ثالث فعاليات مهرجان الجونة السينمائي.. يسرا تثير الجدل بإطلالتها في حفل هشام نزية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تألقت الفنانة يسرا في ثالث فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، وظهرت ببدلة سوداء مرصعه بالترتر على ريد كاربت حفل هشام نزيه.
إطلالة يسرا في حفل هشام نزيةظهرت يسرا مرتدية بدلة سوداء اللون وقميص ابيض وكرافتا سوداء، وحذاء من نفس اللون واختارت مجواهرات مناسبة لـ إطلالتها، وتركت شعرها الاصفر القصير منسدلا علي كتفيها.
وجاء من أبرز الفنانين الذين حرصوا على وجودهم على ريد كاربت حفل هشام نزيه كلا من: الفنانة نيللي كريم، الفنانة رانيا يوسف، الفنان أحمد داوود وزوجته، الفنانة جميلة عوض وزوجها، الناقد الفني طارق الشناوي، الفنانة كندة علوش، الفنانة ركين سعد، الفنانة تارا عماد الفنانة، وداليا شوقي، والفنانة يسرا، والفنان آسر ياسين وزوجته، والفنانة بشرى، ومروان حامد، وعدد آخر من الفنانين.
آخر أعمال يسراوكان اخر اعمال يسرا هو فيلم "شقو"، وهو من بطولة عمرو يوسف، دينا الشربيني، محمد ممدوح، أمينة خليل، عباس أبو الحسن، يسرا، وليد فواز، أحمد فهمي، محمد جمعة، جميل برسوم، حنان يوسف، محمود الليثي، والعمل من تأليف وسام صبري، وإخراج كريم السبكي، وقصته مستوحى من رواية أمير اللصوص لتشاك هوغن، وتدور أحداث الفيلم في إطار حركة وتشويق وكوميديا، عن مجموعة من الأصدقاء خارجين عن القانون يمارسون أعمالًا إجرامية ومشبوهة بمساعدة عدد من الشخصيات الأخرى داخل الفيلم.
وايضا شاركت في مسرحية ملك والشاطر من تأليف وإخراج محمد محمدي، موسيقى عزيز الشافعي، وتدور أحداثها في إطار كوميدي استعراضي تضم عدد من الأغاني، ويقوم أحمد عز خلال المسرحية شخصية بتجسيد دور الشاطر حسن، الذي يعيش قصة حب ويريد الزواج من فتاة، وتطلب منه الملكة ست الكل مهرا عبارة عن مادة معينة تشفيها من اللعنة التي تعاني منها مقابل زواجه من شقيقتها، ويواجه العديد من الصعاب طوال رحلته.
قصة مسرحية ملك والشاطروتدور أحداث مسرحية ملك والشاطر حول الشاطر حسن الذي يخوض مغامرة كبيرة للحصول على (السعسع الأسود) الذي طلبته الملكة (ست الكل) مهرًا لكي يتزوج من شقيقتها؛ ويشفيها من اللعنة التي أصابتها منذ سنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحداث أعمال يسرا أحدث أعمال يسرا أحدث ظهور لـ يسرا حفل هشام
إقرأ أيضاً:
رحلة الفيلم الوثائقي في فعاليات اليوم السادس من مهرجان الجونة السينمائي
في اليوم السادس من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي انطلقت جلسة نقاش تحت عنوان "رحلتان الفيلم الوثائقي"، بإدارة الصحفية والناقدة السينمائية علا سلوى.
خبراء الفيلم الوثائقيواجتمع في هذه الجلسة داخل مهرجان الجونة السينمائي مجموعة من أبرز الخبراء في مجال السينما الوثائقية، منهم صانع الأفلام محمد صيام، و إمانويل شيكون Programmer "Visions du Reel"، وكريستوف موبرجر Deputy Managing Director EFP، والمنتجة وصانعة الأفلام مي عوده.
تحدث محمد صيام عن التحديات الفريدة التي تواجه صناع الفيلم الوثائقي ، مشبهاً عملية الإخراج بمسار ماراثوني قد يمتد من عام إلى عشر سنوات. وأكد أن الفيلم الوثائقي والسينمائي يختلفان جذرياً؛ فبينما تعتمد الأفلام السينمائية على نصوص وحوارات محددة، يتطلب الفيلم الوثائقي صبراً وتعديلاً مستمراً حتى الوصول إلى المنتج النهائي. وأبرز أهمية اختيار الشخصية الرئيسية، حيث يجب أن تتوافر الثقة في تفاصيل قصتها، والبحث عن خيوط تجعل القصة غنية ومؤثرة. ورغم أن العملية قد تستغرق سنوات، إلا أن تحديد الوقت المتوقع للتصوير يعد خطوة حاسمة.
من جانبها، أكدت هالة جلال أن المخرج يحتاج إلى رؤية واضحة وثقة في أفكاره، بعيدا عن تأثير المجتمع. فصانع الفيلم الوثائقي يجب أن يمثل صوته ورأيه الشخصي، مما يمنحه الفرصة للتفرد في ظل الطغيان الإعلامي. وتحدثت عن أهمية أن تسعى المهرجانات إلى البحث عن الأفلام الملهمة التي تتحدى الأفكار الراسخة، مشيرةً إلى أن المنصات الرقمية قد تسهل الوصول إلى الجمهور، إلا أن ما يميز المهرجانات اليوم هو الفعاليات النقاشية مثل CineGouna.
وفي ذات السياق، تناولت مي عوده أهمية منح الفيلم الوثائقي الوقت الكافي للنضوج، حتى لو استدعى الأمر تغيير الهدف الأساسي. استندت إلى تجربتها الخاصة، حيث واجهت تحدياً عندما بدأت الشخصية الرئيسية في تغيير مسار حياتها، مما جعلها تعيد النظر في القصة المطروحة. وأكدت على ضرورة أن يفهم منتج الفيلم السوق المستهدفة، وأن يضع استراتيجية واضحة لتقديم أفكاره بفاعلية.
فيما أوضح كريستوف أنه بالنسبة لصناعة السينما، فإن الشيء الأساسي بالنسبة لمهرجانات السينما هو الربط بين صناع الأفلام في مكان واحد. فبعد الرحلة المليئة بالتحديات في الإخراج، تصبح المشاركة في المهرجانات فيها شيء من التحدي. وأكد على أنه من جهة صناعة الأفلام في أوروبا وأمريكا الشمالية يهتموا بربط صناع الأفلام الشباب، من خلال البرامج الفردية، لمساعدتهم في المشاركة في المهرجانات الأوروبية.
وأكد إيمانويل أن الأهم في إخراج الفيلم الوثائقي هو أن تبني قصتك مع خلق الفرصة للارتجال وهو الأمر الذي يعتبر تحدي رئيسي لإقناع المنتجين بالقصة لتنفيذها على أرض الواقع، وعلى صانع الفيلم أن يركز في خلق قصة فريدة والتأني في الانتهاء من العمل هو الأفضل، فليس من الضروري أن تسرع في عملية التنفيذ والإخراج لتكون مختارًا من المهرجانات السينمائية؛لأن هذا يؤثر على جودة الفيلم، "فالتوقيت مهم، لكن الصبر هو المفتاح".