عملية جراحية تقلب حياة إعلامي شهير.. «انتهى المشوار»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بين يوم وليلة انقلبت حياة مقدم برنامج Top Gear السابق جيرمي كلاركسون، البالغ من العمر 64 عاما، بعدما خضع لعملية جراحية في القلب هذا الشهر بعد «تدهور مفاجئ» في صحته، وفي أول ظهور له في الساعات الماضية مع صحيفة «ذا صن» قال إن طبيبه طلب منه تقليص ساعات عمله بعد العملية، ويومًا بعد يوم يمكن أن يجلس في البيت تمامًا كما أنه يجب أن يغير نظام حياته بالكامل حتى لا يتعرض لمثل هذه العمليات مرة أخرى.
كشف الإعلامي البريطاني جيرمي كلاركسون ، أنه لجأ لتركيب دعامتين تعملان على تحسين تدفق الدم إلى القلب بعد تدهور صحته فجأة في وقت سابق من هذا الشهر، وكانت أولى نصائح الطبيب المعالج أن يقلص ساعات عمله إلى النصف تقريبًا، وقال «كلاركسون» في مقاله المعتاد في صحيفة «ذا صن» يوم الجمعة، إنه لم يجد العملية الجراحية مخيفة، لكن الشيء المخيف هو ما جاء بعدها - النصيحة حول كيف يجب أن يعيش حياته من الآن حتى نهايتها.
قال مقدم برنامج «Top Gear» السابق: «لم يعد يُسمح لي بالاستمتاع بالحياة بعد الآن»، وأن طبيبه أخبره أن الكثير من العمل الذي يقوم به سيكون عليه التوقف عنه من سهر وتصوير برنامجه وغيرها من العادات التي لازمته لسنوات طويلة وبدلًا من ذلك يمكنه أن يمارس رياضة الجولف.
قال «كلاركسون»: «إذا لم أعمل، فسأجلس في المنزل طوال اليوم، وأتعفن، لكن المشكلة الأسوأ هي النظام الغذائي، من أجل خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة بشكل مثير للقلق، أحتاج إلى التوقف تمامًا عن تناول كل ما أحب تناوله».
وأضاف: «اللحوم مثل لحم البقر، لحم الضأن، والزبدة، رقائق البطاطس، الحليب الطبيعي، ألواح الفاكهة والمكسرات من كادبوري يجب التخلي عنهم وتناول بيضة، مر أسبوع الآن على العيش في النظام الجديد وهو أمر مروع»، وأكد أنه سيستمر في العمل لكنه سيغير نظامه الغذائي، مضيفًا أنه يعلم أن أسلوب حياته «لن يجعله يعيش حتى عمر 112 عامًا»، وتمنى فقط أن يعيش لعمر أطول قليلًا ويرى أحفاده.
أبرز أعمال جيرمي كلاركسونجيريمي تشارلز روبرت كلاركسون من مواليد 11 أبريل 1960، هو مذيع وصحفي وكاتب إنجليزي متخصص في السيارات.
اشتهر بدوره في برنامج Top Gear الشهير على محطة «بي بي سي» في الثمانينيات من القرن الماضي.
يكتب أعمدة أسبوعية لصحيفة The Sunday Times وThe Sun.
قدم نسخة «من سيربح المليون» الإنجليزي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلامي عملية قلب مذيع بريطاني
إقرأ أيضاً:
OpenAI تقلب الموازين.. حظر حسابات صينية في ChatGPT يثير الجدل
أفادت تقارير حديثة بأن شركة OpenAI، قامت بحظر العديد من الحسابات مرتبطة بأداة مراقبة وتجسس صينية، كانت تستخدم روبوت الدردشة ChatGPT لإنشاء عروض تسويقية، وأكواد تصحيح خاصة بمساعد ذكاء اصطناعي مصمم لجمع بيانات عن الاحتجاجات المناهضة للصين في دول غربية، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
ووفقا لتقرير صادر عن وكالة بلومبرج الأمريكية، قال بن نيومو، الباحث الرئيسي في OpenAI، إن الشركة تحاول تسليط الضوء على كيفية محاولة الأنظمة الاستبدادية، مثل الحكومة الصينية، استغلال التقنيات الأمريكية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، على حد تعبيره.
وأضاف نيومو قائلا: “إن هذا الأمر يمنحنا لمحة مقلقة حول كيفية محاولة أحد الفاعلين غير الديمقراطيين استخدام الذكاء الاصطناعي الأمريكي لتحقيق أهداف غير ديمقراطية، وفقا للمواد التي كانوا ينتجونها بأنفسهم”.
وكشفت OpenAI أن الحسابات المحظورة كانت تشير أيضا إلى أدوات ذكاء اصطناعي أخرى، ومنها إصدار من نموذج Llama المفتوح المصدر، الذي تطوره شركة ميتا.
ووفقا لما تمكنت OpenAI من التحقيق فيه، يبدو أن برنامج المراقبة كان يحمل اسم مساعد الرأي العام الخارجي Qianyue AI، لكن لم تتحقق الشركة مما إذا كان قد نشر فعليا أم لا.
وأكدت OpenAI في تقريرها أن سياساتها تمنع الأنظمة الاستبدادية من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتعزيز سلطتها أو التحكم في مواطنيها.
وأشار التقرير إلى أن البرنامج الصيني كان مصمما لتحديد المحادثات والنقاشات عبر الإنترنت حول حقوق الإنسان في الصين والقضايا المناهضة لـ بكين، من خلال منصات التواصل الاجتماعي مثل إكس وفيسبوك وإنستجرام، ثم إرسال تقارير المراقبة إلى السلطات الصينية، وأجهزة الاستخبارات، وموظفي السفارات الصينية.
وحذرت OpenAI الحكومة الأمريكية من استخدام الصين تقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكية، خاصة بعد أن برز نموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek R1، الذي تفوق على العديد من النماذج الأمريكية في الاختبارات القياسية، مما تسبب باضطرابات في الأسواق الأمريكية.
وكانت OpenAI قد اتهمت شركة DeepSeek بمحاولة استنساخ مخرجات نماذجها، عبر عملية تسمى التقطير، محذرة من أن الشركات الصينية قد تكون متورطة في سرقة بيانات تقنية من شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية.