يعيش الجنجويد في عصر ليس عصرهم، لاينتمون لهذه الأرض ولا لشعبها
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يعيش الجنجويد في عصر ليس عصرهم ، لاينتمون لهذه الأرض ولا لشعبها ، قادمون من أقاصي التاريخ والعصور المظلمة يحملون حقدهم وبربريتهم يقتلون وينهبون فلا وازع اخلاقي يمنعهم ولا دين يردعهم ،
الصدفة التاريخية وحدها التى أتت بهم من عصور الظلام كتجربة لتدجينهم وانسنتهم ففشلت التجربة واستوطنوا أرض السودان كجراد منتشر ، هم دواب الشياطين بل هم الشياطين نفسها ، أنظر إلى الجنجويد وأرى فيهم رعاع أوربا وقاطعي طرق قوافل التجارة في أفريقيا ومجرمي أسيا ، أنظر إلى وجوههم وأرى فيهم شر وحقد لايفنى ، هم أسوأ الشياطين وأحد أمراء الجحيم فلا خير يحملوه ولا رحمة في قلوبهم ،
هذه الأرض ليست لهم وهذا الزمان غير زمانهم فاصلهم ومنبتهم قد إنتهى عصره وأستنفذ وقته ، فهم ماقبل قبل كل شئ حيث المجاري والبالوعات والقذارة والخيانة ، اما نحن سنكون حريصين على إرجاعهم إلى مزبلة التاريخ حيث مكانهم الطبيعي يرقصون فيه مع أم قرون ورشا عوض يرتدون فيه اللاشئ يحفهم ياسر عرمان ويخدمهم جعفر سفارات وطه عثمان .
#السودان
#انقذو_الجزيرة_من_مليشيات_الدعم_السسريع_الارهابية
حسبو البيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هذه العمليات الإرهابية التي يقوم بها الجنجويد تعكس حالة الإحباط التي وصلوا إليها
يسعى الجنجويد لخلق بيئة غير مستقرة وشعور بعدم الأمان لسكان المناطق الآمنة، والضغط عليهم نفسياً من خلال إرسال رسائل عنوانها “أنتم غير آمنين”وإن أردتم الأمان فعليكم الضغط على الجيش للقبول بنا بمبدأ وقف استهداف المنشآت مقابل الاعتراف ..
هذه العمليات الإرهابية التي يقوم بها الجنجويد تعكس حالة الإحباط التي وصلوا إليها واليأس من تحقيق أهدافهم المرسومة، فبعد فشلهم في السيطرة على الدولة يريدون تدميرها وشل بنيتها التحتية عبر مسيرات انتقامية ..
إذا ظن الجنجويد أن استهداف محطات الكهرباء سيغير من مواقف المدنيين ويضغط على الجيش للقبول بهم وبإجرامهم فهم واهمون. فلم يعد هناك ما يخسره السودانيون،وأكبر تعويض يمكن أن تقدمه الدولة لهم هو القضاء على هؤلاء المجرمين والانتهاء من شرورهم إلى الأبد.
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
Hasabo Albeely