لمدة يومين.. مقترح مصري لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أن مصر قدمت خلال الأيام الماضية مقترحا لتحريك الموقف في قطاع غزة.
المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزةوأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بقصر الاتحادية، أن المقترح تضمّن:
- إيقاف إطلاق النار لمدة يومين.
- تبادل 4 رهائن إسرائيليين مع عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
- خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع.
- إيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات للقطاع المحاصر.
كما أكد الرئيس السيسي، أن مصر ضد أي محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة لخارج القطاع، وذلك لأنه ليس في صالح القضية الفلسطينية، مضيفًا: نقوم بدور لإيقاف إطلاق النار في ظل التدمير الكبير الذي يتعرّض له القطاع.
وأشار إلى أنه تم التباحث أيضا عن الأوضاع في لبنان وليبيا والسودان، وهناك توافق تام على أهمية استعادة الاستقرار في المنطقة بعيدا عن التدخل في شؤون الدول، مؤكدا أنه تم التوافق مع الجزائر على أهمية عدم امتداد الصراع خارج المنطقة وحصار الأزمة، وإيقاف إطلاق النار للوصول لحالة من الاستقرار بالمنطقة حتى لا يتعرّض الإقليم لحرب أوسع ومخاطر أكبر من الحالية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي ونظيره الجزائري يشددان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
بث مباشر.. الرئيس السيسي يستقبل نظيره الجزائري عبد المجيد تبون
مؤتمر صحفي بين الرئيس السيسي ونظيره الجزائري (بث مباشر)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وقف إطلاق النار في غزة إطلاق النار فی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل خطة القاهرة لإعمار غزة.. ومقترحان مصري وأمريكي لتمديد المرحلة الأولى
أفادت مسودة اطلعت عليها رويترز بأن خطة غزة، التي أعدتها مصر لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط"، تهدف لتهميش حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" على أن تحل محلها هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية.
ولا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية غدا الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب في القطاع.
وتمثل خطة ترامب، التي تقوم على تصور إخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين، تراجعا على ما يبدو عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط التي ترتكز منذ فترة طويلة على حل الدولتين. وتثير خطة ترامب غضب الفلسطينيين والدول العربية.
ومسألة من سيدير غزة بعد الصراع هي السؤال الكبير الذي لم تتم الإجابة عليه في المفاوضات حول مستقبل القطاع. وترفض حماس حتى الآن فرض أي اقتراح على الفلسطينيين من قبل دول أخرى.
ولا تعالج خطة القاهرة قضايا حاسمة مثل من سيدفع فاتورة إعادة إعمار غزة كما لم تحدد أي تفاصيل دقيقة حول كيفية حكم القطاع، ولا كيف سيتم إبعاد جماعة مسلحة قوية مثل حماس.
وبموجب الخطة المصرية، ستحل "بعثة مساعدة على الحكم" محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
وجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي في الداخل.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الإطار المصري المقترح لمستقبل غزة من قبل.
وتعمل مصر والأردن ودول الخليج العربية منذ ما يقرب من شهر على صياغة خطة دبلوماسية لمواجهة خطة ترامب. وهناك عدد من الأفكار المقترحة وتعد الفكرة المصرية في المقدمة.
ولا تحدد الخطة من سيدير "بعثة الحكم". وتنص على أنها ستستعين بخبرة الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافي في أسرع وقت ممكن.
وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأمريكي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديدا أمنيا.
حصلت رويترز على مسودة الاقتراح من مسؤول مشارك في مفاوضات غزة والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.
مقترح أمريكي
في سياق متصل، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل" ستتبنى مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، بوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان.
وأضاف مكتب نتنياهو أنه في اليوم الأول من المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في غزة، سيجري تحرير نصف الأسرى الإسرائيليين، أحياء وأمواتا.
وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، فسيتم إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، الأحياء والأموات.
واقترح ويتكوف الخطوط العريضة لتمديد وقف إطلاق النار، بعد أن أكد أنه في هذه المرحلة لم تكن هناك إمكانية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف لإنهاء الحرب، وأن الأمر يتطلب وقتا إضافيا لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق نار دائم.
ولوحت حكومة نتنياهو باستئناف الحرب على غزة في حال فشل التوصل إلى تفاهمات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق بهدف إطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين.
في المقابل، تتمسك حماس باستكمال تنفيذ كامل بنود الاتفاق بمراحله الثلاث، بينما يسعى الوسطاء إلى إيجاد حل للأزمة.
مقترح مصري
من جانبه، كشف موقع "العربي الجديد" نقلا عن مصادر مصرية، أن الساعات الماضية شهدت تقديم الوسطاء في مصر، مقترحاً بمدّ المرحلة الأولى لمدة أسبوعَين يجري خلالهما استئناف مفاوضات المرحلة الثانية، على أن تلتزم خلالهما حماس بتسليم دفعتَين من الأسرى الإسرائيليين، في كلّ دفعةٍ ثلاثة أسرى، على أن تكون إحداهما من الأسرى الأحياء، والأخرى لجثامين.
ورجّح المصدر المصري للموقع أن يلقى التصوّر الذي تطرحه القاهرة قبولاً لدى حركة حماس، وتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة قريبا لمناقشة الطرح المصري، مرجحا أن لا يستأنف الاحتلال أي عمليات عسكرية في غزة في الأيام القليلة المقبلة.