خبير سياسات دولية: أمريكا ألزمت إسرائيل برد محدود ضد أهداف إيرانية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، المتخصص في الشأن الإيراني، إن أمريك ألزمت إسرائيل برد محدود في إيران لمنع تدهور الأوضاع وتنفجر الأمور في الشرق الأوسط، وتصبح حربًا إقليمية موسعة سوف تكون أمريكا داخليًا هي الخاسرة، لأن الرأي العام الداخلي الأمريكي يُحذر من اندلاع حرب موسعة.
ماذا لو ضربت إسرائيل مصافي النفط الإيرانية؟وأضاف «محسن»، خلال مداخلة خلال برنامج «المراقب»، المذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مصافي النفط الإيرانية لو ضُربت فإن ذلك يُؤثر على أسعار النفط عالميا، وبالتالي تضرر الدول الصديقة لأمريكا وزيادة أسعار النفط عالميًا، وهو ما لا ترتضيه الولايات المتحدة الأمريكية ولا حلفاء أمريكا في دول النيتو.
وتابع المتخصص في الشأن الإيراني: «الإعلام الإيراني كان يهون من الضربة الإسرائيلية في بدايتها، لكن تحدث بشكل عقلاني بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي قائلا إن الهجوم الإسرائيلي أدى إلى وقوع ضحايا وإصابات في صفوف العسكريين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال امريكا إيران القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نتنياهو يعيش فى مأزق بسبب مشاهد تسليم المحتجزين فى غزة
أكد الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
مكتب نتنياهو: ضمانات من الوسطاء لعدم تكرار ما حدث خلال تسليم أربيل يهودنتنياهو: أنظر بخطورة بالغة لمشاهد إطلاق سراح محتجزينا وأطالب بضمان عدم تكرارهاوأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية" امس الخميس، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.