أمة الملك قوارة
في محاولة لاستعادة مجد زائف ولقب وحش تحول إلى ثعلب، نرى القنوات الصهيونية وذِيولها وأبواقها يضخّمون كُـلّ تحَرّك لـ “إسرائيل” في محاولةٍ لجعل العالم يُصدّق أن لديهم بالفعل قوة ردع!؛ الغرض التخويف والإرهاب والإيهام بالقوةِ والسطوة، وما رأيناه، أمس من تضخيمٍ للاعتداء الإسرائيلي على إيران كان لمُجَـرّد التهويل إذَا أنها أرسلت إلى إيران ما يحافظُ على ماءِ وجهها تخللت تلك الرسالة رجاء كبير في إلا تعاود إيران هجومها.
خيبةُ أمل واسعة أُصيب بها المطبِّعون والصهاينة العرب إذ إنهم لم يكونوا يتوقعون هذا الحجم الضئيل من الردِ على إيران، ولو عرِفوا ذلك لما فتحوا أجواءهم في تسهيلٍ وتيسيرٍ لـ “إسرائيل” في اعتدائها على إيران؛ لذا رأيناهم كمن يفوق من الصدمة مفعلين ذبابهم الإلكتروني ووسائل إعلامهم ينفون مساعدتهم وفتح أجوائهم للعدو الإسرائيلي! أحداث تصيب المنافقين والمتصهينين بصدماتٍ متتالية ولا يعلمون إلى أين يلتجئون؟ إلى وحش فقد أنيابه وأظافره أم ينتظرون على حافة أحداث تكاد تؤدي بهم..
“إسرائيل” تفقد أذرعها العنكبوتية وتستخدم أوراقها الاحتياطية وتدخل في صراع مع الزمن، فتحت على نفسها أبواب جهنم السبعة، فلا يكاد يخف نار باب حتى يضربها باب آخر بناره، والنيران تتولى وتتصاعد، وذيولها يُطَبلون ويُسبحون خوفاً بنصرها، لا نقل لا يدركون حجم الأحداث لكنهم يحاولون إبقائها على العرش ولو كلفهم الثمن أنفسهم، والجرأة التي تقود “إسرائيل” والصهيونية الآن، إنما لجدية تهديد بقائهم ولاعتقادهم بحتميةِ الزّول، أما عن فقاعةِ إسرائيل “النمرود” فقد انفجرت وتبخرت منذ زمن وهذا ما لم يستوعبهُ المنافقون ولا مناص، ستهلك “إسرائيل” وسيهَلكون..
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل ستقضي على خطر إيران بدعم أمريكي وستمنع أي تهديد من سوريا
صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حدة خطابه تجاه إيران، مهددًا بالقضاء على خطرها من خلال تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إسرائيل.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل وجهت ضربات قوية لما وصفه بـ"أذرع إيران الإرهابية" على مدار الأشهر الـ16 الماضية، مشيرًا إلى أن ذلك تم تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبدعم أمريكي ثابت.
وأضاف "ليس لدي أدنى شك في أننا قادرون على إنجاز المهمة والقضاء على الخطر الإيراني، وسنفعل ذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة."
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن تل أبيب وواشنطن تقفان معًا في مواجهة تهديدات إيران، في إشارة واضحة إلى استمرار السياسة المشتركة بين البلدين فيما يتعلق بالملف الإيراني، لا سيما فيما يخص البرنامج النووي الإيراني والدعم العسكري الإيراني للفصائل المسلحة في المنطقة.
ولم تقتصر تهديدات نتنياهو على إيران، بل امتدت لتشمل الوجود العسكري قرب الحدود الإسرائيلية-السورية، حيث أكد أن إسرائيل لن تسمح بظهور أي تهديد أمني في جنوب غرب سوريا.
وقال "إذا كانت هناك أي جهة تعتقد أن إسرائيل ستتسامح مع استخدام سوريا كقاعدة لشن عمليات عدائية ضدها، فهي مخطئة كثيرًا."
وتعكس هذه التصريحات نية إسرائيل في التصعيد العسكري ضد أي تواجد عسكري تعتبره تهديدًا على حدودها الشمالية، في ظل التوترات المستمرة بين تل أبيب والقوات المدعومة من إيران في سوريا.
تصريحات نتنياهو تؤكد أن إسرائيل ماضية في نهجها التصعيدي تجاه إيران وحلفائها في المنطقة، وسط دعم أمريكي مستمر.
ومع تصاعد الضغوط الإقليمية والتوترات العسكرية، يتحول هذا التهديد إلى مواجهة فعلية خلال الفترة المقبلة.