تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب د. أشرف حاتم، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، ووزيرة التنمية المحلية، بشأن الأزمة التي يواجها الأطباء في عدد من المحافظات إثر توجيه إنذارات لهم ومطالبتهم بالتصالح على العيادات وتحويلها من سكني لإداري أو تجاري، والتهديد بغلق وتشميع وقطع المرافق عن هذه العيادات.

وأوضح طلب الإحاطة، أن تلك الإجراءات تحدث بالمخالفة للقانون رقم ١٥٣ لسنة ۲۰۰٤ الخاص بالمنشآت الصحية والذي نص على أنه لا يجوز لمنشأة طبية مزاولة نشاطها إلا بترخيص من المحافظ المختص بعد تسجيلها في النقابة الطبية المختصة، موضحا أن جميع العيادات تم تسجيلها في نقابة الأطباء وأيضا تم ترخيصها في إدارة العلاج الحر، وهي الجهة الممثلة للمحافظة في ترخيص العيادات، ولم يتم طلب أي إثبات لتحويل مقر العيادة من سكني إلى إداري أو تجاري.

وأشار د. أشرف حاتم، إلى ضرورة بحث الأزمة ووقف هذه المطالبات، حرصا على مصلحة المريض، وضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية بالعيادات الخاصة بالشكل اللائق؛ حيث أن أي زيادة في تكلفة العيادة وتشغيلها سوف تستتبع بالضرورة زيادة على المرضى.

وجدير بالذكر أن عددا من السادة أعضاء مجلس النواب تقدموا بطلبات إحاطة وأسئلة برلمانية إلى رئيس مجلس النواب، بشأن أزمة التصالح على عيادات الأطباء، من بينهم د. سارة النحاس، ود. إيرين سعيد، ود رانيا الجزايرلي، ود سحر بشير.

يذكر أن النقابة العامة للأطباء، كانت قد أرسلت خطابا إلى رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، بشأن أزمة التصالح على عيادات الأطباء.

وأكدت النقابة في خطابها أن العيادات الطبية أن العيادات الطبية وغيرها من المنشآت الطبية لا تخضع مطلقا لقانون البناء رقم 119 لسنة 2008، وأن العيادات الطبية والمستشفيات الخاصة وما في حكمها تخضع لقانون المنشآت الطبية، وهو الأمر الذي استقرت عليه مراكزها القانونية حتى قبل إصدار قانون المنشآت الطبية عام 1981 لسنة 2004.

وشددت النقابة على أن قرارات المحافظين في هذا الشأن تٌعد مخالفة للقانون والدستور، واغتصابا للسلطة، واعتداء على الملكية الخاصة، وعلى أوضاع قانونية استقرت منذ عشرات السنين.

وتؤكد النقابة العامة للأطباء، مواصلة جهودها واستمرار تواصلها مع جميع الجهات المعنية والمسؤولين في الدولة، لإنهاء هذه الأزمة تماماً، بما يضمن الحفاظ على حقوق الأطباء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النواب طلب احاطة التصالح على العيادات مجلس النواب إلى رئیس

إقرأ أيضاً:

نقيب الأطباء: قرارات المحافظين بشأن العيادات تعدي على الملكية الخاصة ومنافي للدستور

قال الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء، إن قانون المنشآت الطبية يؤكد أن العيادة هو كل مكان تم إعداده لاستقبال المرضى والكشف عليه ويحصل الطبيب على الرخصة من نقابة الأطباء وبعد الحصول عليها لا يصح طلب التصالح على شئ ليس مخالف، منوهًا بأن قرارات المحافظين بشأن العيادات هو التعدي على الملكية الخاصة ومنافي للدستور.

وشدد "عبدالحي"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه تم تقديم مذكرة قانونية لمجلس النواب، بأن العيادات الطبية هي أماكن خدمية ولا يخضع لقانون البناء، منوهًا بأن العيادة موجودة دائمًا في الأماكن السكنية والأحياء الشعبية، مؤكدًا أن إتاحة العيادات الخاصة وسط المساكن والقرى أمر ضروري وحتمي لخدمة المواطنين.

ونوه بأن الأطباء لم يخالفون القانون، وهذا القرار تسبب في حالة من الاستياء الشديد في أوساط الأطباء، موضحًا أن التصالح يبدأ بتقديم طلب تصالح للحي والجهة ودفع الرسوم وبعدها تتم معاينة مكان العيادة وبعدها تحقيق المكاسب المالية من هذه العيادات.

مقالات مشابهة

  • تحويل العيادات الطبية من سكني لإداري.. قرار حكومي يثير غضب البرلمان| تفاصيل
  • أزمة العيادات.. تحركات برلمانية ضد قرار المحليات بتحويلها من سكني إلى إداري
  • نائب يتقدم بطلب إحاطة بشأن إنذارات التصالح على العيادات الطبية
  • «جباية وهيدفعها المريض».. طلب إحاطة بشأن غلق العيادات للتصالح
  • تهديد بقطع المرافق وغلق العيادات.. طلب إحاطة بشأن إنذارات التصالح على العيادات الطبية
  • طلب إحاطة بشأن إجراءات التصالح على العيادات الطبية
  • طلب إحاطة بشأن إنذارات التصالح على العيادات الطبية
  • نقيب الأطباء: قرارات المحافظين بشأن العيادات تعدي على الملكية الخاصة ومنافي للدستور
  • أزمة التصالح على العيادات
  • أزمة العيادات الخاصة.. تحرك برلماني جديد لدعم موقف الأطباء