قد تكون جوجل قريبة من الكشف عن وكيل الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه تشغيل متصفح الويب لمساعدة المستخدمين على أتمتة المهام اليومية. أفادت المعلومات أن الشركة تعمل على "وكيل يستخدم الكمبيوتر" تحت الاسم الرمزي Project Jarvis، وقد يكون جاهزًا للمعاينة في ديسمبر. وفقًا للمصادر التي تحدثت إلى The Information، فإن Jarvis "يستجيب لأوامر الشخص من خلال التقاط لقطات شاشة متكررة لما هو موجود على شاشة الكمبيوتر، وتفسير اللقطات قبل اتخاذ إجراءات مثل النقر فوق زر أو الكتابة في حقل نصي".

يُقال إن Jarvis مصمم للعمل فقط مع متصفحات الويب - وخاصة Chrome - للمساعدة في المهام الشائعة مثل البحث والتسوق وحجز الرحلات الجوية. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه جوجل توسيع قدرات الذكاء الاصطناعي Gemini، والذي من المتوقع الكشف عن طراز الجيل التالي منه في ديسمبر، كما ذكرت The Verge. حصل برنامج Gemini Live، وهو برنامج محادثة آلي يعمل بالذكاء الاصطناعي من Google، على دعم لعشرات اللغات الجديدة هذا الشهر، كما تم مؤخرًا دمج برنامج Gemini في Google Meet وPhotos وتطبيقات أخرى.

تأتي أخبار Jarvis بعد أيام من تقديم Anthropic لميزة مماثلة ولكنها تبدو أكثر توسعًا لبرنامج Claude AI، والذي تقول إنه مزود بمهارات الكمبيوتر حتى يتمكن من "استخدام مجموعة واسعة من الأدوات القياسية وبرامج الكمبيوتر المصممة للأشخاص". وهو متاح الآن في إصدار تجريبي عام.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف

توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.

وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.



وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.

وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.

كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • الشرطة فى مواجهة الذكاء الإجرامى.. تطور أساليب المجرمين وكيفية مواجهتها
  • ميزة مبهرة تصل لهواتف بيكسل القديمة بفضل تحديث مارس الجديد
  • ميتا تطلق Llama 4.. مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • بلمسة ملكية.. أسما إبراهيم تتألق في سباق الخيول العالمي بحضور بن راشد
  • تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
  • Copilot Search.. مايكروسوفت تنافس جوجل بإطلاق ميزة البحث بالذكاء الاصطناعي