحو 10 أشخاص قتلوا في حادث إطلاق نار بمدرسة في مدينة أوريبرو، أمس الثلاثاء.
وقال متحدث باسم باسم الشرطة في مؤتمر صحافي إنه يعتقد أن الجاني المزعوم ضمن القتلى، ووقع إطلاق النار قرب في مركز لتعليم الكبار في أوريبرو، على بُعد 160 كم غرب ستوكهولم.
وذكر روبيرتو إيد فورست، قائد شرطة أوريبرو، أن رجلاً هو الذي نفذ الهجوم المزعوم.
وقال محققون سويديون إن الشرطة السويدية لا تعتقد أن إطلاق النار المميت كان هجوماً إرهابياً.
ولم يكن الجاني المشتبه به معروفاً للشرطة، ويعتقد أنه تصرف بمفرده.
وقالت إنجيلا بيك جوستافسون مديرة المدرسة، في مقابلة مع إذاعة "إس في تي"، إنها كانت في راحة الغذاء عندما ركض الطلاب بجانبها يصرخون بأن الجميع يجب أن يغادروا المدرسة.
وتم إرسال العديد من رجال الشرطة والمستجيبين لحالات الطوارئ، بينما تمت رعاية الطلاب وطاقم عمل المدرسة وكذلك المدارس والمتاجر المجاورة.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس عقد رئيس الوزراء أولف كريسترسون مؤتمراً صحافياً عقب المأساة.
وتقدم المدرسة، التي تدعى "كامبوس ريسبيرجسكا"، خدماتها للطلاب فوق سن العشرين، وفقاً لموقعها الإلكتروني.
وتشمل برامجها دورات في التعليم الأساسي والثانوي، بالإضافة إلى دروس اللغة السويدية للمهاجرين والتدريب المهني وبرامج للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.
BREAKING/SWEDEN SCHOOL SHOOTING: As many as 10 people were shot and killed in a school shooting in #Örebro, #Sweden - about 120 miles west of the capital, #Stockholm. Police say the gunman, at the adult education center, is among the dead. An additional six others were taken to a… pic.twitter.com/FlliCcZSfg
— newsbell (@newsbell) February 4, 2025وقال كريسترسون: "اليوم، شهدنا عنفاً وحشياً قاتلاً ضد أشخاص أبرياء تماماً، هذه أسوأ حادثة إطلاق نار جماعي في تاريخ السويد، لا تزال هناك العديد من الأسئلة بلا إجابة ، ولا يمكنني تقديم تلك الإجابات الآن".
وأضاف: "لكن سيأتي الوقت الذي سنعرف فيه ما حدث، وكيف حدث، وما الدوافع التي قد تكون وراءه، دعونا لا نتكهن بالأمر".
يذكر أن حوادث العنف المسلح في المدارس نادرة جداً في السويد، لكن شهدت البلاد في السنوات الأخيرة عدة هجمات أصيب فيها أشخاص أو قتلوا بأسلحة أخرى، مثل السكاكين أو الفؤوس.
ووصف وزير العدل جونار سترومر حادثة إطلاق النار بأنها "حدث يهز مجتمعنا بأسره حتى الصميم".