يمانيون:
2024-11-01@07:19:13 GMT

محور المقاومة.. ثباتٌ عظيم وتاريخٌ أُسطوري

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

محور المقاومة.. ثباتٌ عظيم وتاريخٌ أُسطوري

سُكينة يحيى المتوكل

الحق والباطل في صراع دائم والمعارك والمواجهة بينهم قائمة وقد يؤدي إلى كثير من الخراب والدمار والألم وقد يؤدي بالتأكيد إلى سقــــوط شهـداء وجرحى وأسر أسرى.

نرى نحن في عصرنا الراهن في معركة (طُـوفَان الأقصى)؛ إذ إن شمس الحرية قد سطعت من يوم انطلاق ثورة الـ ٧ من أُكتوبر التي انطلقت من فوهات المجاهدين الصادقين الذين ما هانوا ولا وهنوا، وبصبرهم وبالله انتصروا، المؤمنون الصادقون الثابتون ومنهم من إحدى الشخصيات العظيمة البارزة في التاريخ من قام وخطط لهذه الثورة العظمى؛ الشهيد القائد يحيى السنوار -رضوان الله عليه- هذا القائد الشجاع الذي كان العدوّ يعرف مدى خطورته المترتبة عليهم وسعى لاستهدافه واستهداف القادة غيره.

وفي الجهاد والمقاومة التحق بركاب الخالدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين شهيدًا على طريق القدس واستشهد قادة من قبله في عام واحد الذي حقًا لم يكن يليق بهم مقامًا أعظم من مقام الشهادة، من وقفوا نصرة للقضية الفلسطينية، ودعمًا للشعب الفلسطيني المظلوم.

محور المقاومة وعلى رأسه اليمن وحزب الله والعراق وإيران الذي شكّلوا أكبر داعم لحركات المقاومة في فلسطين المحتلّة بكل ما يملكون وما يستطيعون، بينما الكثير من حكـام العرب والمسلمين يكتفون بالتنديد أَو السكوت؛ بسَببِ التطبيع والخيانة لأعدائهم.

محور المقاومة وفي أكثر من ساحة وفي أكثر من ميدان يوجه الضربات للعدو الصهيوني بكل شجاعة وثبات وصمود؛ دعمًا وإسنادًا ووفاءً لدماء قادته العظماء الذين أناروا طريق الجهاد والمقاومة حاملين على عاتقهم مسؤولية القضاء على الكيان الصهيوني غير الشرعي.

في سياق الأحداث والمواجهة وسعي العدوّ لاستهداف القادة ظنًا منهم أنه ستنطفئ نيران المقاومة ولكن مالا يعلمونه أنه كلما رحل سيد قام سيد آخر.. فهم لا يعلمون أن هؤلاء العظماء عندما يذهبون فَــإنَّهم يُخلِفون وراءهم جنودًا أقوياء بقوة الله.

وتتجلى عزيمتهم وثباتهم وصبرهم رغم كُـلّ الظروف التي تحيط بهم في مواجهة العدوّ المجرم والتنكيل به أشد التنكيل.

وفي ظل المعركة مع العدوّ المجرم مهما كان حجم التصعيد من قبل العدوّ فسيواجهه محور المقاومة بثباته الأُسطوري، بتصعيد عملياته بشكل أكبر فلن تتحقّق للعدو أيةُ غاية، ولن تسقط لنا راية وسنظل في جهادنا للنهاية إلى زوال “إسرائيل” واستئصالها ولن ينجح العدوّ في التوسع في المنطقة، وسيرى العالم أجمع زوال “إسرائيل” الحتمي وتحقّق النصر على أيدي أولياء الله.

النصر قريب والفتح أقرب وستثمر تضحيات القادة الشهداء، وسيأتي النصر والتمكين على كُـلّ صهيوني عميل بقوة الله وسينتصر الدم على السيف كما انتصر سابقًا والعاقبة للمتقين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: محور المقاومة

إقرأ أيضاً:

هذه هي ثوابت حزب الله إزاء الحرب والمفاوضات

قالت مصادر سياسية مطّلعة ل" الاخبار" إن حزب الله ليس بعيداً عن الاتصالات الجارية. وإن ثوابت حزب الله في المفاوضات واضحة، ولخّصتها بالآتي:
أولاً، يؤكد الحزب أن الرئيس بري هو من يمثّله في أي مفاوضات تجري بما خصّ ملف الحرب ووقف إطلاق النار، وأنه في حالة تنسيق مستمرة مع بري، كما لديه قنوات اتصال مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وجهات أخرى في الدولة معنية بملف التفاوض.
ثانياً، لم ينقطع التواصل بين حزب الله وبعض الجهات الخارجية التي تعمل على خط المفاوضات، من مصر والجزائر وقطر وفرنسا. ويكرر الحزب أمام هذه الأطراف على ثوابته التي تستند أولاً وأخيراً إلى أن وقف العدوان بصورة تامة هو شرط إلزامي لأي بحث حول ما يفترض حصوله لاحقاً.
ثالثاً: لا يرى حزب الله أن ما قام به العدو يمنحه أي أفضلية لفرض أي تعديل على الوضع الذي قام بعد عدوان عام 2006، والحزب لن يقبل تحت أي ظرف بإدخال أي تعديل لا على بنود القرار ١٧٠١ ولا على آليات التنفيذ، وهو لم يعارض أصلاً زيادة عديد القوات الدولية أو الجيش اللبناني وفق ما كان مقرراً أصلاً في القرار 1701. لكنّ الحزب يرفض إضافة أي دولة جديدة على القوات الدولية، وهو يطالب بإبعاد ألمانيا بصورة نهائية عن عمل القوات الدولية، بعدما تحوّلت إلى شريك للعدو في الحرب.
رابعاً، لا يراهن الحزب على تغييرات دراماتيكية في الموقف الأميركي، ولذلك يتعامل بشكل هادئ مع كل ما يسرّبه الأميركيون، ويعتقد بأن العدو يريد مواصلة الحرب لفترة أطول، ما يعني أن على المقاومة التجهّز لمواجهة المزيد من الضربات الإسرائيلية، والإعداد الجيد لضرب قوات الاحتلال وإفشال أهداف العدوان.
خامساً، لا يزال حزب الله يضع في بياناته العسكرية العبارات التي تقول بأن ما تقوم به المقاومة هو إسناد للمقاومة في غزة مع إضافة عبارة «الدفاع عن لبنان». وهو لم يقدّم أي التزام، لأي طرف في لبنان أو خارجه، بالقبول بفك الارتباط بين جبهة لبنان وجبهة غزة. ولا يرى الحزب بعد كل ما حصل، ووسط استمرار الوحشية الإسرائيلية في غزة، أنه من المنطقي ترك غزة، كما أن مثل هذا الموقف يتعارض مع كل بنيته العقائدية وتفكيره السياسي، ومعرفته الوثيقة بالترابط الحقيقي بين كل الجبهات المتعلقة بالمقاومة ضد العدو.
سادساً، إصرار العدو على التفاوض تحت النار، يعكس حقيقة أن إسرائيل تراهن على انكسار المقاومة او إضعاف حزب الله، والحزب يتصرف على أساس أنه قد يكون عرضة لعمليات اغتيال جديدة، لكن آليات العمل داخل الحزب، خصوصاً في الجسم الجهادي، أخذت طريقاً لا يتأثر بأي عملية اغتيال تصيب أي قائد في الحزب.
سابعاً، الحزب لا يتعامل بتوتر أو انفعال مع كل ردود الفعل الداخلية التي أظهرت حقداً على المقاومة، أو حتى تلك التي تظهر في موقع الشريك للعدو، ويرى أن حفظ السلم الأهلي مهمة مركزية، علماً أنه لن يتعامل بلامبالاة مع أي محاولة للنيل من حضوره السياسي أو قاعدته الاجتماعية.
ثامناً، يعتقد الحزب بأن على الحكومة القيام بواجباتها تجاه المواطنين لناحية تأمين مستلزمات صمودهم وتوفير بيئة حاضنة للنازحين، علماً أنه يتحضر لمواجهة أي تحديات تخص هذا الجانب، وهو عندما وعد الناس بإعادة الإعمار فلأن لديه كل الإمكانات المالية والمادية لإنجاز هذا الأمر في أسرع وقت بعد وقف العدوان.
أخيراً، يأمل حزب الله أن يفهم كل اللبنانيين بأن سلاح المقاومة لن يكون محل تفاوض مع أحد، وأنه بعد هذه الحرب فإن المقاومة تمثّل خياراً إلزامياً وسيعمل الحزب بكل ما يملك لحفظها.

مقالات مشابهة

  • تعز.. وقفات تضامنية للمعهد التقني الصناعي وفرع جامعة العلوم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • تنديد واسع بجرائم العدو الصهيوني خلال وقفات تضامنية في تعز
  • جعجع رأى أن محور المقاومة يعرقل الانتخابات الرئاسية: على حزب الله قطع التعاون العسكري مع إيران
  • محور الجهاد والمقاومة يبدّد حلمَ “إسرائيل الكبرى”
  • النائب فضل الله: تهديدات غالانت لن تثنينا عن المقاومة حتى النصر
  • مسؤول بحزب الله: تهديدات غالانت لن تثنينا عن المقاومة حتى النصر
  • هذه هي ثوابت حزب الله إزاء الحرب والمفاوضات
  • محور الجهاد والمقاومة يبدّد حلمَ دولة “إسرائيل الكبرى”
  • حربٌ تميِّزُ المؤمنَ من المنافق الصريح
  • القائد الذي لا يموت