ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 180
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يمانيون../
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (180 صحفياً وصحفيةً) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، أدان المكتب، بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال العدو الصهيوني للصحفيين، وذلك بعد اغتيال : رئيس قسم الإعلام الرقمي في قناة الأقصى، سائد رضوان، وحمزة أبو سلمية، يعمل صحفياً مع وكالة سند للأنباء، وحنين محمود بارود، تعمل إعلامية وصحفية في مؤسسة القدس.
وحمّل المكتب العدو الصهيوني كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.
وطالب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: اميركا والمانيا شركاء في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين
الثورة نت/
اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء ، الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا بانهما شركاء في جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في شمالي قطاع غزة.
وأشار المرصد” في تصريح حصفي، إلى أن الحصيلة الأولية للمجزرة الإسرائيلية في بلدة بيت لاهيا مروعة، ويتحمل مسؤولياتها إلى جانب الاحتلال الأطراف التي تزوده بالسلاح والتي تصمت عن جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف: “وثقنا قصف الطائرات الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء بناية سكنية من خمسة طوابق لعائلة نصر في بيت لاهيا تضم نحو 200 مواطنًا ونازحًا وتدميرها بالكامل على رؤوسهم”، متابعاً المعلومات الأولية تشير إلى أن جيش الاحتلال استهدف البناية السكنية بقنبلة أميركية من نوع MK-84 تزن 908 كيلوجرامات سحقتها على من فيها”.
وتابع: “وثّقنا استخدام جيش الاحتلال بشكل واسع سلاح الماتدور الألماني في قصف المنازل وإحراقها وقتل الفلسطينيين، عدا عن استخدامه للألغام الألمانية في شمالي القطاع.”.
وأشار إلى أن تكرار استخدام الأسلحة الأمريكية والألمانية في قتل المدنيين الفلسطينيين جماعيا وتدمير منازلهم يجعل من هذه الدول شريكة في جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة.
واستغرب من حالة اللا مبالاة التي يتعامل بها المجتمع الدولي والتطبيع والتآلف مع متوالية القتل والمجازر اليومية حتى بات عداد القتل اليومي بالعشرات والمئات دون أن يصدر أي موقف واحد.
ووصف الصمت الحاصل من حكومات الدول ومنظومات العدالة الدولية، بأنه يشكل واحدة من أبشع صور تجسيد العنصرية والفساد السياسي والأخلاقي على المستوى العالمي.
وأكد أن القانون الدولي الإنساني يحمي حق المدنيين خلال النزاعات المسلحة حال قرروا البقاء في منزلهم أو مناطقهم ولا سيما أنهم لا يشكلون أي خطر أو تهديد على حياة القوات المحتلة.
وزاد: “في المقابل تؤكد التحقيقات التي أجريناها أن عمليات القتل والتدمير لا تجري لأي ضرورة حربية إنما بهدف تدمير الفلسطينيين والقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري”.
وطلب، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف في شمالي غزة ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” للعام الثاني على التوالي وفرض حظر أسلحة شامل عليها ومساءلتها ومعاقبتها على جرائمها كافة.