الضفة الأخرى.. مقدمة نارية من داليا عبدالرحيم تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير “البوابة نيوز”، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، حلقة اليوم من “الضفة الأخرى”، عبر قناة “القاهرة الإخبارية” بقصيدة تضامنًا مع يحدث مع الشعب الفلسطيني من اعتداء سافر ووحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجاءت كلماتها كالتالي: "لماذا تركتَ الحصان وحيدًا؟
لكي يُؤْنسَ البيت، يا ولدي
فالبيوتُ تموتُ إذ غاب سُكَّانُها.
ومن يسكُنُ البَيْتَ من بعدنا يا أَبي؟
سيبقى على حاله مثلما كان يا ولدي!
تذكَّرْ .. هنا صلَبَ الإنجليزُ أباك على شَوْك صُبَّارة ليلتين، ولم يعترف أَبدًا..
سوف تكبر يا ولدي، وتروي لمن يَرِثُون بنادِقَهُمْ بعدنا ..
سيرةَ الدم فوق الحديد..
وقالت "عبدالرحيم"، خلال تقديمها برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إننا في خضم هذا الصراع المستمر منذ عقود، سيأتي دائما من يروي سيرة الدم فوق الحديد ولكنهم لا يفهمون.. تلك هي المعضلة، معقبة: مدنيون أبرياء كل ذنبهم أنهم ولدوا على الأراضي الفلسطينية المحتلة فصاروا ضحايا دوامة لا تنتهي من العنف والإرهاب.
وأضافت أنه خلف هذا الواقع المرير تظهر جماعات إسرائيلية متطرفة، تختلف في أهدافها وأفكارها، لكنها تتفق في استخدام العنف والترويع ضد السكان العزل، هؤلاء المدنيون الذين حلموا بالحياة بسلام يجدون أنفسهم محاصرين بين جدران الخوف والاضطهاد، موضحة أن الجماعات المتطرفة في الداخل الإسرائيلي ليست مجموعة واحدة؛ بل تشكل طيفًا متنوعًا من الفصائل التي توحدها أفكار استعلائية دينية وسياسية، وبعض هذه الجماعات تتبنى فكر "التفوق العرقي" وتؤمن بضرورة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بأي ثمن، بما في ذلك استخدام الإرهاب المباشر ضد الفلسطينيين، ومن أشهر هذه الجماعات "جباية الثمن" و"لاهفا" و"حركة كاخ"، التي تدعو بشكل علني إلى استخدام العنف لفرض رؤاها.
وتابعت: وإلى جانب العنف المادي، تتبنى هذه الجماعات خطابًا يُحرض على الكراهية ويزيد من الشرخ بين الشعوب في المنطقة، وتعمل هذه الفصائل على تدمير أي فرص للسلام والتعايش، وتغذي صراعات سياسية ودينية طويلة الأمد، في الوقت الذي يعاني فيه المدنيون من تداعيات هذه النزعة التطرفية، فالسياسات الإسرائيلية تدفع المنطقة بشكل عام إلى العنف والعنف المتبادل الذي كان من نتائجه عملية الدهس التي حدثت صباح اليوم في شمال تل أبيب الحادث الذي وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بالمأساوي، وسنسلط الضوء على تلك الجماعات المتطرفة في الداخل الإسرائيلي، لنتعرف على جذورها الفكرية، وأساليبها العنيفة، وتأثيرها المدمر على النسيج الإنساني في المنطقة؛ لنقترب من حياة الأفراد الذين يدفعون الثمن الأكبر – الأبرياء الذين حرموا من الأمن والطمأنينة، وسط أصوات التطرف التي تسعى لإذكاء نيران الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: داليا عبد الرحيم الاحتلال الإسرائيلي الضفة الأخرى قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الفلسطيني: الاحتلال يحاول الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ماجد أبو رمضان، وزير الصحة الفلسطيني، إن السلطة الوطنية الفلسطينية موجودة في كل محافظات فلسطيني خاصة الجنوبية منها منذ عام 1994، أي منذ بدء السلطة، مردفا: "لدينا الموظفين، وندفع وتمويل رواتب الموظفين سواء كانوا في قطاع الصحة أو التعليم أو في الشؤون التعليمية أو كافة مناحي الحياة في قطاع غزة".
وأضاف أبو رمضان على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لم تنقطع السلطة الفلسطينية في دفع هذه الرواتب أي يوم، مردفا: "لن نعترف بمصطلح اليوم التالي، لأننا موجودين هناك أصلا، كوادرنا الفلسطينية هي التي تعمل في القطاع الصحي، سواء الموظفين من وزارة الصحة المركزية أو الموظفين على هيئات دولية أو منظمات غير حكومية أخرى، لكن نفس النسيج الصحي الواحد".
وواصل: "كل الموظفين والعاملين الصحيين هم أبناءنا وهم جزء لا يتجزأ من الكل الفلسطيني، وفور انقشاع الحرب وتوقفها نحن مستعدون لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإعادة تأهيل القطاع الصحي، إسرائيل تحاول منعنا وتحاول الفصل ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومع ذلك نتعاون مع شركائنا الدوليين ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف والأونروا ومنظمات أهلية أخرى لإيصال الأدوية واللقاحات والأجهزة الطبية".