استراتيجية (فجاسوا خلال الديار) هي الحل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يحيى صلاح الدين
لا بدَّ من تغيير قواعد الحرب مع العدوّ الإسرائيلي، لا بُـدَّ من طريقة توقف جرائمه وتؤلمه وترعبه وتزلزل كيانه، لذلك استراتيجية فجاسوا خلال الديار هي الحل الحكيم في التغلب على العدوّ الإسرائيلي، تشير هذه الآية الكريمة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى، في القرآن الكريم إلى استراتيجية حكيمة وهي دخول المجاهدين مدن وقرى الصهاينة (فجاسوا خلال الديار) طريقة حكيمة وَفعالة تمكّننا من تحييد القوة الجوية والقنابل التي يمتلكها العدوّ وجعلها بدون جدوى، لذلك لا بُـدَّ من دخول الآلاف من المجاهدين إلى قرى وَمستوطنات ومدن اليهود والبقاء فيها حتى التحرير.
أما سياسة القصف المتبادل يبدو أنها رغم فعاليتها غير كافية لردع العدوّ وإيقاف المزيد من جرائمه فهي تشبه العض على الأصابع، وسط سقوط الآلاف من المدنيين نساء وأطفال في فلسطين ولبنان، والعدوّ معروف أنه مجرم خبيث حاقد يعرف حرص المقاومة على حياة الناس ويستغل التفوق الجوي لديه ويوغل في جرائمه واستهداف المدنيين، مع دعم غربي بالمال والسلاح، وتواطؤ مصري خليجي للأسف الشديد؛ فعملية الصبر في هكذا وضعية صعبة جِـدًّا، وقد أَدَّت هذه الطريقة إلى سقوط قادة كبار جِـدًّا كالشهيد الأقدس السيد حسن نصرالله وإسماعيل هنية والسنوار وهاشم صفي الدين.
علينا كمحور الجهاد والمقاومة البحث حول كيفية تجهيز وإدخَال الآلاف من المقاتلين الأشداء القادرين على تنفيذ استراتيجية فجاسوا خلال الديار، والبقاء في مدن ومستوطنات اليهود إن تطلب الأمر لشهور دون العودة والخروج منها حتى الأخذ بالثأر لدماء القادة العظام وبقية الشهداء والضحايا، وتحقيق وعد الله، وَتنفيذ مهمة تطهير فلسطين والقدس الشريف من رجس اليهود لعنهم الله.
الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لـ “إسرائيل”، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ في COP29
باكو-وام
كشفت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الخميس، عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الثاني للتحالف الذي عقد خلال مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو.
ترأست الاجتماع الدكتورة آمنة الضحاك إلى جانب ناني هينديارتي، نائب وزير التنسيق للغابات وإدارة البيئة بوزارة الشؤون البحرية والاستثمار في جمهورية إندونيسيا بحضور وزراء من الدول الأعضاء في تحالف القرم من أجل المناخ.
جرى خلال الاجتماع استعراض استراتيجية 2031 والتوجه المستقبلي لتحسين الجهود الجماعية للتحالف من أجل استعادة أشجار القرم على مستوى العالم إلى جانب بحث تعزيز المبادرات المشتركة لتوسيع نطاق النظم الإيكولوجية لأشجار القرم في أنحاء العالم.
وافتتحت آمنة الضحاك الجلسة بإلقاء الكلمة الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي سلطت الضوء على جهود الدولة في حماية غابات القرم، مؤكدة مساهماتها في توسيع النظم الإيكولوجية لأشجار القرم على مستوى العالم، ونوهت إلى فوائد تلك النظم في التخفيف من تداعيات تغير المناخ والتكيف معه، وحماية الكائنات البحرية والساحلية الأخرى.
وقالت إن أشجار القرم تعمل خزانات طبيعية للكربون ويمكنها تخزين أربعة أضعاف كميات الكربون التي تخزنها الغابات المطيرة وتوفر حماية طبيعية من الفيضانات وتآكل التربة، وتساعد في الحد من ارتفاع مستوى سطح البحر، وندرك في دولة الإمارات الدور المحوري الذي تلعبه غابات القرم في مساعدتنا على تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 وفي مؤتمر الأطراف COP26 عام 2021، عززنا طموحاتنا لتوسيع غطاء القرم في الإمارات، وتعهدنا بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030.
وأكدت آمنة الضحاك أهمية التعاون والجهود المتسقة التي بذلتها الدول الأعضاء والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح تحالف القرم من أجل المناخ.
وتوجهت بالشكر إلى إندونيسيا على دعمها الراسخ لصون غابات القرم في جميع أنحاء العالم، وأشادت بدور الأعضاء الآخرين في المساهمة بصون النظم الإيكولوجية لهذه الغابات.
وفي معرض حديثها عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، قالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك إن هذه الاستراتيجية تعد تجسيداً للجهود المشتركة لتعزيز النظم الإيكولوجية لأشجار القرم وتوفر مخططاً لقيادة الجهود العالمية في هذا المجال وتدعم أيضاً تطلعات التحالف لصون أشجار القرم وتدفعنا إلى اتخاذ إجراءات واضحة ومتسقة في هذا السياق.
وأعقب كلمتها، كلمة رئيسية ألقتها ناني هينديارتي، وعرض تقديمي لمبادرة تنمية القرم، واختُتم الاجتماع بمداخلات من الدول الأعضاء وكلمة ختامية ألقتها الدكتورة آمنة الضحاك وناني هينديارتي.
وتعهد أعضاء تحالف القرم من أجل المناخ بزراعة وإعادة تأهيل واستعادة غابات القرم في بلدانهم إضافة إلى دعم المساعي العالمية المبذولة في هذا السياق.
ويهدف التحالف إلى الاستفادة من التزامات الدول الأعضاء وتعزيزها عبر مختلف المجالات بما في ذلك البحث العلمي، وإدارة السواحل والحفاظ عليها، والتعليم، والتخفيف من تداعيات تغير المناخ، والتكيف معه، وإرساء السياسات ذات الصلة.
وقبل الاجتماع الوزاري، اجتمعت اللجان الفنية الممثلة لأعضاء التحالف البالغ وعددهم 45 عضواً خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي COP16 في مدينة كالي الكولومبية لمراجعة استراتيجية التحالف المقترحة لعام 2031، ووضع صيغتها النهائية للتداول الوزاري.
وتوفر هذه الاستراتيجية خارطة طريق لدعم الدول الأعضاء للوفاء بالتزاماتها في الحفاظ على أشجار القرم، وتعزيز العمل المناخي المستدام من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.