ماكرون يبدأ زيارة رسمية إلى المغرب
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، زيارة رسمية إلى المغرب تستمر 3 أيام، يرافقه خلالها وفد من السياسيين ورجال الأعمال لبحث مشروعات اقتصادية مشتركة.
وتأتي زيارة ماكرون بعد نحو 3 أشهر من إعلان فرنسا دعمها للموقف المغربي بشأن الصحراء الغربية، ومساندة خطة المملكة لمنح الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية.
في إطار الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة المغربية، من يوم 28 إلى 30 أكتوبر والتي تلت اعتراف #فرنسا بمغربية الصحراء، أكد أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط والمحلل السياسي هشام برجاوي أن :"باريس استوعبت أن سيادة #المغرب على أقاليمه الجنوبية… pic.twitter.com/cVdMeZ5azY
— 2M.ma (@2MInteractive) October 27, 2024وجاء الاعتراف الفرنسي بعد أزمة دبلوماسية بين البلدين.
ومن المنتظر أن يستقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس الرئيس ماكرون، مساء الإثنين، حيث سيجري معه مباحثات ثنائية، ويوقعان على عدد من الاتفاقيات.
كما سيجري ماكرون، الثلاثاء، مباحثات ثنائية مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين رشيد الطالبي العلمي ومحمد ولد الرشيد.
ومن المنتظر أن يلقي ماكرون خطاباً أمام البرلمان المغربي بغرفتيه.
جلسة برلمانية للاستماع لخطاب إيمانويل ماكرون في زيارته إلى المغرب - https://t.co/8jMO9F28aN pic.twitter.com/7H4eT3v0PF
— MCG24 (@MCG24Ma) October 27, 2024والمغرب هو الشريك التجاري الأول لفرنسا في أفريقيا، إذ يطمح رجال الأعمال الفرنسيون إلى تقوية العلاقات مع المغرب، وتعزيز وجودهم في المملكة. وستشمل مجالات التنسيق بين رجال الأعمال المغاربة والفرنسيين صناعة السيارات والطيران، كما يطمح المغرب إلى توسيع شبكة السكك الحديدية، إذ سبق ودشن ماكرون مع العاهل المغربي في 2018 القطار الفائق السرعة "البراق".
كما ترغب فرنسا في إنشاء "نظام بيئي مشترك" في مجال ألعاب الفيديو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماكرون المغرب فرنسا المغرب فرنسا ماكرون
إقرأ أيضاً:
"ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى
رحل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، تاركا وراءه أثرا في مسار السياسة والفكر والثقافة في المغرب، بعد أن أعلن الجمعة، عن وفاة عن عمر ناهز 88 عاما، في المسشفى العسكري في العاصمة الرباط.
وبن عيسى لم يكن فقط رجلا سياسيا ودبلوماسيا، بل كان مساهما في بناء جسور الحوار بين مختلف الثقافات والشعوب بعد أن حول مدينة أصيلة الهادئة على ساحل الأطلسي إلى منارة ثقافية تنبض بالحياة.
وبدأ بن عيسى مساره المهني في مجال الإعلام حيث اشتغل كصحفي بإذاعة "أفريقيا المغرب" بمدينة طنجة، بعد أن أنهى دراسته الثانوية بالقاهرة.
وشغل بعد ذلك مناصب قيادية في المغرب والخارج، بما في ذلك منصب وزير الخارجية من عام 1999 إلى عام 2007، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة (1993-1999)، وكذلك وزير الثقافة (1985-1992).
وكان الفقيد أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا للمجلس البلدي لأصيلة.
أصيلة في قلب الثقافة
وإلى جانب ذلك، كان بن عيسى الذي ولد في مدينة أصيلة معروفا بشغفه بالثقافة، حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي، الذي أصبح على مر السنين مكانا أساسيا للقاء الأكاديميين والخبراء والفنانين، الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الراهنة في مختلف المجالات.
وكان بن عيسى حريصا على أن تكون أصيلة، شمالي البلاد، محورا للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس روح التنوع والتسامح في المغرب.
ومن خلال مهرجان أصيلة الثقافي الذي أصبح واحدا من أبرز المهرجانات الثقافية في العالم العربي، استطاع بن عيسى أن يروج للثقافة المغربية عالميا، ويجذب إلى المدينة كبار المفكرين والفنانين والكتاب من مختلف بقاع الأرض.