بدعي على زوجي علشان اللى عمله فى بنتي؟.. وأمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تقول إنها كانت تُرضع ابنتها عندما كانت ستة أشهر، والآن ابنتها تبلغ من العمر عشر سنوات، في تلك الفترة، قام زوجها بضربها باستخدام شيء ثقيل، مما أدى إلى كسر في جمجمة الابنة، لافتة إلى أن العنف الذي تعرضت له البنت كان شديدًا، حيث تسبب في نزيف داخلي وإصابة في المخ، مما أثر على حالتها الصحية بشكل كبي، فهل من حق الأم أن تدعي على الزوج القاسي؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال احد البرامج الدينية، أنه لا يمكن تبرير العنف بأي شكل، العنف الذي يظهر في مثل هذه الحالات يشير إلى غياب الوعي الإنساني، ويدفع الشخص إلى استخدام الضرب كوسيلة للتعبير عن الغضب أو السيطرة".
وتابع: "للأسف، هذه ليست الحالة الأولى، ولن تكون الأخيرة، العنف الأسري يعد أمرًا شائعًا، حيث يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى العنف، مما يُورث تلك السلوكيات للأبناء، تتذكر المرأة أن والدها كان عنيفًا معها، وهذا ينعكس في طريقة تعاملها مع ابنته، إن العنف يُولد مشاعر سلبية في القلب، ويعيق الحب والمودة والرحمة بين أفراد الأسرة، لذا، يجب علينا أن نكون حذرين جدًا في تصرفاتنا، الله سبحانه وتعالى أعطى القوة والسلطة، ولكن هذه القوة يجب أن تُستخدم لرعاية وحماية الأسرة، وليس لإيذائها".
واختتم: "قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (الضعيف أمير الركب)، مما يعني أننا يجب أن نراعي الضعفاء قبل الأقوياء. فالقوة ليست للتسلط، بل للرعاية والحماية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العنف العنف الأسرى
إقرأ أيضاً:
هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
كشف الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في مسألة أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل وأيهما أفضل للعبد.
وأجاب الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤالًا حول ما إذا كان يجب أداء صلاة التراويح في المسجد، أم يمكن صلاتها في المنزل وتظل محتفظة بفضلها كصلاة التراويح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الفقهاء قد اختلفوا في هذه المسألة، لكن هناك سعة في الأمر، فمن أراد أن يصلي التراويح في المسجد فله ذلك، ومن أراد أن يصليها في البيت فله ذلك أيضًا، فكلاهما جائز ولا حرج فيه.
وأشار إلى أن الصلاة في المسجد لها طابع خاص، وروحانيات مميزة، وتزيد من الشعور بالإيمان، كما أن اجتماع المسلمين للصلاة يُحقق مقاصد عظيمة مثل تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الناس، وهو من حِكم صلاة الجماعة بشكل عام، سواء في الفروض أو في صلاة الجمعة.
صلاة التهجد والتراويح وكيفية أدائهما.. اعرف الفرق بينهما
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
وأضاف أن أداء التراويح في المسجد يتيح فرصة للقاء الأصدقاء والجيران والتواصل في جو من الألفة والروحانية، خاصة في شهر رمضان، الذي هو شهر التآخي والتراحم والتقارب بين الناس، مما يجعل النزول إلى المسجد خيارًا يُفضل عند الكثيرين لما له من فوائد دينية واجتماعية.
وفيما يتعلق بالنساء، أكد أنه لا يمكن القول بأن صلاتها في المسجد أفضل أو أن صلاتها في البيت أفضل على الإطلاق، لأن الأمر يعود إلى ظروف كل امرأة وما يناسبها.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"، مشيرًا إلى أن الأصل هو إتاحة الفرصة للمرأة للصلاة في المسجد إن رغبت في ذلك، ولكن في نفس الوقت، إن اختارت الصلاة في بيتها، فلا حرج عليها، وقد يكون ذلك أكثر راحة وأيسر لها وفقًا لظروفها العائلية والشخصية.
كما نبه إلى ضرورة الحرص على آداب المسجد، سواء للرجال أو النساء، محذرًا من تحويل المساجد إلى أماكن للحديث في أمور الدنيا، أو الوقوع في الغيبة والنميمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثمًا أن يُحدّث بكل ما سمع"، مشددًا على أن الانشغال بالذكر والعبادة في المسجد هو الأولى، سواء في صلاة التراويح أو غيرها.