الحاجة فرحانة.. شيخة مجاهدات سيناء مشت على جمر الصحراء لأجل النصر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر في استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان “حكايات الأبطال” عن بطولات مصر عبر التاريخ، وتصدرت الفيلم الحاجة فرحانة حسين الرياشات، المعروفة بلقب “شيخة مجاهدات سيناء”.
الحاجة فرحانة، البالغة من العمر 105 أعوام، تعد من أبرز النساء اللواتي شاركن في دعم الجيش المصري خلال حرب أكتوبر.
لعبت دورًا حيويًا في نقل الرسائل السرية من المجاهدين إلى القوات المسلحة قبيل الحرب، وتحمّلت الصعاب والمخاطر في سبيل وطنها، حيث كانت تقطع مسافات طويلة سيرًا على الأقدام، وتُخفي الرسائل داخل ملابسها بشكل دقيق.
وخلال الاحتفالية، وجه الرئيس السيسي بتكريم الحاجة فرحانة من خلال إنشاء حي ومحور في سيناء يحمل اسمها، تقديرًا لجهودها الوطنية وتضحياتها الكبيرة.
يُذكر أن ابن الحاجة فرحانة روى في الفيلم التسجيلي جانبًا من بطولاتها، مشيرًا إلى أنها كانت تغيب لفترات طويلة في رحلاتها لنقل المعلومات، متحمّلة آلامًا وتحديات جسدية كبيرة، ليبقى اسمها خالداً في ذاكرة النضال المصري.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحاجة فرحانة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الالتفات خلال الصلاة مكروه.. وقطعها واجب في هذه الحالات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، مستشهدًا بحديث النبي حينما سألته السيدة عائشة- رضي الله عنها عن الالتفات في الصلاة، فقال: "إنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن الالتفات اليسير دون حاجة شديدة مكروه، لأنه ينقص من خشوع الصلاة، أما إذا كان الالتفات لمتابعة الأطفال بما لا يقطع الصلاة، كأن يكونوا أمام المصلي دون الحاجة إلى الالتفات، فلا بأس به.
وأضاف أنه من الأفضل الاحتياط قبل الصلاة، وذلك بوضع الأطفال في مكان آمن لتجنب الحاجة إلى الالتفات، مشيرًا إلى أن الشريعة جاءت بالتيسير، فقد كان النبي ﷺ يريد إطالة صلاته، لكنه كان يخففها؛ إذا سمع بكاء الطفل حتى لا تنشغل أمه عنه.
أما في حالة الخطر المحقق، مثل أن يكون الطفل في وضع قد يعرضه للسقوط أو الأذى، فقد أكد أن قطع الصلاة في هذه الحالة واجب، لأن حفظ النفس مقدم على استمرار الصلاة.
واستدل: "إذا كان الشخص في صلاته ورأى ضررًا محققًا على أحد، مثل كفيف على وشك السقوط، أو طفل يقترب من نافذة أو خطر، وجب عليه قطع الصلاة فورًا لإنقاذه".
وتابع: "إن كان المصلي يعلم مسبقًا أن طفله قد يكون عرضة للخطر أثناء الصلاة، فمن الأفضل تأمينه أولًا قبل الشروع في الصلاة، تحقيقًا لمقاصد الشريعة في حفظ النفس".