رد فعل عنيف من فينيسيوس على أزمة لامين يامال
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
عبر مهاجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس، عن أسفه اليوم الأحد، للإهانات العنصرية التي تعرض لها لاعبو برشلونة خلال مباراة الكلاسيكو، وأكد دعمه الكامل للاعبي "البلوغرانا"، لامين يامال، أنسو فاتي، ورافينيا.
قال فينيسيوس على إكس: "ما حدث بالأمس في البرنابيو من إهانات عنصرية أمر مؤسف، لا يوجد مكان لهؤلاء المجرمين في مجتمعنا، كل دعمي لامين يامال وأنسو ورافينيا، أعلم أن مدريد والشرطة سيحاولون جاهدين للتعرف عليهم ومعاقبة المذنبين".
Lamentable lo que ha pasado ayer en Bernabéu con insultos racistas. No hay espacio para estos criminosos en nuestra sociedad. Todo mi apoyo a Lamine, Ansu y Raphinha. Lo sé que Madrid y la policia van hacer las cosas para identificar y punir los culpables!! https://t.co/pG2FXsMjDn
— Vini Jr. (@vinijr) October 27, 2024وجاء رد فعل فينيسيوس عقب البيان الصادر عن ريال مدريد والذي أعلن فيه أنه تم فتح تحقيق لتحديد مكان وهوية عدد قليل من مشجعي الفريق الأبيض الذين وجهوا إهانات عنصرية بعد هدف لامين يامال في مرمى الريال، من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية والقضائية في هذا الصدد.
وزيرة الرياضة الإسبانية تتوعد المسيئين لنجم برشلونة - موقع 24أكد وزيرة التعليم والتأهيل المهني والرياضة الإسبانية بيلار أليغريا، اليوم الأحد، أنه لا مكان للعنصرية والسباب والعنف في الرياضة في بلادها.بعد الهتافات العنصرية ضد لامين.. ريال مدريد يفتح تحقيقاً - موقع 24أصدر ريال مدريد بياناً رسمياً، اليوم الأحد، بسبب واقعة الهتافات العنصرية التي تعرض لها لامين يامال ورافينيا أمس السبت في سانتياغو برنابيو خلال مواجهة "الملكي" أمام غريمه برشلونة ضمن الجولة 11 من الدوري الإسباني.
وجاء هذا القرار عقب انتشار مقاطع فيديو لاحتفال لامين يامال بهدف مع أليخاندرو بالدي، حيث ترددت إهانات مثل "أسود لعين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فينيسيوس لامين يامال فينيسيوس برشلونة ريال مدريد لامین یامال ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
أبرزهم ريبيري وإنييستا وآخرهم فينيسيوس.. 5 نجوم صدمتهم نتائج الكرة الذهبية
تصاعد الجدل بالأوساط الكروية العالمية بعد الإعلان عن فوز الإسباني رودري نجم مانشستر سيتي، بالكرة الذهبية لعام 2024، التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" سنويا لأفضل لاعب في العالم.
مساء الاثنين الماضي، وقبل ساعات من بدء حفل توزيع الجوائز المرموقة، كان تداول معلومات شبه مؤكدة عن عدم تتويج البرازيلي فينيسيوس جونيور بالكرة الذهبية، بمثابة الزلزال الذي هز أوساط الكرة العالمية وكان وقعه صاعقا على البرازيليين وجماهير ريال مدريد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاف: أشبال السويسري كولر مدرب الأهلي أمتعوا الجماهيرlist 2 of 2الترتيب النهائي للمرشحين لجائزة الكرة الذهبيةend of listوفي وقت كان ريال مدريد يجهز فريقا كاملا ليطير نحو العاصمة الفرنسية للاحتفاء بنجمه المتوج بدوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي والدوري الإسباني أعلن رسميا مقاطعته للحفل.
ولئن كانت "صعقة" عدم منح الجائزة لفينيسيوس هي الأشد وقعا على اللاعب وفريقه، فإن تاريخ الكرة الذهبية لا يزال يحتفظ بالكثير من الأحداث المماثلة التي شكلت خيبة مُرّة لبعض النجوم نستعرض أشهرهم في التقرير التالي:
1996: البرازيلي رونالدو نازاريو (برشلونة)سطع نجم البرازيلي بشكل لافت في ذلك العام، بعدما تألق مع فريقه آيندهوفن الهولندي، ليكون برشلونة أول المهتمين بالتعاقد معه، وينجح بالفعل في ضمه في صائفة العام 1996.
وقبل بداية رحلته مع النادي الكتالوني، أحرز رونالدو برونزية دورة الألعاب الأولمبية (أتلانتا 96) مع المنتخب البرازيلي، قبل أن يخوض موسما رائعا مع برشلونة ويسجل 34 هدفا ويتوج بكأس الاتحاد الأوروبي على حساب باريس سان جيرمان بعدما سجل هدف النهائي (1ـ0).
وفي ترتيب جائزة الكرة الذهبية حل رونالدو في المركز الثاني، بفارق صوت واحد (144 مقابل 143) وراء الألماني ماتياس سامر، مدافع بروسيا دورتموند، المتوج في صائفة 1996 بطلا لأوروبا.
وعندما كشفت مجلة "فرانس فوتبول" عن ترتيب الثلاثة الأوائل، كان رونالدو حل في المركز الأول في التصويت في 16 مناسبة، بينما اختار 13 من المصوتين سامر في الصدارة لكن الجائزة ذهبت للأخير بفضل أصوات المراكز من 2 إلى 5.
وفي العام الموالي، حصد النجم البرازيلي الجائزة، وكرر الإنجاز ذاته في 2002 بعدما قاد منتخب السامبا للفوز بكأس العالم.
في 2002 حصل رونالدو نازاريو على جائزة الكرة الذهبية للعام الثاني على التوالي (رويترز) 2010: الإسباني أندريس إنييستا (برشلونة)قاد النجم الإسباني إنييستا منتخب بلاده في ذلك العام للتتويج بطلا للعالم للمرة الأولى في تاريخه، بهدف لا يزال في الذاكرة أحرزه في شباك منتخب هولندا في الوقت الإضافي.
وتم اختيار إنييستا أفضل لاعب في 3 مباريات من بينها النهائي، كما كان ضمن التشكيلة المثالية لمونديال جنوب أفريقيا، لكن تلك المسيرة لم تشفع له ليتوج بالكرة الذهبية إذ حل ثانيا خلف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وحصل النجم الإسباني، على 17% من الأصوات، خلف ميسي، (22%) فيما حل زميلهما في برشلونة تشافي هيرنانديز ثالثا.
في 2010 حل إنييستا (يسار) ثانيا خلف ميسي فيما حل زميلهما في برشلونة تشافي هيرنانديز (يمين) ثالثا (رويترز)2013: الفرنسي فرانك ريبيري (بايرن ميونخ)
كانت تلك النسخة الأشد إثارة للجدل، بعدما حقق النجم الفرنسي فرانك ريبيري إنجازات لافتة مع بايرن ميونخ، وقاده إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا.
ورغم مساهمته الكبرى في تتويج بايرن بثلاثية تاريخية، وهي الدوري والكأس في ألمانيا، ودوري أبطال أوروبا، (ثم كأس العالم للأندية) ومساهمته في تأهل فرنسا لمونديال 2014، إلا أن ريبيري حصل على 23% من الأصوات ليحل ثالثا خلف رونالدو، المتوج بالجائزة وميسي وصيفه واللذين حصلا على التوالي على 27 و24% من الأصوات.
وأثارت تلك النسخة جدلا واسعا وردود أفعال غاضبة ومشككة في عدالتها، خصوصا من جماهير بايرن ميونخ.
في 2013 احتل ريبيري المركز الثالث خلف رونالدو، المتوج بالجائزة وميسي وصيفه (غيتي إيميجز)2021: البولندي روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونخ)
بعد إلغاء نسخة 2020، بسبب جائحة "كوفيد 19″، انتظر الكثير من المتابعين للكرة العالمية أن تنصف جائزة الكرة الذهبية النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي كان أحرز قبل ذلك بعام دوري أبطال أوروبا وحقق أرقاما شخصية غير مسبوقة.
وفي نسخة الكرة الذهبية 2021، كان التنافس على أشده بين ليونيل ميسي المتوج بكوبا أميركا مع الأرجنتين وهو الأول منذ 28 عاما.
لكن هزيمته المبكرة مع باريس سان جيرمان في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا جعلت منافسه ليفاندوفسكي الفائز بلقب الدوري الألماني، ومحطم الرقم القياسي المسجل باسم غيرد مولر، كأفضل هداف في موسم واحد (41 هدفًا).
في الأخير حل ميسي في صدارة الترتيب النهائي بنسبة 22% من الأصوات، بينما تلاه ليفاندوفسكي بنسبة 21%.
2024: البرازيلي فينيسيوس جونيور (ريال مدريد)
على مر تاريخ الكرة الذهبية كانت هوية صاحب جائزة أفضل لاعب في العالم تعرف قبل أيام من حفل توزيع الجوائز وكان منظمو الجائزة يعلمون اللاعب وفريقه قبل يومين أو ثلاثة.
وفي نسخة 2024، اختار مجلس تحرير "فرانس فوتبول"، أن يضفوا مزيدا من التشويق لكن أحدا لم يكن يعلم أن ذلك سيفجر زلزالا من ردود الأفعال والاتهامات.
واعتبر النادي الملكي أن "جائزة الكرة الذهبية لم تحترم النادي، لذلك لن يكون حاضرا في حفل توزيع الجوائز".
ويعتقد كثير من الملاحظين أن حادثة 28 أكتوبر/تشرين الأول ستكون منعطفا حاسما في علاقة ريال مدريد بجائزة الكرة الذهبية، وستفتح الباب لحرب معلنة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الذي دخل شريكا في الجائزة للمرة الأولى منذ إنشائها سنة 1956.