كاتب صحفي: الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران تمهد لحرب قوية بين الطرفين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إننا عهدنا تضارب الروايات الإيرانية والإسرائيلية منذ الضربة الإيرانية السابقة، مشيرا إلى أن الطرفين يوحون بأن الضربة كبدت الطرف الآخر خسائر أكبر.
«أبو شامة»: نحن الآن أمام حرب استنزاف ما بين إسرائيل وإيرانوأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا الآن أمام حرب استنزاف ما بين إسرائيل وإيران بشكل مباشر، تجري داخل إطار محدد من قبل الولايات الأمريكية، أو كما وصف في بضع وسائل الإعلام العربية تجري تحت السقف الأمريكي.
ولفت الكاتب الصحفي، إلى أن الاشتباكات الإيرانية الإسرائيلية تذكرنا بما كان يجري بين حزب الله وإسرائيل طوال العام الماضي، موضحا أنه كانت تجري ضربات متبادلة بين الطرفين، في إطار ما يسمى وقتها بقواعد الاشتباك، مشيرا إلى أن هذه الضربات المتبادلة توحي بأننا أمام لا حرب ولا سلم بين الطرفين، لكنها في حقيقة الأمر تمهيد لحرب كبرى بين إسرائيل وإيران.
المسألة بين إسرائيل وإيران في مرحلة جس النبضوتابع: «المسألة بين إسرائيل وإيران في مرحلة جس النبض، ومرحلة الاستنزاف من خلال ضربات متبادلة، وسط تكتم شديد عن الخسائر، سواء من الضربة الإيرانية أو الإسرائيلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إيران القاهرة الإخبارية بین إسرائیل وإیران
إقرأ أيضاً:
صحفي: خطابات الأسر لأبنائهم على الجبهة كانت خالية من أي أخبار حزينة
قال الكاتب الصحفي محمد الليثي، إن الترابط بين الجنود على جبهة القتال في حرب أكتوبر 1973 وبين أسرهم دللت عليه الخطابات التي حصل عليها ونشرها في تحقيقه.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الخطابات كانت خالية تماما من أي أخبار حزينة حيث لم يرسل الأهالي إلى أبنائهم على الجبهة إلا الأخبار السعيدة فقط لرفع روحهم المعنوية، كما تعكس هذه المراسلات قدرا كبيرا من الترابط الأسري في هذا الوقت.
وتابع أن هذه المراسلات يمكن وصفها بالكنز الذي يحكي تاريخا مهما لفترة مهمة من تاريخنا، مشيرا إلى أن حصول الإسرائيليين على هذه الخطابات يؤكد أهمية أي أوراق خلال العمليات العسكرية وكانوا يهدفون منها إلى العثور على معلومات تتعلق بمواقع تمركز الجنود أو معلومات شخصية قد تفيدهم، كما أنهم كانوا يستخدمون هذه الأوراق لاستخدامها في الحرب النفسية والادعاء أنهم دمروا مواقع عسكرية مصرية واستولوا على كل ما فيها وهو أمر غير حقيقي.