التقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، رئيس بلدية مدينة روجاي في جمهورية الجبل الأسود رحمان خوسوفيتش، ونائب رئيس البلدية أرمين خونيتش، ورئيس الجمعية العمومية للبلدية ألمير أوديش، ورئيس الأئمة في البلدية ريحان حوت، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والإسلامية البارزة في المدينة.


وأشاد “خوسوفيتش “بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعم المسلمين في الجبل الأسود وتعزيز الروابط الدينية والثقافية بين البلدين، منوهًا بدور المملكة وقيادتها في دعم المشيخة الإسلامية و الجهود التي تبذلها لتعزيز القيم الإسلامية السمحة.
وعدّ نائب رئيس البلدية، أرمين خونيتش، زيارة إمام الحرم النبوي دليلًا على عمق العلاقات الراسخة مع المشيخة الإسلامية في الجبل الأسود، التي تعمل كجهة فاعلة في المجتمع المحلي، وتشارك في مشاريع عدة بالتعاون مع المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية.
من جانبه، أشاد فضيلة إمام الحرم النبوي بالعلاقات الوثيقة بين المملكة والعالم الإسلامي ودعمها المستمر للاقليات المسلمة، مؤكدًا أن المملكة، منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود،
وإلى عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تسعى لتعزيز الأخوة الإسلامية ودعم قضايا المسلمين حول العالم.
واختتم فضيلته كلمته بشكر المسؤولين على حسن الضيافة والاستقبال، مؤكدًا حرص المملكة على تعزيز التعاون مع المسلمين في الجبل الأسود، بما يعزز من دور المملكة في نشر قيم الاعتدال والمحبة والسلام بين الشعوب الإسلامية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی الجبل الأسود

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: استقبال السائح واجب على المسلمين بمراعاة حسن الخلق والمظهر

أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السائح عندما يأتي إلى أي دولة، فإنه يبحث عن الاستقبال اللائق الذي يعكس الكرم والاحترام، ويرغب في أن يُعامل بحفاوة، بما في ذلك الإقامة في أفضل الأماكن، واستخدام أفضل وسائل النقل، وتمهيد الطرق له بكل سهولة ويسر.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن سيدنا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم أوصى المسلمين بضرورة الاستقبال الجيد للضيوف، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى ضرورة أن يستقبل المسلم ضيفه في أفضل الثياب وأحسن المظاهر، وأنه يجب على المسلم أن يهيئ له أفضل وسائل النقل مثل السيارة أو الباص أو القطار، بحيث تكون الوسائل في أفضل صورة.

وتابع: النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يعلمنا أن الضيافة تُظهرنا أمام الناس بشكل مميز، ويجب أن تكون الاستضافة بهذا الشكل لتكون مميزة وتظهر بأحسن صورة، ويجب أن يكون المسلم دائمًا في أفضل مظهر، حيث يُنصَح بأن يرتدي ثيابًا نظيفة ومرتبة، ويكون في أفضل حالاته، فلا يظهر في مظهر سيء أو متسخ.

وتطرق إلى أهمية الآداب اللفظية أثناء الاستقبال، حيث يجب أن يتحلى الشخص بالـ أخلاق الحميدة، فيظل الكلام مهذبًا، ولا يصدر عنه أي كلام جارح أو تنمر، ولا ينبغي أن يكون صوته مرتفعًا، مؤكدا على ضرورة أن يُظهر المسلم أدبًا في الحديث، ويجب أن يكون الصوت ملائمًا ليفهمه السائح بدون أي مشقة أو ضجر.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: القصص النبوي وحيٌ من عند الله وباب عظيم من أبواب التشريع والتربية
  • الجندي: القصص النبوي وحي إلهي وليس اجتهادًا بشريًا
  • رئيس حزب العدل لـ صدى البلد: أطالب بتعديل تشريعي لمد الإشراف القضائي على الانتخابات
  • أمين الفتوى: استقبال السائح واجب على المسلمين بمراعاة حسن الخلق والمظهر
  • مسؤول هولندي: التمييز ضد المسلمين في البلاد ممنهج ويتفاقم
  • رئيس أرمينيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • توزيع 7.34 مليون “وجبة إفطار صائم” في المسجد النبوي خلال شهر رمضان الماضي
  • سمو رئيس اتحاد السيارات: استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية تستقطب كبرى الشركات والمستثمرين داخل المملكة
  • رئيس وزراء ساكسونيا الألمانية يزور القاهرة لتعزيز التعاون في التعليم وتوفير العمالة
  • عمره 1400سنة.. نصر الدين ثاني أقدم مساجد قرية القصر الإسلامية بالوادي الجديد