مسير مسلح وسط العاصمة إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
وجاب المسير عدداً من شوارع المديرية وصولاً إلى ميدان السبعين، بمشاركة وقيادات محلية ومديري وموظفي المكاتب التنفيذية ومسؤولي التعبئة بالأحياء وخريجي دورات "طوفان الأقصى" واللجان المجتمعية، ووجهاء وعُقَّال وشخصيات اجتماعية، وجمع من أبناء المديرية.
وأكد المشاركون استعدادهم وجهوزيتهم لتنفيذ توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني الأمريكي - البريطاني، وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وأشاروا إلى أن دماء الشهداء القادة في فلسطين ولبنان رسمت خارطة الحرية، وتعزيز المقاومة لردع ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب، وتحقيق النصر.
ورددوا هتافات البراءة من أعداء الله والأمة .. مؤكدين الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني لنصرة غزة ولبنان، ودعم ومساندة المقاومة الفلسطينية واللبنانية حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة المجرمين.
وندد أبناء مديرية الوحدة بالصمت المعيب للمجتمع الدولي، وتخاذل غالبية الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من جرائم هي الأكثر بشاعة، ودموية في التاريخ.
وأشادوا بأبطال المقاومة في كل ساحات الجهاد والمواجهة، وصمودهم الأسطوري، وما يقدمونه من بطولات وانتصارات عظيمة ضد العدو الصهيوني والأمريكي .. مجددين العهد بحمل راية الجهاد والمضي على درب الشهداء.
وأكد مسؤول التعبئة في المديرية، عبدالله الظرافي، صلابة موقف الشعب اليمني، ووقوفه إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ونصرتهمُا بكل الوسائل والخيارات، ومواجهة قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني.
وجدد التأييد والتفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الأشقاء ومجاهدي المقاومة في فلسطين ولبنان لردع العصابة الصهيونية المارقة، والجهوزية لتقديم التضحيات؛ دفاعاً عن الأراضي المقدّسة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مصرع 11 جنديًا إثر هجوم مسلح شمال النيجر
المناطق_واس
لقي 11 جنديًا من قوات الدفاع والأمن في النيجر مصرعهم، إثر هجوم نفذته جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم “القاعدة”.
وأفادت الإذاعة الرسمية في النيجر بأن المسلحين نصبوا كمينًا للجنود أثناء تنفيذهم دورية في المنطقة؛ ما أسفر عن مصرع 11 جنديًا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة شمال البلاد.
يُذكر أن شمال النيجر يشهد بين الحين والآخر هجمات تنفذها جماعات مسلحة تستهدف قوات الأمن، كما تعد هذه المنطقة ممرًا للمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا.