الطاقة الشمسية العائمة تتلقى دعمًا من تقنية معاد تدويرها
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة نجمي الهلال و الاتحاد على القمة .. أخر تحديث لـ ترتيب هدافي الدوري السعودي 2024/2025
15 دقيقة مضت
موعد بدء العام الدراسي 2024-2025 في سوريا وأبرز التحديات التعليمية19 دقيقة مضت
ما هي خطوات التسجيل في قرض الضمان الاجتماعي بدون كفيل 2024؟23 دقيقة مضت
حقيقة زيادة رواتب الموظفين في المغرب 2025.. ورابط الاستعلام عنها
29 دقيقة مضت
إستعراض لطابعة الصور EcoTank L18050 من Epson31 دقيقة مضت
مراجعة لطابعة EcoTank L8160 متعددة المهام من Epson39 دقيقة مضت
تتوسع تقنيات الطاقة الشمسية العائمة يومًا بعد يوم، خاصة أنها تشتهر بميزات عدّة، أبرزها عدم حاجتها لتوافر أراض شاسعة مثل المحطات البرية، ما يعزز انتشارها في بلدان عدّة.
ووفقًا للتطورات التقنية التي تتابعها دوريًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، توصلت شركة أكسيونا ACCIONA الإسبانية إلى ابتكار حاجز أمواج معاد تدويره وصديق للبيئة يُستعمل لدعم المشروعات الشمسية العائمة الممددة على سطح البحار والمحيطات.
والابتكار -المطور في مركز لتقنيات البناء تابع للشركة الإسبانية- جزء من مشروع (شورويف SUREWAVE) الممول من الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن يسهم الحاجز في تعزيز إنتاج الكهرباء بالمشروع، وإطالة العمر الافتراضي للأنظمة الشمسية.
ابتكار صديق للبيئةصممت الشركة الإسبانية حاجز الأمواج لحماية مشروعات الطاقة الشمسية العائمة من ظروف البيئة البحرية القاسية، حسبما أفادت منصة “أوفشور إنرجي” (Offshore Energy).
ويستهدف المشروع تطوير البنية التحتية البحرية الخاصة بمشروعات الطاقة المتجددة وخاصة الشمسية، مع تعزيز الاستعانة بالمواد المعاد تدويرها.
ويدعم برنامج هوريزون يوروب Horizon Europe، التابع للاتحاد الأوروبي، مشروع شورويف.
ألواح شمسية عائمة – الصورة من موقع pveuropeينفّذ المشروع تحالف مكون من 7 شركات من 6 دول عضوة بالاتحاد الأوروبي، لتطوير حلول طويلة الأمد لمشروعات الطاقة الشمسية العائمة.
وتقود شركة أكسيونا سير العمل بالمشروع للتركيز على تطوير منتجات معاد تدويرها، لاستعمالها في بناء حاجز الأمواج.
وتستهدف الشركة الإسبانية -في مشروع حاجز أمواج مشروعات الطاقة الشمسية العائمة- الحدّ من معدلات الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، ما دفعها إلى ابتكار نوعين من الخرسانة المستدامة لاستعمالها في بناء الحاجز.
يمتاز النوع الأول من الخرسانة بأنه مرتفع الأداء بقوة ضغط تقارب 120 ميغاباسكال، وتتضمن مواد الخبث والرماد المتطاير بهدف تقليل كميات مادة الكلنكر بنسبة 20%.
ومادة الكلنكر هي المادة الرئيسة الملوثة للبيئة في صناعة الأسمنت، لا سيما أنها تسهم بالكثير من الانبعاثات الكربونية، وفقًا لشركة أكسيونا.
وتعوّل الشركة على أن تؤدي المتانة والقوة التي تتمتع بها الخرسانة إلى خفض 40% من المواد المستعملة بالمشروع.
ألواح شمسية عائمة-الصورة من intersolar.deتقليل الانبعاثاتيعدّ النوع الثاني من الخرسانة المستدامة خفيف الوزن، وطُوِّر من خلال جمع مخلفات أعمال الهدم والبناء و الزجاج المعاد تدويره، ما يقلل إجمالي كثافته إلى ما يقارب 1900 كيلوغرام لكل متر مكعب.
ويستعمل هذا النوع أيضًا أسمنتًا يتضمن خبث أفران الصهر، ومن المتوقع أن يخفض ما يقارب 35% من كميات مادة الكلنكر.
وابتكرت شركة أكسيونا خرسانة للاستعانة بها بحاجز الأمواج بكثافة تقارب 365 كيلوغرام/متر مكعب، من خلال استعمال الحدّ الأدنى من منتجات الأسمنت والزجاج المعاد تدويره، ما يسهم في تقليل معدلات الانبعاثات الكربونية.
وتحققت الشركة من صحة هذه المواد المستعملة بالحاجز عبر الاستعانة بأحد النماذج الأولية.
ومن المتوقع تثبيت النموذج الأولي الخاص بحاجز أمواج مشروعات الطاقة الشمسية العائمة بميناء خيخون الإسباني في المستقبل القريب، ما يعدّ خطوة حيوية تجاه تطوير البنية التحتية البحرية بمشروعات الطاقة المتجددة.
وأجرى تحالف مشروع شورويف اختبارات خزان أمواج الطاقة الشمسية العائمة في معهد الأبحاث البحرية الهولندية، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي 2023.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
غزيّون يلجأون لصيانة الألواح الشمسية.. ملاذ أخير لمواجهة أزمة الكهرباء
لجأ فلسطينيون في قطاع غزة إلى إعادة الحياة للألواح الشمسية القديمة والمتهالكة عبر صيانتها كأحد الحلول المحدودة والمتاحة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء.
وتواجه عملية الصيانة تحديات كبيرة بسبب إغلاق دولة الاحتلال للمعابر منذ مطلع الشهر الجاري، إلى جانب منعها إدخال المعدات اللازمة للصيانة وقطع الغيار خلال فترة فتح المعبر.
وترتفع أسعار ما يتوفر من تلك المعدات بغزة ما يحول دون قدرة الفلسطينيين على إصلاح الألواح المتعطلة لديهم في ظل انعدام مصادر دخلهم جراء الدمار الواسع الذي لحق القطاع خلال قرابة 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال.
ويستخدم الفلسطينيون المقتدرون بغزة ألواح الطاقة الشمسية من أجل الحصول على كميات قليلة من الطاقة لإنارة خيامهم وما تبقى من منازلهم المدمرة وشحن الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إن وجدت حيث تكتفي العائلات بشراء لوح واحد فقط لارتفاع سعرها.
فيما حولها بعضهم إلى مشاريع صغيرة كإنشاء نقاط شحن للهواتف والبطاريات الصغيرة، حيث باتت تنتشر في كل مناطق قطاع غزة.
وقبل اندلاع الإبادة كانت قدرة الكهرباء المتوفرة بقطاع غزة تقدر بنحو 212 ميغاواط من أصل احتياج يبلغ حوالي 500 ميغاوات/ ساعة لتوفير إمدادات الطاقة على مدار 24 ساعة يوميا.
ومن إجمالي الكهرباء التي كانت متوفرة بغزة كان يتم شراء نحو 120 ميغاواط منها من دولة الاحتلال وتصل القطاع عبر 10 خطوط تغذية، إلا أن حكومة اليمين المتطرف، قطعتها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ومنعت دخول إمدادات الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة ما تسببت بتوقفها.
وتسبب انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع لنحو 17 شهرا بتداعيات كارثة انعكست على كافة الخدمات الحيوية والأساسية في القطاع كالمستشفيات والمياه والصناعة والتجارة، ما تسبب بوفاة أشخاص جراء عدم تلقيهم لتلك الخدمات.
صيانة الألواح المتضررة
في حي الزيتون بمدينة غزة، يعمل الفلسطيني رمضان طافش بأدوات بسيطة على إعادة إصلاح ألواح الطاقة الشمسية المتضررة.
ويقول طافش للأناضول، إن السكان يجلبون الألواح المتضررة إلى ورشته لصيانتها نظرا لندرتها وارتفاع أسعارها بسبب القصف والحصار.
وأضاف: "بدأنا منذ بداية الحرب في صيانة الألواح المتضررة لإعادتها للعمل، نحاول بقدر الإمكان توفير البدائل رغم التحديات".
وخلال أشهر الإبادة، تعمدت طائرات الاحتلال استهداف ألواح الطاقة الشمسية التي كانت تعلو المنازل والمؤسسات والمنشآت الحيوية إمعانا بسياسة إظلام القطاع ومنع تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين.
هذا الاستهداف ألحق أضرارا كبيرة بألواح الطاقة الشمسية التي لم تدخل للقطاع منذ بدء الإبادة، ما يتطلب أحيانا إتلافها بشكل كامل أو صيانتها لمرات متكررة في ظل ندرة توفر قطع الغيار بسبب القيود الإسرائيلية.
طافش يسعى جاهداً لمساعدة الفلسطينيين على إعادة إحياء ألواحهم الشمسية المتهالكة وإن كانت بقدرات أقل، بعدما باتت المصدر الوحيد للطاقة في غزة.
وقال "أغلب الألواح التي تصلنا شبه مدمرة، ونضطر أحيانا لصيانتها مرتين بسبب استمرار تعرضها للأضرار".
ووصل سعر اللوح الواحد من الطاقة الشمسية نحو 5000 شيكل (1360 دولارا)، مما يجعل الصيانة خيارا أكثر جدوى للسكان من شراء جديد بسبب ارتفاع أسعارها، وفق طافش.
ولارتفاع أسعارها، قال طافش إن عشرات الفلسطينيين في معظم مناطق القطاع، افتتحوا مشاريع صغيرة لتدشين نقاط شحن للهواتف وأجهزة الحاسوب والبطاريات الصغيرة، لافتا إلى أن ذلك يعكس اعتماد الناس على هذه الحلول البديلة في ظل الأوضاع الراهنة.
بدوره، ذكر محمد ثابت، مدير الإعلام في شركة توزيع كهرباء غزة، أن جيش الاحتلال دمر خلال أشهر الإبادة نحو 70 بالمئة من شبكات توزيع الكهرباء و 90 بالمئة من مخازن ومستودعات الشركة، و80 بالمئة من أسطول آلياتها ومعداتها، بما في ذلك السيارات والمعدات الأساسية.
وأكد " أن التداعيات الكارثية لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على غزة، فيضطر المواطن لقطع مسافة 3 كيلو متر من أجل الحصول على كمية بسيطة من الماء بسبب عدم توفر الكهرباء لتشغيل الآبار الارتوازية".
والأسبوع الماضي، قرر وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، وقف تزويد غزة بالكهرباء "فورا"، حيث كانت دولة الاحتلال تزود القطاع بقدرة محدودة من الكهرباء لتشغيل محطة المياه وسط القطاع.