رانيا فريد شوقي: مسرحية "مش روميو وجولييت" تستهدف كل الأعمار
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكدت الفنانة رانيا فريد شوقي، أن هناك حالة حب موجودة بين فريق العمل بشكل كبير في العرض المسرحي "مش روميو وجولييت"، قائلة: "قبل العرض بـ3 ساعات بيكون هناك حالة من الهزار والتفاهم بين فريق العمل والتعرف على المشاهد الجديدة بالعرض".
ابنة رانيا فريد شوقى تخطف الأنظار بجمالهاوأضافت رانيا فريد شوقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،: "احنا أسرة "مش روميو وجولييت" وبنحب بعض"، موجهة الشكر لكل من حضروا العرض وعلى كلامهم الجميل، مشيرة إلى أن هناك العديد من الجمهور حضروا العرض لأكثر من 6 مرات في يوم واحد.
وتابعت الفنانة رانيا فريد شوقي،"نحرص على نجاح "مش روميو وجولييت"، والجمهور متعطش لمثل هذه العروض المسرحية المميزة، وميزة العرض أنه ليس له سن محددة ويستقطب ويستهدف كل الأعمار وليس له جمهور محدد.. العرض كل يوم في الأسبوع ماعدا الثلاثاء والأربعاء"، لافتة إلى انه لا توجد دعاية في العرض المسرحي والداعم الوحيد هو الجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رانيا فريد شوقي روميو وجولييت الفنانة رانيا فريد شوقي العروض المسرحية ابنة رانيا فريد شوقي مش رومیو وجولییت رانیا فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
مسرحية "فرسان ماجد" تسلط الضوء على بطولات قبائل مطروح
قرر محافظ مطروح عرض مسرحية “فرسان ماجد” على مسرح الشباب والرياضة بالقاهرة
صرح منعم العبيدي عضو لجنة التراث بمطروح أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بعد مشاهدته للعرض المسرحي "فرسان ماجد" عقد بروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة لعرض المسرحية على مسرح وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة لتوصيل الصورة الحقيقية لنضال أبناء مطروح من أجل وطنهم مصر منذ عشرات السنين. حيث يقدم العرض تجسيد لبطولات قبائل بدو مطروح في حربها ضد المستعمر البريطاني في بدايات القرن الماضي.
ومسرحية "فرسان ماجد"، من تأليف الكاتب المبدع منعم العبيدي، وسينوغرافيا وإخراج المخرج المتميز أشرف النوبي، بينما قامت بعمل المخرج المنفذ الفنانة عزة الشرقاوي
والمسرحية تتناول بفخر الدور الوطني والنضالي الذي لعبته قبائل مطروح في حربهم في معركة وادى ماجد ضد المستعمر الإنجليزي في عام 1915، مسلطة الضوء على مقاومة القبائل البدوية وتصديها الباسل للمحتل دفاعًا عن الأرض والوطن.
"فرسان ماجد" تقدم صورة مسرحية درامية تجمع بين شجاعة الرجال على ظهور الخيل، الذين تصدوا ببنادقهم للمستعمر، ودور النساء البدويات الذي يُبرز لأول مرة بهذا الشكل المتألق دراميا.
تظهر المسرحية المرأة البدوية كمحرك نضالي قوى يلعب دورا موازيا ومماثلا لدور الرجل في المعارك، إذ كانت تدعم المقاتلين بتجهيز طعام الحرب للفرسان في المعارك كما تقوم بتضميد جراح المصابين في الحروب. هذا التناول الدرامي للعنصر النسائي البدوي يقدم لأول مرة على خشبة المسرح، ويُعد إشارة تنويرية لدور المرأة البدوية في الكفاح بجانب الرجل، لتؤكد أن النضال ضد المحتل لم يكن حكرًا على الرجال، بل كان تعاونًا شاملًا جسدته القبائل البدوية بروح الوطنية والإرادة.
واستعان المخرج أشرف النوبي في العرض بموسيقى تراثية بدوية تستخدم آلتي المجرونة والطبلة كخلفية موسيقية للعمل الدرامي لتكوين حالة معايشة مع الديكور المسرحي الذى يشير إلى صحراء مطروح وقت المعركة.كما حرص المخرج على عرض صور حقيقية لأبطال المعركة الحقيقين على شاشة السينوغرافيا لتعظيم الدور الوطني الذى قام به كل من شارك في هذه الملحمة الوطنية ضد المستعمر الإنجليزي وقتها.
تجمع المسرحية بين الأصالة والحداثة في معالجة النص، مستحضرة بطولات الماضي ومزجها بأبعاد سينوغرافية مبتكرة تضيف لمسة مميزة للعرض، مما يجعله تجربة لا تُنسى لكل عشاق الفن المسرحي.